رؤى - °~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ°

:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         
آخر المشاركات




منتدي الخواطر والقصص خواطر وقصص ومقالات ادبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19/10/07, (01:13 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
Lightbulb رؤى

طبا تعرفون إن كل شخص يملك أُمنيات وطموح أنا أحد أمنياتي أكتب روايه وبطريقه حلوه ومقبوله ومشوقه

أنا بدأت الامور بقصه حقيقيه

ولكن أضفت لها بعض الخيال أنهيت جزء بسيط منها وبقي جزء آخر حبيت أن أطرحها بين أيديكم و أنتظر الأراء بصدر رحب

وأرحب بالنقد لأن أمامي مشوار طويل مع عشيقي الذي هو قلمي

لذالك سأترك الأجزاء بين أيديكم و أعلم أن بها أخطاء وتعديلات لذالك تركتها هنا بين أناس مبدعين

و أخترت اسم بسيط وفي حال الإنتهاء سأترك لمن قرأ حق عنونة الروايه أو تجربتي البسيطه



فاصلة بيضاء :

أريد أن أحبك يا سيدتي
كي استعيد عافيتي
وعافية كلماتي
وأخرج من حزام التلوث
الذي يلف قلبي
فالأرض بدونك
كذبه كبيرة
وتفاحة فاسدة

نزار قباني


الفصل الأول :

يؤرقنا النظام فنكرة أن تسير حياتنا على وتيرة واحدة ونكرة أن يكون لون الحياة معروفا نحب أن نمارس الحياة وهي مجنونة نحب أن نلونها بأنفسنا ونترك علي أوراق مذكراتنا من دموعنا وعذاباتنا أثرا هذا بالضبط ما كان يحدث في منزل رؤى ابنة 21 عاما ففي ليلة السبت الخامس من سبتمبر لعام 2004 كانت رؤى قد رتبت رفوف مكتبتها الصغيرة بعد أن وضعت روايتها الجديدة على طرف سريرها .لتعود لقراءتها بعد أن تنعم بحمام بارد وقليل من رائحة التوت التي تفضلها وحال انتهائها ألقت بنفسها على سريرها محتضنة وسادتها الحمراء ماسكة بيدها الأخرى هاتفها لتضعه(صامت) وبينما هي تفكر وتجول بعينيها الجميلتين في سقف حجرتها لتتوقع نهاية لما تقرأ في روايتها .
إذا بنور ينبعث من هاتفها رفعت هاتفها لتنظر من المتصل في وقت متأخر كهذا إذا به رقم لا تعرفه !ولكنة أثار قلقها لأنها لم تعتد على أي اتصال غريب ولا اتصال في وقت متأخر كهذا الوقت .رفعت سماعة هاتفها وشفتاها وأطرافها ترتعد وقلبها يلهج (اللهم اجعله خيرا)
ألو:ريم
(صوت غريب لم تسمعه من قبل )
ترد : لا لست ريم لقد أخطأت الاتصال
لحظة من فضلك هل لي أن أسألك سؤال ؟
رؤى: من أنت وماذا تريد؟(الخوف يخنق صوتها ، وشفتاها مضطربتين )
أنا (تركي) وأنا غريب عن المنطقة هل أنتي من الحجاز؟
رؤى: نعم ومن أين أنت ؟ ما كنت أظن أن هناك من مغترب في وطنه !
تركي :ريم
رؤى:مقاطعة إياه لست ريم
تركي:اسمحي لي أن أناديك بريم .
أنا جئت من نجد لا أعرف هنا شيء ولا أعرف كيف أتعامل مع الناس هنا !
رؤى: تضحك وتردد في نفسها (عقول فاضيه)
الناس هنا مثل بقية الناس لا اختلاف
تركي: والله أنا لا أكذب ولا استهزئ
رؤى:آمنت بالله (قالت في نفسها لعلة صادق) يا أخ تركي اذهب لمقر عملك وتوكل على الله ولن تواجه صعوبة بإذن الله
والآن اسمح لي فغدا أول أيام العام الدراسي الجديد
تركي : لن أطيل عليك وأشكر لك حسن الاستماع سأتصل بك غدا اطمئن وأطمئنك
رؤى:وأنت بخير مع السلامة
حينما أرسلت الشمس أول أشعتها مخترقة بذالك الشعاع هجعة الليل وسكونه
وليد من الطابق الأول من على مائدة الطعام ذات المفرش العودي والسكري ينادي : رؤى استيقظي لم يعد هناك مزيدا من الوقت لا تتأخري .
وفي هذه الأثناء تربط رؤى شالها الوردي حول عنقها بعد أن رفعت خصلة شعرها الأسود عن وجهها بطرف أصبعها
تلتقط حقيبتها على عجالة
صباح الخير وليد
وليد :صباح السرور سأنتظرك بالخارج لا تتأخري
وبعد مضي ساعة وصلت رؤى إلى مقر الجامعة معانقة سلاف التي استقبلتها بشوق
سلاف:كم أنتي جميلة اليوم ! حصني نفسك ولا تنسي قراءة الأذكار
رؤى :حسنا (أين هبه) ألم تأتي بعد ؟
سلاف: هي في طريقها إلينا
دعينا نتناول كوبا من الشاي لحين قدومها
رؤى:لا مانع لدي هيا
(كانت رؤى تمشي ونسمات الهواء تتعمد أن تداعب شعرها الأسود .وكأن أشعة الشمس تزداد قوة لتجبرها أن تضع يديها على عينها فتبدو كطفلة حسناء .)
في هذه الأثناء رن هاتفها الجوال فتعالى صوت فيروز وهي تغني (حبيتك بالصيف حبيتك بالشتا) حيث كانت نغمة رنين هاتفها
أمسكت بجهازها لترى من المتصل علها تكون والدتها
نظرت فعضت على شفتيها تركي إنه عاد ليتصل ماذا أفعل ماذا أقول فرفعت لتجيبه
أجابها: صباح الخير
رؤى:صباح النور ما بك؟
تركي:هل يزعجك اتصالي ؟أود أن أخبرك أنني إلى الآن بخير ولم التقي مسئولي إلا الآن
كيف حالك أنت ؟
(حاولت رؤى الابتعاد قليلا عن سلاف علها تقنع تركي بعدم الاتصال مره أخرى)
رؤى: أنا بخير لقد أتيت هنا منذ ساعة ولم ألتقي جميع صديقاتي بعد
تركي:يوما سعيدا وموفقا سأتركك الآن فأنا أرى رجلا عابسا ينظر إلى عن بعد ويسأل عما إذا كنت الموظف الجديد أم لا ؟
رؤى: تركي (قالتها بصوت حنون وكأن الأنوثة ما منحث لامرأة سواها .وبعد استدارة عانق فيها شعرها المنساب عنقها )قالت:عليك بالصبر وكن واثقا ولا تخف
(في هذه الأثناء عمت لحظة السكوت. شعر تركي بأن امرأة ما تطوقه بيديها وتطبع قبلة الرضا على جبينه أغلق هاتفه وتوجه إلى مسؤله
مر أسبوع كامل وكان الحديث بينهما عاديا ولكن الشوق أو الحب أو حاجة كل منهما للآخر بدأت تقتحم أجواء الحديث الذي كان يدور عن جامعتها ووظيفته الجديدة
وفي يوم الاثنين اتصل تركي برؤى في تمام العاشرة ولكن صوتها كان على غير عادته(كان صوتها يشبه صوت طفل أخذوا منة لعبته عمدا ليبكوه وتركوه يبكي دونما أن يحتضنه أحد )
تركي:م ابك ريم ؟
رؤى: لست ريم؟
تركي:حسنا ما بك أيا كان اسمك؟
رؤى:أنا متعبه جدا كيف أبوح لك وأنت لا تعرف شيء كيف أقول لك شئ لا تعرفه ؟
تركي:قولي وسأسمعك
رؤى:آه يا تركي وليد أخي الوحيد من أمي جاء ليخبرني أنة مبتعث إلى كندا وأنه سعيد جدا وسيذهب !
تركي:عرض ممتاز وفرصة لا تتكرر وما لمانع ؟
رؤى:وليد هو أخي الوحيد من أمي وهو الوحيد القادر على فهمي بعد أن طلق والدي والدتي قبل ثمان سنوات يكفي أن يتقطع قلبي على أمي كل يوم لا أحتمل أن يسافر وليد فسيذهب عقلي .
تركي:اهدئي واسمعيني جيدا يا....
رؤى:أنا رؤى تستطيع أن تناديني باسمي
تركي: رؤى اسم جميل
اسمعيني جيدا نحن الرجال ننظر للمستقبل نظره عقل لا عاطفة نطمح في الأفضل ولتحقيق أهدافنا نغامر عليك أن تساعدي وليد .فلعك تعيشين هذا الموقف غدا مع زوجك مع ابنك مع أي أحد .
(صمتت رؤى وتحدثت دموعها التي وقفت حائلا بينها وبين إكمال حديثها وما كان لتركي إلا أن يسمع صوت بكائها المتقطع لتنهي اتصالها فبعد صوت تركي إلى وسادتها كانت تشكي )
ظل تركي قلقا يتساءل والحيرة تكاد تقتله ماذا حل بها ؟ وماذا تفعل الآن ؟قرر أن يكتب رسالة فيبعثها لها كتب فيها (رؤى لم أستطع أن أنم منذ بكيتي . تمنيت لو كنت بالقرب منك فأساعدك .رؤى ليس هذا الوقت المناسب لأقول بل أقسم لك أنني أكره أن تبكي.حاولي أن تتفهمي ذالك وسأنتظر طلوع الفجر لأتصل بك)
مرت الساعات ثقيلة عليهما .وما أن قال المؤذن (الله أكبر) بادر تركي رؤى الاتصال
فأخذ يردد بصوت يملأه الخوف رؤى كيف حالك ؟
رؤى الجالسة أمام المرآة سأكون بخير أعتذر عما تسببت لك فيه من قلق
قاطعها تركي: لا تتعمدي إغضابي ما فعلت شيء
رؤى في مكتبه....سأضع لك كتابا أود أن تقرأية وقبل سفر وليد سأسألك عنة
رؤى:كتاب ؟ لمن ؟
تركي :كتاب يعني لي الكثير ستساعدينني فيما بعد على تأليف الأفضل !
رؤى: اتفقنا سآخذه اليوم بعد صلاه العصر
(بعد يوم جامعي شاق تغيبت فيه سلاف لظروفها الصحية أنهت رؤى محاضراتها فتوجهت للمكتبة فسألت عن ماترك تركي فإذا بصندوق أحمر صغير في يد البائع هذا لك . وضعته في كيسها وذهبت للبيت توجهت لغرفة وليد وجدته نائما قبلت جبينه وعادت لغرفتها فتحت الصندوق الأحمر الصغير بيديها الناعمتين إذا بأوراق الورد تتناثر على سريرها يغطي الورد كتابا أحمرا أيضا مبهم العنوان وقلبت صفحاته إذا بعنوان الكتاب يظهر أمامها نزار قباني وقصائد حب ) ابتسمت ووضعت الكتاب بجانب وسادتها


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس

قديم 19/10/07, (01:15 AM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أشجان المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: رؤى

عصفورةَ قلبي، نيساني
يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ
يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار..
ونكهةَ شكي، ويقيني
أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني
أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُميني
أشعرُ بالبردِ.. فغطيني
إحكي لي قصصاً للأطفال
وظلّي قربي..
غنِّيني..
فأنا من بدءِ التكوينِ
أبحثُ عن وطنٍ لجبيني..
عن حُبِّ امرأة..
يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني
عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني
لحدودِ الشمسِ.. ويرميني
نزار قباني

نعمت رؤى بحمام بارد كالعادة وارتدت ملابسها على عجالة متوجهة إلى منزل (سلاف ) التي تمر بظروف صحية سيئة .
(تحب رؤى سلاف كثيرا فقد جمعتهما خمس سنوات تتفاوت بين حب وعطاء)
حينما سمعت (سلاف) جرس منزلهم أيقنت أنها رؤى
عند مدخل بيتهم المتواضع كانت تقف والدة (سلاف)
مرحبا رؤى
رؤى:بعد قبلة احترام على رأس والدة (سلاف) كيف حالك خالتي ؟
والدة سلاف : بخير والحمد لله كيف حالك أنتي وكيف حال والدتك؟ متى ستأتي ؟
رؤى:بخير والحمد لله أما والدتي لا أعرف عنها شيئا الآن !!!
(لقد اعتلت نبره الغضب صوت رؤى وهي تتحدث بشأن والدتها)
في هذه الأثناء كانت سلاف تكمل مسيرها نحو والدتها ورؤى
(نظرت إلى سلاف بحب وشوق وكأن المسافة تحت قدميها تختصر )
سلاف:رؤى اشتقت إليك كثيرا
رؤى: وهي تعانقها بشوق أنا التي شكوت عبوس صباحي دون وجهك النير .كيف حالك ؟ وحمدا للة على سلامتك .
سلاف: الحمد لله أصبحت أفضل من الأمس .
(في هذه الأثناء كانت تعد والدة سلاف عصير المانجو البارد الذي تحباه كلتاهما )
جلست رؤى مع سلاف على سريرها قدمت والدة سلاف العصير لهما وخرجت .
أخذت رؤى تتأمل سلاف وتردد بداخلها أأقول أم أصمت بها مايكفيها
لمحت سلاف الحيرة في عيني رؤى
وضعت يدها على كتف رؤى وقالت ما بك ؟! هل حدث شيئا ما لا أعرفه ؟
رؤى:سلاف حدثت أشياء كثيرة عن ماذا أحكي بالضبط ؟ أأخبرك بأن موعد سفر وليد أقترب ؟ أم أن والدتي تعتزم الزواج ؟أم أن أبي مشغول عنا دائما؟ربما من الأفضل أن أخبرك عن تركي !!
ردت سلاف في استغراب : وليد يرى أن هذا مستقبلة ،ووالدتك لها الحق أن تتزوج ! ووالدك هذه طبيعته ! ولكن من هو تركي ؟!
رؤى: تركي شخص لا أعرفه اتصل ذات يوم وقال بأنة أخطأ الاتصال
اقتربي سأروي لك ما أشعر وأنا بحضنك كي لا توبخيني فأنا أعرف وجهة نظرك أنا لست طفلة لا تعرف ما تريد ولكني حائرة
(دفعتها سلاف وهي غاضبه )
لا تقولي بأنك أحببته ! فسأغضب ليس لأنني آخر من يعلم ولكني أعرفك أنتي لست ممن يحتملون الحب ومتاهاته .
رؤى: أنا لم أقل بأني أحبه أنا أشعر بشيء غريب تمتزج فيه ضحكتي بالبكاء حينما يتصل بي أشعر بأن قلبي يرقص لا أستطيع أن أخفي نبره هذا الإحساس في صوتي أرجوك ساعديني كي لا أحب ولا أفكر به أصلا ..
سلاف : اعتمدي علي سأمنعك وسأستطيع لدي (رؤى) واحدة لا أريدها أن تفقد عقلها بسبب رجل !!
ابتسمت رؤى واحتضنتها سلاف
رفعت رؤى حاجبها الأيمن وقالت بنبرة ممزوجة بالمزح : لم تسألي عن أحداث الجامعة هذا اليوم كعادتك ؟
سلاف :وماذا سيكون جديدهم ؟
رؤى: ليس جديدهم بل جديدنا سلاف منذ فترة وأنا أرى (هبه) منعزلة لا تود التحدث مع أحد !! لقد فقدت الكثير من وزنها . أنظر إليها ولا أعرف مابها .هل تعلمين السبب ؟
(كانت رؤى تعتقد بأن سلاف لا تعرف حقا ما ب (هبه))
ولكن سلاف فاجأتها فقالت: أعلم جيدا لما هي حزينة وقد حذرتها مرارا قبل أن تقع في ذالك الحب المشئوم
صرخت رؤى: ومنذ متى حدث ذالك وأنا لا أعلم منذ متى ونحن لا نعرف عن بعضنا شيء ومنذ متى أكون آخر من يعلم ؟
حاولت سلاف تهدئة الوضع رؤى ما حدث حدث ولم تكوني أنت هنا حدث في إجازة الصيف حينما كنت أنت بقطر مع والدتك لماذا العتب ؟
رؤى : بوجه غاصب وجنتين تعلوهما الحمرة وما تفاصيل هذه القصة ؟
سلاف: لقد أحبت (هبه ) خالد ابن خالها طالب الجامعة أحبته حبا ابتدأ منذ أن كانا في المرحلة الثانوية ولكنة تطور صيف العام الماضي بمساعدة أخته (دلال) في صيف العام الماضي التقت (هبه) خالد الذي التقته أول مرة وأعجبت به أكثر من ذي قبل حسب ما روته لي (هبه) أنها رأته للمرة الأولى ولكنها لم تمنع نفسها من أن ترتمي بحضنه وتعبر له عما يخالجها من شعور قضت ساعتين من أجمل لحظات عمرها . عادت إلى البيت وهي مشتاقة إلية تحدثت معه أوصلت له أشواقها وحبها وعدها أن يتكلل هذا الحب بالنجاح
(صممت سلاف لحظات وقد أغرقت الدموع عيناها وهي تقول بداخلها ومنذ متى شهدنا نجاحات الحب ؟؟ ها أنا أعاني منذ أربع سنوات وما رأيت له ثمره)
رؤى : وما المشكلة لا أرى داعيا للقلق لقد وعدها خيرا
سلاف: لا ياعزيزتي لم تكن هنا مشكلتها فوالدها يرفض خالها وعائلته وقد حرم والدتها من زيارتهم ولا تنسي بأن (هبه) ابنته الوحيدة ففكرة ارتباط خالد بها مرفوضة
قاطعتها رؤى: وهل حدثها والدها بذالك هل أتى خالد لخطبتها أصلا؟!
سلاف:لا
رؤى: ولما استباق الأحداث ؟!
سلاف أبلغيها أن الحب جميل وراق فدعيها تعيشه بكل لحظاته ومادامت نية اللقاء موجودة فلا داعي للقلق !!
أما الآن فأستأذنك لابد أن أعود للمنزل تركت وليد نائما وأعتقد أنة لم يستيقظ بعد !!
قبلتها وخرجت وبينما هي في طريقها للمنزل أشدت فيروز بصوتها(حبيتك بالصيف حبيتك بالشتا)
ولكن رؤى فكرت بكلام (سلاف) جيدا وقالت متحدية قلبها لن أجيب اتصاله
وحال دخولها المنزل توجهت إلى حجره وليد ووجدته يعد الحقائب للسفر ولكنها هذه المرة لم تبكي ولم تسقط دمعتها وقالت بصوت واثق النبره مبطن بعبره:سأكمل ترتيب حقيبتك
نظر وليد نظرة استغراب وتركها تكمل الترتيب ولكن قبل أن تغلق الحقيبه توجهت إلى حجرتها وأحضرت في يدها برواز صورة تجمعها ووالدتها بوليد وأغلقت الحقيبه وجلست إلى جانب وليد وقالت :أعرف أن هذا مستقبلك ولن تفرط به ولن أسمح لك بذالك
توجهت رؤى لحجرتها واحتضنت وسادتها وبكت كثيرا استرخت على سريرها وهي تقرأ ما أهداها تركي وتعيش مابين السطور في تمام الثانية عشر أعادت فيروز(حبيتك بالصيف حبيتك بالشتا) إنة تركي وبقيت في صراع بين قلب لا تحتمل الأضلاع ضرباته وبين عقل لازال يفكر بما قالت (سلاف) ولكنها رفعت سماعة هاتفها لتقول والشوق أو ربما غير الشوق تفضح مكنون قلبها فأجابت: مرحبا تركي
تركي:مساء جميل أجمل من منظر الغروب وأعذب من نسمات الهواء العليل كيف حالك ؟
رؤى: مساء الخير عذرا لا أعرف تنميق الكلام أنا بخير والحمد للة . وأنت ؟
تركي بنبره حنونة) حينما يكون هناك من يستحق تنميق الكلام فأنني لا أجد في ذالك صعوبة . أنا بخير طالما يشق صوتك مسمعي كل ليلة .
(صمت يعم المكان هدوء )
قالت رؤى بنبرة منتظر سئم الانتظار : ولما كل هذا الإطراء؟
تركي:طالما أنك ستجعلين مني شاعرا يخط بدم قلبه قصائده فأنت تستحقين الإطراء لن أطيل عليك وددت أن أسألك متى ستكون رحلة وليد ؟ وهل قرأت الكتاب ؟
رؤى: نعم قرأته وهو عذب بعذوبة شاعرة أما وليد فتبقى على موعد سفرة ثلاثة أيام
تركي: حسنا سأدعك الآن فلربما لديك مشاغلك التي عطلتك باتصالي عنها ! هل من شيء تودين قولة ؟!
رؤى :لا أشكرك على اهتمامك ولكن متى تريد أن أعيد إليك الكتاب ؟!
تركي : قلت لك أنك لن تعيدي لي الكتاب ستجعلينني أفصح وأبلغ منة !
رؤى والصمت يأسرها : لا أعلم عما تتحدث ولكن تصبح على خير
تركي : أمتأكدة أن لاشيء تودين قولة
رؤى مسترجعة ما قالت سلاف : لا شكرا
تركي : (بدفء وحنان وكأنما يهمس في أذنها ) ولكني أود قول شيء وسأغلق هاتفي بعده فسأكتفي بوصوله
((أحببتك منذ اللحظة الأولى التي سمعت فيها صوتك كأنك كنت تعزفين بصوتك الدافئ على أوتار قلبي ) مع السلامة
-كان حديثه كمسكن أو حبه مخدر نامت بعدها رؤى دونما أن تطفأ الأنوار ولا تقرأ روايتها كما اعتادت دائما
على الجانب الآخر كان (تركي) ينظر من نافذة حجرته هل ستستوعب ماقلته لها أم أن قلبها لن يستوعبني ولكن كيف لا يستوعبني وهي تتحدث معي كل ليلة ربما أثرت حزنها فكان حديثها معي مجرد شفقة
أشرقت شمس اليوم الجديد وعلى غير العادة لم يتصل تركي ولكنة اكتفى برسالة كتب فيها (إذا ما وقفت طويلا أمامي ك مملكة من عبير ومرمر وأغمضت عن طيباتك عيني وأهملت شكوى القميص المعطر فلا تنعتيني بموت الشعور ولا تحسبي أن شيئا تغير فإذا أنا ما أقول أحبك فمعناه أني أحبك أكثر صباحك سكر)
كانت هذه الرسالة باعث سعادة وسرور ممزوجة بالخوف أكملت رؤى والجميع يومهم كالمعتاد محاولة تجاهل سؤال سلاف هل اتصل بك تركي؟
وحال وصولها المنزل أرسلت له رسالة كان مضمونها (لا تحاول الاقتراب من قلبي ف به من الجراح مايكفي ولست مستعدة لخوض أي تجربه نتاجها البكاء )
صعق تركي من ردها وأخذ يستدير في غرفته لقد حظيت باهتمامها وسأحظى بقلبها
فرد قائلا( أثق بنفسي وبقدراتي سأكون جديرا بقلبك نامي صغيرتي ولا تقلقي )
((اقترب موعد سفر وليد الكل يستعد ليس لوداعة فحسب بل للوقوف إلى جانب رؤى . مرت يومين دون أي تفاصيل تذكر إلا أن تركي أتصل برؤى وقال لها : كيف حالك صغيرتي ؟
ردت رؤى بنبره اشتياق: بخير والحمد للة وأنت ؟
تركي :بخير لأنك مصدر سعادتي انتظر يوم الغد بفارغ الصبر
رؤى : ولما؟
تركي: أليس غدا موعد رحلة وليد ؟
رؤى : بلى وما شأنك أنت ؟
تركي مخفيا خيبه أملة معلنا لامبالاته بسؤالها : لأنني سأراك وكم أتمنى أن أكون بقربك
أعرف أن ليلتك غير عادية ولا هانئه لذا سأتركك لترتاحي وسأراك غدا في التاسعة صباحا


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس

قديم 19/10/07, (01:18 AM)   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أشجان المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: رؤى

إني خيرتُكِ فاختاري

ما بينَ الموتِ على صدري..

أو فوقَ دفاترِ أشعاري..

إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ

فجُبنٌ ألا تختاري..

لا توجدُ منطقةٌ وسطى

ما بينَ الجنّةِ والنارِ..

إرمي أوراقكِ كاملةً..

وسأرضى عن أيِّ قرارِ..

قولي. إنفعلي. إنفجري

لا تقفي مثلَ المسمارِ..
نزار قباني


أشرقت شمس يوم الخميس مخترقة ظلام حجرهم استيقظت رؤى وتوجهت نحو حجرة وليد بدافع الخوف والحزن .ولكنها وجدته نائم وضعت يدها على صدرها وأخذت نفسا عميقا وجالت بعينيها وسقطت أول دمعة اليوم سأودعك يا وليد . في صالة الطعام تجري الترتيبات على ساق وقدم فوالد وليد أتى ليتناول وجبة الفطور مع أبناءه حينما اقتربت الساعة من السابعة والنصف استيقظ وليد من نومه وتوجه إلى صالة الإفطار وتبعته رؤى . أخذ الأبناء أماكنهم فقد اجتمعت العائلة فوليد ورؤى ووالدهما وأخويهما سعود وبندر وزوجة والدها نظرت رؤى إلى وليد فغسلت دمعتها حبة الزيتون التي أمامها . ولكنها حاولت تدارك الموقف فطلبت كوبا من الشاي لم تكملة لحقت بوليد الذي نظر لساعته وصعد لغرفته .طرقت الباب والحزن يملأ قلبها والدموع حبيسة عيناها فتح وليد باب حجرته وحالما رأته احتضنته وبكت وقالت بصوت يخنقه البكاء ستتركني لوحدي أنت لاتعلم كم أحبك كم يعز علي أن أفارقك ولكنني أتمنى لك التوفيق وليد أيضا بكى وانهمرت دموعه كطفل حرمة رؤية أمة . في هذه الأثناء اتصلت والدة رؤى فأجابتها رؤى : ألو
والدتها:كيف حالك ؟ وأين وليد هل سافر ؟
رؤى: أظن أن أمري لايعنيك أما وليد فهو بجانبي إن أردت التحدث معه !!
(حدثت والدة وليد ابنها وطلبت منة أن يحافظ على نفسه )
والد وليد من الطابق الأول : هيا يا وليد اقترب موعد الرحلة
نزل ولحقت به رؤى
في الطريق إلى المطار أخذت رؤى تذكر وليد بأهمية الاتصال بها وتقول احذر أن تنسى عاداتك وتقاليدك وتأتني بعد عام وأنت تصبغ شعرك باللون الأشقر
(في صالة المغادرين يلقي النظرة الأخيرة على أهلة وعلى الوطن )
الأيادي ملوحة فبين الوداع والدموع ثانية غاب وليد عن نظر مودعيه فعانقت رؤى والدها وبكت ولكنها حينما رفعت رأسها لمحت بطرف عينها شابا يرقب الموقف شابا منحة الله من الهيبة الكثير ذو منكبين عريضين وشارب أسود على بشرة بيضاء مشربة بالحمرة . أخذها والدها وعادا إلي المنزل لحظة وصولها المنزل تلقت منة رسالة كتب (أي انقلاب سوف يحدث في حياتي لو أعشق امرأة تكون بمستواك) زاد إعجاب تركي برؤى خصوصا بعد أن رأى وجهها البريء مضى يومين دون تفاصيل تذكر سوى مأساة البكاء
اتصل تركي برؤى صباح الاثنين :صباح الخير يا أنعم فتاة رأيتها
رؤى : صباح الخير وشكرا لوقوفك إلى جانبي
تركي بصوت يملأه عنفوان الرجولة وحنان العاشقين : وهل رأيتني ؟!
فقالت بعد تنهيدة طويلة :نعم وهل ينسى ذالك اليوم
تركي ضاحكا: لا طبعا فأنا كنت هناك ومن ينسى!!
سأتركك صغيرتي الآن وسأتصل بك حال انتهاء دوامك
رؤى ولأول مرة :سأنتظرك
كانت رؤى تراقب الساعة وكأنها تتمنى لو أن الوقت يمر سريعا لتسمع صوته في المحاضرة الأخيرة كثرت أحلام رؤى أغرقت الرومانسية عيناها ولكن سلاف قطعت حبل أفكارها وقالت انتهت المحاضرة
عادت رؤى للمنزل ولكن تركي لم يتصل قلقت جدا علية فبادرت الاتصال فتأكد بأنها أجبته أجابها قائلا :يامن أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني إن كنتي تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني
قاطعته:الحمد لله أنك بخير لقد قلقت عليك كثيرا
قاطعها : تعمدت ذالك
حبيبتي أأراك غدا ؟
رؤى : ماذا ؟!
تركي : سمعتي ما قلت اشتقت لك كثيرا !! أود أن أتحدث معك عن قرب !! أود أن تفهمي ما بقلبي لك !
سأنتظرك غدا في ......
مع السلامة
(رؤى تفكر بروية كيف ؟! بين تفكير وآخر قررت رؤى أن تذهب لرؤية تركي وأبلغته بذالك)
غدا سيكون يوما غير عاديا فلقاء الأحبة مختلفا ...


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس

قديم 19/10/07, (01:21 AM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أشجان المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: رؤى

طبيعة الرجل
يحتاج الرجل إلى دقيقة واحدة
ليعشق امرأه000
ويحتاج إلى عصورٍلنسيانها

نزار قباني


في...... كانت رؤى بدأت أولى مغامراتها . اليوم ستلتقي رؤى تركي
تركي بطولة الفارع ومنكبية العرضين ووجنتيه المشربة بالحمرة مد يده مصافحا رؤى :مرحبا نورك طفا الكهربا
رؤى الو جله : أهلا بك
تفضلي غاليتي
جلست رؤى بهدوء
تركي :ماذا تودين أن تشربي ؟
رؤى: أنا المدعوة وأنت من تقدم لي أي شيء يعجبك
على تلك الطاولة ذات المفرش الأحمر
وضعت رؤى يدها بانتظار تركي اللي ذهب لإحضار الطلب قدم لها كاستها وأخذ الأخرى وقال لها اشربي أم أنك خائفة !!
شربت رؤى قليلا منة فصرخ قائلا : مخدر مخدر بها مخدر
فضحكت رؤى رغم أنها كادت تموت رعبا
فأمسك بيدها وهمس قائلا لأجل هذه الابتسامة فعلت كل هذا
كانت نظرات رؤى كلها للأسفل مما دفع تركي أن يضع سبابته وإبهامه تحت ذقنها ليرفع رأسها ويقول لها تركي أمامك ليس في الطاولة فابتسمت فأردف قائلا : منذ أن سمعت صوتك أول مرة شعرت بشيء غريب شعرت بأن هناك دما جديدا في أوردتي ولكنني امتنعت من الكلام كي لا أخسرك وللأمانة ما توقعت الوصول إليك ولكنني وصلت بحبي الصادق وصلت
أغر ورقت عيني رؤى بالدموع وكست وجهها ابتسامه فأصبحت كطفل صغير ابتسم فبانت غمارتيه
انتبه تركي لدموعها فقال :هل ضايقتك بشيء
أجابت مخفية دموعها بضحكة : لا ولكن ماذا تقول ما اعتدت الكلام الجميل
فاجأها تركي بسؤاله هل ذكرتك بشيء هل كان بحياتك من تتعبك ذكراه قال سؤاله وقلبه يرجف خوفا لا يارب أرجوك أتمنى أن أكون أول من سكن قلبها ...
فقالت :أتعلم !! دائما وأنا أقرأ قصص الحب وقصائده وكنت أتعايش معها وأبكي على نهاياتها الحزينة أشعر أن أي حب لا يكتمل لابد وأن ينقصه شيء ولكني لم أحب أبدا وما مارست الحب مع قيس بعد !!
ابتسم لها تركي ابتسامة عريضة وجاء ليجلس إلى جانبها وحضن وجهها بين يديه وقال : أيعني ذالك أنني أول حب تعيشينه صمتت وقالت : أنا لم أقل بأني أحبك ولكنني أشعر بشعور غريب تجاهك ما عرفت أن أصنفه بعد ولكني أخشى نهايات الحب لذالك أحاول التفكير بعيدا عن هذا المنظور لكي لا أتسبب لنفسي بمشاكل أنا في غنى عنها
في لحظة اللا وعي لحظه جاءت دون ترتيب احتضن تركي رؤى بقوة وقال لها: لا تقتلي مشاعري دعيني أحبك كما قرأت في قصص العاشقين أجعلي مني بحبك نزارا آخر .دعيني ارسم دعيني ألون دعيني أعيشك حقيقة أرجوك لا تحرميني هذا
كانت رؤى صامته تتنعم بدفء حضنه ذالك الحضن الذي سيعوضها كثيرا مما فقدت
دارت محاور حديث كثيرة فحدث تركي رؤى عن نفسه وعائلته وهي كذالك وبعد ساعة ونصف قالت رؤى: الآن سأقول لك بحفظ الله ورعايته فقد تأخرت كثيرا ولكنه أمسك بيدها وقال:ما هكذا يكون الوداع
قبل وجنتها ويدها وقال : أنا هنا لأجل أن أسعدك فأنا أحبك وأعشقك قبل أن أراك وقد رأيتك فازددت حبا . مع السلامة
عادت رؤى للمنزل ورأت زوجة والدها التي كانت بانتظارها وقالت :أين كنتي يا عيني ؟ ولما تأخرت؟
نظرت إليها رؤى وقالت :لست مسؤولة عني !!
ذهبت إلى حجرتها وقالت بنظره سخرية : لم يكن ينقصني بعد ذاك الوجه إلا أنتي ؟
راجعت رؤى بعض محاضراتها ونامت بعد أن أغلقت هاتفها الذي دعا تركي للقلق والحزن لم ينم طوال تلك الليلة حتى طلعت الشمس ولم يزال هاتفها مغلقا ذهب إلى مقر عمله وهو محطم فقد بدأت أحلامه تتلاشى أمامه
استيقظت في تمام التاسعة بعد أن أضاعت أحدى أهم محاضراتها وجدت هاتفها مغلق بسبب (البطارية) أعادت تعبئة الهاتف وتوجهت لأخذ حمام بارد وارتدت ملابسها وتوجهت للجامعة وحال وصولها وجدت (سلاف )بانتظارها أين كنت ؟ ولما تأخرت ؟
أجابتها رؤى : كنت نائمة !!
دعينا نذهب للمحاضرة الثانية كي لا نحرم منها أيضا
في هذه الأثناء تركي يجلس مهموما حزينا إلى أن فاجأته رؤى باتصالها الساعة الواحدة ظهرا
أمسك هاتفه يكاد أن يسقط من ما يشعر به فرح أم خوف أجابها :أين كنت ولما لم تجيبي اتصالي هل كرهتني أنا أعرف حظي جيدا
قاطعته :أعطني فرصه لأقول لك ما حدث شيئا مما قلت المسألة .....
أخذ تركي نفسا عميقا حمدا لله لم يحدث شيء مما كنت أتوقع


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس

قديم 19/10/07, (01:22 AM)   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أشجان المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: رؤى

قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعماً
قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلة
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال .. جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافة .. وخيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
نزار قباني

تمضي الأيام بطئيه على وليد اللذي تكاد الغربة أن تقتله وهو يفتقد صوت والده ووجه أخته البريء ..
قرر الاتصال بشقيقته التي يحبها كثيرا أدار سماعة الهاتف
وليد:ألووو
رؤى:بصوت قتله البعد وقطعه الشوق اشتقت إليك يا أغلى من تربع فوق عرش قلبي اشتقت إليك ياضيء عيني اشتقت لك شوقا مبعثرا غير ملموم
(كانت كلمات رؤى أجرت دمع وليد على وجنته وكأنه طفل فقد أمه .انتهت تلك المكالمة التي حفزت وليد كثيرا لإنهاء دراسته وبتفوق ليتمكن من العودة إلى أرض الوطن سريعا )
أما على صعيد الجامعة فقد كانت الأحزان مرسومة على وجه (هبه) التي قرر والدها أن يزوجها بابن عمها الغني ويقتل قلبها ويدفن حلم خالد .
أما (سلاف) فكانت تقدم الدعم لها وهي تتقطع ألما وحسرة على (سعود) ابن جارهم لقد أرهقت قلبها بحبه وأفكارها بالتفكير به . أما (رؤى) الفتاة الحالمة فإنها لم تخبر أحدا بشيء كانت تقدم الدعم ولكن عن بعد ..
إلى أن أتى يوما انقطعت فيه أخبار(تركي) فقد حاولت الاتصال به ألف مره وليست مره ولكنه لايجيب
توجهت لمنزل سلاف في تمام الثالثة عصرا
تفاجأت والدة سلاف من هذه الزيارة ولاحظت ارتباكا مرسوما على وجه رؤى مترجما بتصرفاتها
كما تفاجأت (سلاف) أيضا بهذه الزيارة ولكنها أمسكت بيد (سلاف) وقالت:أريد أن أحدثك أمرا ضروريا فصعدتا إلى الغرفة فبدأت رؤى: أعرف جيدا أنك ستغضبين وأن لك حقا ولكني أرجوك ألا تقاطعي حديثي وأجلي نقاش هذا الموضوع لوقت آخر (سردت رؤى القصة وسلاف تكاد تجن من الغرابة) إلى أن قالت :هو لم يتصل لا أعرف عنه شيئا لو أن الهاتف ينطق لشكي كثرت الاتصال لقد اتصلت به كثيرا ولم يجب أخشى أن يكون أصابه مكروه .
ساعديني أرجوك !!
سلاف: لا عتاب الآن وسأساعدك ولكن ننتظر يوما آخر عله يتصل .
رؤى: لا لا لا أستطيع أقسم لك إن لم تساعديني ل.....
سلاف: أهدئي وسأحاول مساعدتك .. سنتصل بمقر عمله ونسأل
رؤى: وماذا ستقولي لهم !!
و أنا لا أعرف هاتف عمله
سلاف : أتركي الأمر لي ..
(أجرت سلاف اتصالها ولكن ما أجابها به المسئول بأنه تعرض لحادث صباح هذا اليوم وهو الآن في مستشفى .......)
صرخت رؤى قبل أن تحكم (سلاف )يدها على فمها
نهضت( سلاف )لتغلق باب حجرتها
لما فعلتها ؟! لما سمحت له بالاقتراب من قلبك ألم أحذرك ؟
ولكن رؤى لم تهتم فطلبت من سلاف أن تتصل بالمستشفى لتطمئن عليه فقد نفذ صبرها وهي أيضا لم تكن تملك الجرأة لفعل هذا فأصبحت مرتبطة بموافقة سلاف ...
وبعد لحظات من الترجي وتعاطف مع دمعات (رؤى) وافقت اتصلت وأخبروها بأنه ينام بالعناية الفائقة فإصابته بليغة نوعا ما ولكنها لم تخبر(رؤى) بذالك واكتفت بالقول أنه ينام في العناية .
عادت رؤى إلى منزلها ولم تحدث أحدا منهم ذهبت لحجرتها لتحتضن وسادتها وتخبئ رأسها كي لا يسمع أحد صوت بكائها
أشرقت شمس اليوم الجديد والتقت الصديقات وكأن كلا منهن تحمل على عاتقها جبلا فالوجوه باكيه والأنفس حزينة
ويمضي اليوم مابين شخبطات على الأوراق وتنهيده وحزن إلى أن انتهى دوام ذالك اليوم بدأت رؤى تتألم بطنها كثيرا وزادت الالآم مساء حتى سقطت فاقدة للوعي أخذها والدها للمستشفى وكانت تنظر بعين الحزن أين أمي لتحضنني ؟ أين وليد ليفهمني؟ وأين تركي ليسندني؟ عاشت رؤى يوما حزينا كما تغيبت عن الجامعة
وفي الجانب الآخر (هبه) تستعد لوداع (خالد) غدا يعقد والدها قرانها على ابن عمها فيدور النقاش المؤلم على طاولة المطعم
هبه:خالد ماكان الفراق اختياري ولكننا سنفترق والدي قضى علي فقتلني وقتلك
خالد : لاتكملي نحن لا نملك الجرأة لننتصر لذالك فنحن لا نحب
أتمنى بأن يحقق لك السعادة ولا تطيلي في حديثك فات الأوان
هبه: يكاد البكاء أن يقتلها لن أطيل هذه خصلة شعري هديتي وذكراي لك فاحتفظ بها مع صورتي ولاتنسى حبنا
خالد :علينا أن نواجه الأمر بشجاعة وعزم وإصرار
زاد بكاء هبه مما اضطر خالد لاحتضانها وتقبيل رأسها مودعا إياها بقوله سأوصيه ألا يجرح قلبك أو يجري دمعك سأوصيه بأن يحبك .. أن يدلل(ك)
مضت ساعة الوداع سريعة
ولكن حجم الألم يكبر مع تباعد الخطوات
هكذا دائما تموت ابتساماتنا بفعل العامدين


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس

قديم 19/10/07, (01:24 AM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أشجان المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: رؤى

أحبك جدا
واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
واعرف انك ست النساء
وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
احبك جدا..
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
نزار قباني

ودعت (هبه)حبها الأول وحاولت أن تتقبل وجود ابن عمها في حياتها ولكنها تحتاج لوقت كثير لتنسى من تملك قلبها
تدور أحداث اليوم عادية بلا لون أو طعم أو مذاق خاص إلا أن رؤى قررت أن تذهب لزيارة تركي وبالفعل طلبت من سلاف الذهاب معها وأن تبحث لها عن أي فكرة تراه بها
فقالت نذهب كالزوار ونراه عن بعد وتطمئني عليه ونعود
رؤى بلهفه :ومتى؟!
سلاف : غدا
تمر ليال الانتظار ثقيلة ورؤى من نافذة الحجرة إلي السرير إلي صالة الانتظار
بزغت أشعة الشمس وامتدت لتعانق ثرى الأرض وتبدد البرد بدفء وتحولت معالم النسيان وفتحت أبواب الوصل أمام المحبين
تمضي ساعات المحاضرة كئيبة ثقيلة دون فواصل سوى صوت سلاف التي تتعمد إيقاظ رؤى من حين لآخر في تمام الثالثه رؤى وسلاف وهبه يستعدين للخروج (رؤى ) :سلاف لا تنسي موعدنا
وحين عودتها للمنزل تجد (رؤى) زوجة والدها عاقدة الحاجبين : ما الذي أخرك ؟ لا تعتقدي أننا سوف نظل ننتظرك طوال هذا الوقت ؟! هيا فالغداء جاهز !!
رؤى والملل يحيط بها : وهل والدي هنا ؟!
تجيبها :لا
رؤى : ومنذ متى أتناول الغداء معك دون وجوده .أنا لا أحترم حتى وجودك إلا لأجله فقط !!
الساعة الرابعة عصرا ارتفع صوت الحق مناديا لصلاة العصر
(سلاف ، رؤى) إلى المستشفى
في مكتب الاستعلامات كانت (سلاف)تدير دفة الحديث
موظف الاستعلامات :تركي في السرير التاسع في العناية الفائقة
على الرغم من طول المسافة التي قطعاها (رؤى ، سلاف) إلا أن (رؤى) فضلت الصمت
ومن خلف نافذة السرير 9 كانت (رؤى) تمرر أصابعها والدموع تنهمر من عينيها .الأمر اللذي لفت انتباه طبيب العناية مما دعاه للتوجه لتلك الفتاه
سألها : من أنتي ؟ وما صلة قرابتك بالمريض ؟
أجابته سلاف : هي ابنة خالته وقد أتت لزيارته اليوم وهي كما ترى حزينة
فأجابها : المسألة إجراء روتيني لدينا أنظمه روتينه لذالك لابد أن يبقى تركي هنا 3 أيام ولكنه لا يعاني الآن سوى من دوار بسيط وكسور ليست بليغه وغدا سيتم نقله إلى قسم التنويم
فلا داعي للقلق والخوف كما أنه بإمكانك الدخول والاطمئنان عليه
ترد سلاف : وهو كذالك
يتحول الحديث بين رؤى و سلاف
فتبدأ سلاف بسحريه : هيا يا ابنة خالته ادخلي لتطمئني عليه
رؤى : يكفي أن رأيته واطمأننت عليه دعينا نذهب لم يعد لدي مزيدا من الوقت فوالدي سيعود للمنزل وعلي أن أذهب .
سلاف: حسنا فغدا سنناقش هذا الموضوع
رؤى والليل ونسماته وذكرى تركي تؤرق منامها
في صباح الاثنين التقى الثلاثي (سلاف ، رؤى ، هبه)
على طاولة مكتبة الجامعة بدأت سلاف كالعادة بفلسفة فكاهيه الآن (شلتنا ) المحترمه نبدأ بأخبار ليلى العامريه (هبه) كيف هي أحوالك آنستي المحترمه ؟!
تضحك بعين دامعة هل تعيريني المايكروفون ؟!
أخباري شبه عاديه !! أحتاج الكثير من الوقت لأنسى ما كنت أعيشه مع (خالد) ليس الحب ؟!لا لا فهذا شيء لا ينسى
أحاول أن أنسى شوقي ولهفتي له فأنا أعلم أن والدي ليس فقط يكتفي ب (اللا حب ) بل وصل لدرجة الحقد لذالك ليس لي إلا أن أنسى ..
ومن ناحية أخرى فقد قررت أن ألتحق بكلية الإدارة والاقتصاد من العام القادم تحقيقا لرغبة زوج المستقبل هكذا يريد !!
تفضلي يا آنسه (رؤى)
تردد سلاف : لا لا الآنسه (رؤى) نحتاج أن نسألها نحن
آنسه (رؤى) عمتي صباحا آنستي.
رؤى: عمتي صباحا يانور قلبي
سلاف : هبه يسرني أن أبشرك بخبر سعيد جدا فاستعدي لاحتضان رؤى صديقتنا الغالية وقعت في حب عنتره
رؤى : لا تسخري منه ومني أنت لم تجربي هذا الشعور قلب ما عرف هذا النبض الغريب لا تعتقدي بأنه كان باختيارنا أن نحب لو كان بيدنا شيء ما اخترنا هذا
أخذ البكاء يقتلها و يخنق صوتها مما أجبر (سلاف) على البكاء
بكت كما يبكي الطفل بكت على غير عادتها (سلاف) تبكي تلك اللتي كانت تدعم وتواسي وتقف إلي جانب الجميع مما دعا (رؤى) لكفكفة دموعها والتظاهر بأنه لاشيء يستحق البكاء وأبدت (هبه) لامبالاتها بشيء وقالت :يدك سلاف يدك رؤى فقبضت بيدها وقالت : طالما أننا بجانب بعضنا لن يؤثر شيء .
علم
هيا يا ليلى و روز وجوليت المحاضرة ستبدأ ولكن (رؤى) عانقت سلاف همست في أذنها سأعرف سبب دموعك اتفقنا


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس

قديم 19/10/07, (01:26 AM)   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أشجان المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: رؤى

أنا احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والأشجار احكيها


:متى ستعرف كم أهواك يا أملاً ابيع من اجله الدنيا وما فيها
لو تطلب البحر في عينيك اسكبه او تطلب الشمس في كفيك ارميها


أنا احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والأشجار احكيها
أنا احبك فوق الماء انقشها وللعناقيد والأقداح اسقيها

انا احبك... حاول ان تساعدني
فان من بدء المأساة ينهيها
وان من فتح الابواب يغلقها
وان من اشعل النيران يطفيها

نزار قباني



طلبت (سلاف) من صديقاتها الاتفاق على موعد معين للاجتماع والترفيه عن النفس ومناقشة بعض الأمور
عادت كلا منهن إلى منزلها
في منزل (هبه) كانت والدتها قد أعدت طعام الغداء والجميع كان بانتظار (هبه) قبلت رأس والديها وجلست إلى جانب (سلمان) شقيقها الذي يكبرها بسنتين فقال : هبه ابن عمي الذي هو خطيبك سيأتي هذا المساء
هبه : لماذا هذا المساء ؟! لدي امتحان مهم غدا !!
سلمان : لن يأخذ من وقتك شيئا ثم أني رحبت به
صمتت هبه والتقطت كتبها توجهت لحجرتها نظرت للمرآة وجه بريء تقتل ابتسامته الدموع
أخذت تفكر بصمت (خالد) هل سيفتقدني أم سينساني هل سأظل عشقه الأول أم سأكون ذكرى عابره . و أنت يا بن عمي ما ذنبك أن يعيش معك جسدي و لا تجد روحي أنا وأنت ضحايا والدي حتى أنت يا والدي لا تقدر هذا الحب لا تعرف معناه أصلا أنت لم تشعر يوما بالسعادة التي كنت أشم رائحتها في دروب خالد فقتلتها وقتلت حلما بريئا !!
وماذا سيجدي الحديث ؟! سأنام الآن و أحاول معالجة الوضع حينما يأتي (ماجد)
في تمام الخامسة عصرا وصل ... وبيده هدية أول لقاء بينما كانت هبه قلقه جدا لا تعرف حتى ما تلبس ؟؟
جاءت والدتها ماذا تفعلين نحن بانتظارك وأنت لم تلبسي بعد فقالت : أمي أحتاج حضنك فأجهشت بالبكاء حتى أبكت والدتها فارتدت فستانها الفيروزي ووضعت قليلا من الكحل ورشت قليلا من العطر و توجهت لمجلس الرجال وكانت تمعن نظرها في الأرض وحينما رفعت عينها وجدت ماجد واقفا أمامها مادا كفه اليمنى راغبا مصافحتها ففعلت ولكنها شعرت بشيء ما بداخلها ربما كان الحنين جلست إلى جانبه كان سعيدا جدا ومسرورا لم يتوقع أن تكون (هبه) وديعة برئيه تجتمع الطفولة بين شفتيها .
ولكنه لاحظ صمتها طوال الجلسة فهي لم تنظر له ولم تتحدث كما توقع فأعطاها عذرا بأنها قد تكون خجلت منه . ودع هبه ولكنها فاجأها بهديته ذات الكيس الأحمر و الرائحة الفواحة ...
في الجانب الآخر تدور الصراعات في مخيلة رؤى ترى ما الذي أبكى سلاف ؟! كانت تبكي كا الأطفال . يا لعجزنا كنا نعتمد عليها دائما في مشاكلنا لم نكن نعلم أنها غدا سأراك (سلاف) وأعرف الأحداث كاملة ..
وبينما تحدث (رؤى) نفسها أخذ هاتفها يرن حتى أمسكته بعد تعاجز عن الرد ولكن المفاجأة كانت في المتصل تركي نعم تركي لتعابير الفرحة والتحقق من شاشة الجوال كان نصيبا كفيلا بأن يجعل تركي ينهي المكالمة دون أن يحصل على إجابة
(حينما نعايش لحظات كهذه فإننا نحتار كثيرا وتشل أفكارنا فنبقى صامتين دون أي ردة فعل )


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (07:46 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه