الصدفة التي جمعتنا لم تكن إلا لتُزيح
عنا غبار التعب بعد الفقد
ليتك شاهدت الفرح في عيناي بقربك
بعد أن كنتُ وحيدة الشجن والهم
وروحي تتأرجح مابين الأمل واليأس
غلبتني بسمة أبت إلا الظهور ،
وصوت يصرخ محطماً كل دواعي اليأس
إن كل ماحولي سعيد ويبتهج ..
يبدو أن لا قوة في الأرض ستجعلني حزينة
أو مكتئبة هذا اليوم !
وهاهيَ الأيام تسير بجنون .. لتعود ياصاحبي
فيتسلل صوتك بعد الغياب لأعلم أنني في الماضي
كنت أشعر معك بكل شيء ،
بكل الهموم والجروح وقليل من الدفء
لم أشأ حينها أن أسألك لماذا ؟
لربما نصيبي من العلم قليل لكني حتما أفهمك
أفهمك جيداً .. اكثر من أي شخص آخر
و الآن أفهمك أكثر من أي وقت مضى !!
حقيقة لن أخفيها ولن تظل حبيسة قلبي
في الماضي وأنا أُنصت لهمسك
كنتُ أشعر بوخزات الألم ،
وحزني لا يفارق صوتي
لا أعلم السبب
والآن لم أشعر بشئ سوى نبضات قلبي
التي أنستني كل الكلمات التي كنت سأقولها
وكل حزني وألمي تلاشى كما اللاشئ
سأكون ممتنة للضوء الذي وهبني التوهج
ممتنة كثيرا لصوتك الذي دفع الأمل تجاهي وأزاح همومي
\
\
\
ابتسامة الحاضر .. التي ارتسمت على شفتاك كانت عنوان
لدمعة الماضي .. التي سقطت من عيناي
في داخلي لواعج ألم ملهبة ... ولكن
احذر حبيبي أن تفكر بنسياني ،
لا تنسى قبس الضياء الذي احتضنك
تذكر عيناي \ أحبابك
التي بكت غيابك ..
تذكر من وقفت لكَ الساعات ذات وعد
تنتظر قدومك فرحاً وفخراً
إياك أن تعتقد بأني غاضبة منك ..
فمثلي لاتنسى قلبك وإن جفوت وإن قسوت