/
/
نصهـــا كالتالي
:
كأغلبــ لحضات حياتيــ أنظر لنفسي مشتت الملامح والاحساس
أجـدنـي غارق في بحر عميق من الوحشه
ثم أني أكتشف فيما مضى من عمري ( مضى ) !
:
فلم اجد : نوبات الوجع تنتابني في النهار
ولم يكن للكتابه وقت الا في الليل
وكل لحضات العمر المؤلمه بكلـ قساوتها
لم تجبرني على أن أكتب ألا وقتــ الهدوء
وحين أخلو لنفسي فقط .. !
لكن مايعتصرني الآن : يجبرني على أنتزاع نفسي
من كل هذا العمل الذي يحط بي .. .. ..
من كل لحظات الوجع التي احتميتها لأكـ تــ بــ
!
أجدني اخط الحروف وأشعر أن للوحده معنى !
فأجد نفسي وكأن الدنيا تواجهني للمره الاولى منذو خلقت
أق ــفــــ على مفترق طرق / كلها محفوفه بألاشواك
يئن في داخلي قلب لا أعرف كيف احتمل عذابات عمري الماضيه ولم ينهر..!
أتــعــبـــنــي
طــــعـــم
المــــرار
فـي كــأس عــمـــري
وأرهــقــني
الــبحــث عن قـفـازت الحرير
أغلق بها قــلــبـــي !
قبل أن يؤذيه بروووود المحيطين بــي
فيتكسر بداخلي أحساس بأن هذه الورقه هي نفسي
تـثــقــل سطورها همومي !
أنا لا أعلم
أنا لا أشعر
حينهــا قررت بأعماقي أن لا أوذي أحدا
وأدركت أني حينما صممت
على كتم حزني وغتيال غضبي في صدري
أخترت الصبر ليكون سمتي .. / .. قــتـلتــ ذاتــي
لأنني سحقتها حين قررت ( أنا من أكون )
ولكن عرفت أنني ملاكاً
في زمن لاتعيش فيه ألا الشياطين
:
تم الإرسال .. !
/
لكل من يمــر هنـــا
حادي السهر