لقد وصلت الحلم بعد أن انقطعت بي الدروب بالطرد وراء السراب وجدته فارسا ملثما يمتطي فرسا بيضاء مثل أولئك اللذين كنت أسمع عنهم في قصص العاشقات أودعت بين يديه قلبي جعلته قبلتي كنت أتمنى ألا أضعف أمام حبه .ولكنني وجدت نفسي أسير دونما وجهة معينه أتتبع آثار قدميه وأستدل برائحة عطره . وحينما وقفت أمامه و نظرت لعيناه لا أعرف تفاصيل ماحدث في تلك اللحظه تجاوزت حدود المسموح إلى الممنوع احتضنت وجهه حاولت أن أحدثه بلادموع ولكنني لم أستطع انهمرت دموعي فأخذ يحاول إيقافها بأطراف أصابعه . لم أكن أستطع أن أقاوم كل ما به أحتاجه أبحث عنه كل مابه يحقق رغبتي والإكتفاء يكفي بأنه الوحيد اللذي جعلني أشعر بطفولتي بأنوثتي بطيشي .ولكن يبقى السؤال اللذي يشتت ذهني ويؤرقني ويجعلني أكره مرآتي وسريري أكره حتى سكون الليل ماذا لو كان الحلم مؤقتا ؟؟