حين سافر كاظـم معها لبلاد العشق
عندما غنى هذا معترفا
أن لم يعشق قبلها ابدا
بـل
كان يمثل دور العشق !
تحركت آنها قريحتي ::
تذكرت أنني لم أعشق أنا أيضا
بـل
كنت أمثل جيدا دور الزير !!
*******
لئن أتت وروضت كل
إحساس
شعور
هائـج ... نحو العشق .
جائت وبرفقتها
بستان :
ترقص بلابله تغريدا ..
تزهو أشجاره ضياء ..
تبتسم ملامحه أملا ..
كيف لي أن أكمل وصفي لرفيقها
أخشى غضبها ...
لم أكن يوما أخشى غضب إنسان !؟
أو
لماذا أحسنت وصفه رفيقهااا ؟
وتجاهلتها !
حبيبتي
أخجلني بها كثيرها :
طيبها
رقتها
حنانها
دلعها .. غنجها
أمانتــها
صدقها
جمالها
لم يرضى غرور كلمتي بهذا !
أوا .. قد أضعت قافلتي
كـــ نـزار !!
لعل أجمل التعبير أن يشهدني أحد
عندما تأتي
ينظر في عيناي
ليرى ماكان يعتقده السعادة
ولم يره يوما !!
*******
يامن جبرت على قراة مجمجة حبري :
أطلب لي العفو والمغفرة
فقد كنت هائم في اللادنيا
برفقة .... اللاسعادة
في كوكب آخر !
ليس به كذلك البستان
الذي تسبح أشجاره
بأسم الرحمن
فأسبح معها .
وكتب على ممراته
رضاك ياأمي .
محلقة طيوره راسمة
حروف أسمها .. ميسائي !!
في سمائي .
داخل .. مجرتها !!
*******
ظامي الوجد