المويضي البرازية المطيريه ، إحدى الشاعرات في نجد قديماً، وكانت هذه الشاعره معروفة عند الجميع في مناطق واسعة من نجد , وفي أحد الأيام خرجت مويضي وأخذت تغني ، فسمعها أحد رجال الإمام فيصل بن تركي آل سعود وهي تغني وتهيجن بصوت واضح ،فذهب الى الامام وأخبره وقال له: المويضي تغني بين الرجال بصوت واضح ، وهذا عيب ، فأمر الامام فيصل أحد عبيده ويدعى (سلامه ) وقال له: خذ هذه العصا واضرب المويضي جزاء على الغنا بين الرجال،فذهب العبد ونفذ كلام الامام وكسر العصا عليها ... ومرضت المويضي
وبعد أيام خرجت المويضي واثناء خروجها سمعت حمامة تغني وصوتها عذب ،فقالت أبياتاً تحذر فيها الحمامة من أن يسمعها سلامه فيكسر عظامها وتنصحها
بالذهاب الى الفرعه بوادي الدواسر ديار الوداعين الدواسر فهم من ينجون الدخيل .... فقالت:
ياسعد عينك بالطرب يا حمامه
..............................ياللي على خضر الجرايد تغنين
عزي لعينك وان درى بك سلامه
..................................خلاك مثلي يا الحمامه تونين
كسر عظامي كسر الله عظامه
........................ شوفي مظارب شوحطه بالحجابين
يقول انه مروحينه عمامه
...................................الله يغرب ديرته اصفر العين
وان كان ودك بالطرب والسلامه
.................................عليك بالفرعه ديار الوداعين
تنحري ربعن تفك الجهامه
................................فكاكة القالات بالعسر واللين
دخيلهم ما احدٍ على الحق ظامه
...........................ولو هو فقير الحال ما يلحقه دين