بسم الله الرحمن الرحيم
استوقفتني تلك الجمله الجميله التى فجرت براكين خامده من هدايا كثيره . ولست الوحيده الذي احبني القدر وارسل لي هذه الهدايا بل كل نفس
بشريه تنبض بالحياه. لكن نختلف بيننا في كثره الهدايا وانواعها فمنا من يحصل على هدايا بسيطه لاتذكر وهذا هو الانسان المحظوظ او
بالاصح قليل الابتلاء. ومنا من يكرمه القدر بهدايا كثيره تزلزل كيانه ولكن مع كثرتها ومسماها لايفرح باستلامها ونسمي هذا الانسان
المبتلا.. وهذا الشخص يجب عليه الصبر والله وعد الصابرين بخير...
ماهي تلك الهدايا؟؟ هي كثيره منها المرض والمصائب الدنيويه . يتبادر الى ذهني اي من هذه الهدايا اكثر وحشيه ؟ هل هو المرض ؟ اقول
لا. واخذت اتذكر تلك الهدايا فلم اجد انها اكثر فتك بالانسان من تلك التى يتلقها من بني جنسه !!
فهدايا القدر حتى لو كانت قاسيه فهي مهداه من من خلقنا ومن خلقنا جعل لنا بها الثواب والاجر الحسن.
اما تلك الهدايا الموحشه التى نتلقاها من ابناء جنسنا فهي تلك التى تجلعنا كمن سقط في غيابات الجب تلك هي السموم التى يحقننا بها
الجلاد وهو يدعى انها هديه مغلفه بورق السيلوفان . في دهاليز افكاري ارسلت رساله استغاثه الى بابا نيويل>> مرسل الهدايا الجارحه
اقول فيها الى متى ايها الانسان ؟ الى متى تتمتع بجراح بني جنسك ؟ الى متى ايها الانسان الاخر تتمتع بخداع نفس بريئه؟ الى متى ايها الانسان
الاخر يامن سميت نفسك الجلاد ترتوي من دماء ضحيتك؟؟ الى متى ايها الاخر تتنفس الصعداء باستنزاف مشاعر واحاسيس من هم
مثلك.. سؤال سوف يبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها. اعزائي قد ذكرت في مقالاتي هذي اربع شرائح من مرسلي الهدايا ولا يخفاكم
ان مرسليهاا كثر ولله الحمد ولكن اقول لهم سيروا في طريق الظلام سيروا في طريق الهلاك فأنتم من على حافه الهاويه وليس مستلموها
....
عذرا على الاطاله والاسهاب لكن قلمي لم يستطع التوقف في نزفه