كثيرا ما نسمع جميعا هذه الابيات
لاصرت بالصمان والقيظ حاديك....ايا حسين الدل وايا المطية
كان فيه شايب له ولد شاب في عمر الزواج وحب بنت تقرب له وشرطوا عليه اهلها مهر ناقة نجيبة لابو الشاب ورفض الاب يعطيهم الناقة واصر الولد على الزواج من هالبنت حتى لو كان المهر هالناقة اللي تقدر بثمن ...
وعلشان يبرهن الاب للولد نفاسة الناقة وقيمتهالانقاذ حياته وقت الحاجة قال لولده خل موضوع الزواج الين نجي من السفر انت بتسافر معي في مهمة خاصة واذا رجعنا نشوف الموضوع وسافر الشايب مرورا بالصمان وردف وراه ولده ويوم صار اقرب مورد للماء يبعد مسافة ثلاثة ايام راح الشايب وولده غاقل عنه وشق قربة الماء ويوم اصبحوا مالقا الولد ماء في القربة فازعجه الموضوع خوف من الموت عطش فقال الشايب لولده خلنا نركب على ظهر الناقة وهي بتوصلنا للماء فمشت فيهم مسيرة ثلاثة ايام في يوم واحد ووصلوا لمكان وجود الماء وهم على وشك الهلاك لكن سلموا بحمد الله وفضله وقال الشايب لولده شفت قيمة هالناقة التي انقذت حياتنا
ثم قال الشايب بعدها:
لاصرت بالصمان والقيظ حاديك
ايا حسين الدل وايا المطيه
اياه وايا كور وجنا توديك
عن السمايم قرية قرففيه
قال الولد:
الله كريم مانوى بالتهاليك
ولا نوى بفراق صافي الثنيه
ليا صرت في الصمان والقيظ حاديك
اترك حسين الدل واخذ المطيه
والى صرت بايام الرخى عند اهاليك
حبة حسين الدل تسوى المطيه
فيئس الشايب من ولده وقدم الناقة كمهر للزواج وفي اليوم الثاني للزواج ارجع ابو البنت الناقة للشايب.