كالدُخـان ..
عانقَ سحائب فكري .. وانسلَ الى قلبي ..
ليصبح جزءاً منه .. بل هو كل ما أملك في الوجود ..
لا .. بل هو أبعد من كل الحدود ..
هو نافذة أشواقي .. ومُـلهم أشعاري ..
هو الوفاء .. هو النقاء والصفاء ..
كان كل النبض .. يسري في شرياني ..
هو معالم الحب .. وهو رمز كياني ..
أحببته .. وعشقته ..
وكم أهواه .. وكم أنا أسير في بحرِ شجاه ..!!!
فقد تخطيت الا معقول ..
ووصلت الى أسوار حصن قلبه .. لأسكن بين جدرانه ..
قطعت أشواط عمري حتى أنالُ حبه .. وأتغلل في احشائه ..
أبحرت من ميناء الشوق .. الى ميناء الوجد ..
قاطعة أميال وأميال من الهوان والعذاب ..
لم أكن أُبالي .. ولم أسأم ..!!!
لأنَ عشقي هو لـِ رجلٍ .. وحقا لم أندم ..!
لأنه بصمة في معمعةِ الاخلاص
ووردة من رياحين الشوق بلا مناص ..
وأقولها وبملء فمي ... أعشقـــــــــــــــــكـك
لكن ...!!!
هناك سؤال لمن أُحب ..
هل حقا تفقه كم أُحبـــــك ..؟؟
لـَ ربما ..
وربما لا ..!!!
.
.
.
الفاضل .. والقدير ..
حادي السهر
عندما تمتزج الروعة بالتصوير والتشبية
ويمتزج القلم الرائع بالشفافية والتعبير الفذ
يكون لكل شيء من الحرف طعم ..
ذلك طبعا ما لمستهُ من حروفك أعلاه ..
أفتخر بأنني عانقتها
.
.
لـِ تظل يا سيدي الأماني هي العنوان لأوحد لقلبٍ حب
ومشاعر وأحاسيس لتعبير وجداننا
فـَ حينما نصل للأماني .. ذلك اننا نبحث عن النهاية
لتستقر هذه المشاعر والأحاسيس
رائعة هي سطورك يا
حادي
بكل ما حملتهُ من صدق الأحساس للحرف والكلمات .. وما تختزنه في داخلك
أجدتَ .. وأبدعتَ
وسجل لديك إعجابي الكامل بما قرأتُ هنا
فقط أنا أعتذر للتأخر بالرد
تحياتي
هيـــــااااا