من أول هذه الطرق
قراءة القران الكريم :
الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز :
" وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه "
والمصطفى عليه الصلاة والسلام قال :
" لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ
فيه سورة البقرة "
2 - تقوى الله والإيمان :
من دون شك أنها من الأمور الجالبة للبركة فالله عزوجه يقول في كتابه العزيز :
" ولو أن أهل القري أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "
بمعنى أن الزوج يجد البركة بتقواه مع زوجته وأولاده
3 - ذكر اسم الله تعالى على كل شيء " التسمية " :
ولابد أن تكون في بداية كل عمل ليمنع إشراك الشيطان في أعمالنا
الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
" كل عمل لم يبدأ باسم الله فهو أبتر "
أي مقطوع وناقص البركة
كما قال عليه الصلاة والسلام :
" إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالي عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان
لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالي عند دخوله ، قال الشيطان :
أدركتم المبيت ، وإذا لم يذكر الله تعالي عند طعامه فقال : أدركتم المبيت والعشاء "
لذلك التسمية ضرورية فهي تبارك في أعمالنا وتجعلها خالصة من رجس الشيطان وشره
4 - الاجتماع علي الطعام :
وقد بورك الأكل المجتمع علي الطعام وجعلت البركة علي الطعام الذي يجتمع عليه الناس
5 - الاكثار من الشكر والحمد :
فقد قال تعالى : " ولئن شكرتم لأزيدنكم "
والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلي آخر نعم الله
التي لا تعد ولا تحصى
6- الصدقة :
والتي يضاعفها الله تعالي إلي عشر أضعاف إلي سبعمائة ضعف فلا شك أنها تبارك
مال الإنسان وتزيده .. فقد قال تعالى :
" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم "
والمصطفى عليه الصلاة والسلام قال :
" الحسنة بعشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها
إلا أن يتجاوز الله عنها "
7 - صلة الارحام وبرهم : وكما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم
" صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار "
8 - التبكير : وذلك عند الاستيقاظ باكراً وابتداء أعماله في الصباح
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : " بورك لأمتي في بكورها "
9 - الزواج :
ويعد أحد الأسباب الجالبة للبركة تماشيا مع قوله تعالى :
" وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء
يغنهم الله من فضله والله واسع عليم "
كما قال عزوجه :
" ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم "
10 - التخطيط :
فالله سبحانه وتعالى قد وعد نبيه بالنصر مسبقاً وبشره به فكيف يمكن بعد ذلك
لأي كان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البركة هي التي تسهل الأمور في حياته
.
.
.
لكن يا ترى هذه الأيام ..
هل نري الأُسر تخطط لمستقبلها ومستقبل أبنائها ؟؟
أم أن الكثير منها تدع الأمور على الغارب وعلى قول " الله كريم " ..؟؟
من دون شك نحن في حاجة لإعادة النظر في هذا المفهوم
وفي حاجة أيضا بأن نخطط ونستعد للمستقبل
من بعد التوكل على الله وطلب البركة والمساعدة
تقديري
هيـــــااااا