كل ما حولي ألزمني على الكتابة ..!
لا أعلم ما السبب ..!؟ ولا ماذا أُريد ..!؟ ..
فقط .. أُريد أن أكتب ..!!
" خربشات " .. سبق لها الخروج للنور ..!
وددتُ أن أتشارك فيها معكم .. فـَ تقبلوها كما أنا ..
\
/
\
قاسي هو عالمي .. وحبيبي عالم من القسوة ..!!
.
.
كان يا ما كان .. يا ما كان كان ..؟؟!!!
وآآآآآه .. من ذلك الذي كـــــــان ..!!!
لَـكم أخذ من الوقت معه .. ولَـكم أعطى ..!!!
فقد كان الحياة .. كان الوجود ..!!
كان همس الحب وعذوبته ..!
كان الحاضر والآتي .. رغم الغياب ..!!
كان صور الكون في روعتهِ ..!!
وكان .. وكان .. وكان ..!!
ومن يكون هو اليوم .. مُـجرد سؤال ..؟؟
لا أملك أنا العابرة الإجابة عليه ..!!!
.
.
.
ندائي إليهِ
ذلك الغائب .. الهارب بقلبي ..!!
كيف تنسى أن تأخذ نبضي معك ..؟
وكيف تدع روحي البريئة هائمة تبحث عنك ..!!
لـِـمَّ .. لم تسلبها من بين الاضلاع ..
وتترك قلبا عشق سارقه ...!!!!
.
.
.
إنني أنتظرك ... !!!
أنتظر رجوعك ... لأرد لك أمانتك التي كانت ملكي ..
احتفظت بها قبلا بين الاسوار... واليوم تجدها بين جفني العين ..
فـَ ارجع أيها الغائب لتستعيد باقي نبضي ..
وليجد النبض مثواه بين أحضان قلبك ...
إرجع فقد طال الغياب ... وتعب الانتظار ..!
فالنبضات لم تعد هي النبضات ..
ولكني سأنتظر...
سأنتظر غائبا يعيش بين نبضاتي ..!!!
.
.
.
لقد أحببتكَ كثيرا .. فماذا بعد؟؟
ألثمُ تذكاركَ ... خط يدكَ ... ورائحة عطرك ..
أأتتمرد عليّ يا صاحبي ..؟؟!!
إذا ..
أحملُ أشياءُك وبعثرها..
ومع هذا ..!!!
تبقى أشياءُكَ .. وأتبعثر أنا ..!
.
.
حبيبي
ماذا بعد ..؟
سؤال
أما من اجابة ..؟
لقد أحبّك القلم .. فكل هذا القدر
وماذا بعد ..؟!!
نعم
هنا سؤالي
وسؤال القلم ..
وسؤال من يريد المعرفة
ماذا بعد يا سيدي
ماذا بعد ..؟؟
.
.
أُسطر آهاتِ وأنين ِ عبر الأزمان بحبر ِ الأحزان
ما عساي أن أكتب على صفحاتك أيها النهار ..؟؟
أعزي نفسي على الفراق ..؟؟
لربِ لم تبقى لي دمعة إلا غدت على خدي تسيل ..
أيها النهار
إليكَ أشكو حالي .. من بعد أن أعطيته روحي ..
لما لا ..!!
فقد كا ن حباً .. ذابت فيه نفسي ..
وموجاً متدفقا عارما في كياني ..
كان ثغراً يشدو بأغاريد الطيور وأنغام السحر ..
كان صحوة الفجر ..يملأ النفس سعادة ورضى ..
عشقتُ فيه طهارة القلب .. ورقة الإحساس ..
وفي قربهِ يزداد العمر .. وأزدادُ تعلقاً به كما يتعلق الرضيع بأمهِ ..
لقد شكوتُ كثيرا ..وأكثرتً
فعذراً أيها النهار ..
أشرقت شمسك .. وفارقني الحبيب ..
فأمدني بحروفٍ تغوص إلى أعماق قلبي ..
لترشدني إلى ما هو صواب وحقيقة ..
كُـن صديقي أيها النهار
ولا تبخل عليّـا بنسمةٍ تخفف من آلامي وأوجاعي
.
.
.
في حياة الظلام والخوف ..!!
للوجع بوحٌ آسر . .
والحرف المبلل بقطرات الألم .. طعم الصبّار
.
.
يا سيدي
يتعاظم الوجع بداخلي في كلِّ ليلة أقضيها بلا عيناكَ ..
بلا ارتعاشة يدك .. بلا نبرة صوتك المتكسر شوقا ..
وبلا ضحكتك الطفولية التي تملأ مكاني حياة وبراءة ..
.
.
معك .. أنا أستجمعُ مهارتي في رصفِ الحروف ..
ومعك وبها .. أتسللُ إلى عالمكَ بلا خوف ..
لأستجدي المستحيل الذي يبعثرُ كلَّ أمتعة رحيلي إليكَ ..
.
.
.
عظيمة هذه الغربة ..!!
هي ليست ككل مرة ..؟؟!!!
دموعك تنهمر على إحساسي كقطعةٍ من عذاب ..
وصوتك يأتي من وراء المستحيل متثاقلا ..
تهدني سيدي نبرة حزنك هذه ..
وتهلكني همساتك عندما يحتارُ عقلك ..
.
.
.
سيدي
بعد استفاقتِ المجنونة هكذا رأيتك ..!!
حينما تناثر نومي على وسادةِ من صفيح ساخن ..
وجدتُ نفسي أكتبُ إليكَ هذه الحروف الموجعة ..!!!!
.
.
.
معكَ .. أنا أكبرُ من الأحزان ..
فـَ معك لن أخضع .. معك لن أستسلم ..!!
عاتبني .. حاسبني .. وراجعني ..
رُد لي صحائف الروح ..
وأسدُل ستائر الوجع ..
سافر بي بين البر والبحر .. بسفينةِ غير شراعيه ..
وأضرب بسيفِكَ عيون القهر ..
لأتيكَ بكل حواسيّ الخماسيه ..!!
أُداوي جراح الغربة بكل سنين العُـمر الوردية
أنتظرك في ليلةٍ منتصفةٍ قمرية ..!!!
.
.
.
تمتمتُ أُردد :
الحُـب " يا سيدي " لا ينتهي .. ولو إنتهى من يمثله ..
فالحب هو سر الوجود ..
وبدونه لاطعم لكامل الوجود ..
ربما ما أقوله غير عقلاني
وقد يجد الغير فيه كثير من التجني
وقد يعتبر البعض ان النجاحات تمثل سر الوجود .. ومتعة الوجود
ولكن ..!!
كم من ناجح ماعرف الحب ..؟؟
وتراه شقيا رغم كل نجاحاته المتتالية
اذا الامر يحتاج لنقاش طويل لتوضيح الحب ومايمثل للبشرية ككل
وهنا اقول أمرا واحدا هاما :
" لا يقتل الحب الا نحن "
طبعا بممارسة :
الخيانة
والاهمال
والتجني
فـَ الحب كالوردة النقية ..
بحاجة دائما الى الرعاية الفائقة .. لتستمر وتعيش أطول ..
والاهمال هو الشيء الوحيد الذي يؤدي إلى قتلها ..!!
*
*
*
أما عن الاختيار في الحب ..؟؟
فـَ كم كنتُ أتمنى لو أن الحب بالاختيار ..!!
يا سبحان الله
فالقلب ماخضع يوما لإرادة عقل أو منطق
قد يبقى جرحا لايشفى ..
وقد يبقى أيضا حلما لايزول ..!!
وتبقى أقدار حَــكم بها المولى علينا ..!!
.
.
.
هيـــــاااا