/
/
/
/
/
/
أنت و أنا
خطان متوازيان .. أبداً لن يلتقيا !
قصة حب عظمى سيطمرها التاريخ تماماً كما يطمر
الفأس الإسرائيلي جذور الشجيرات العربية .. ..
وسنغدو مجموعة ملابس تمشي على الأرض !
وسيرتدي المجتمع ثوبة الواشي ليصدق نفسه من
جديد .. !!
يقول الأستاذ ............. " مجتمع "
- للأنوثة دور يؤدى بدقة داخل سراديب الذكورة
- للأنوثة ضريبة تؤدى في مستشفيات الولادة
- للأنوثة فن واقف التنفيذ !!
الأنثى خصر
عطر
قطعة دانتيل
مجموعة خواتم
وأساور !!
" مدخل "
الهيئة القومية للسادة العرب .. يدققون
يخططون !!
فقضية المرأة شيء لا بد من دراستة
شيء عظيم
شيء خطير
أخطر من أغتصاب العراق !!!
وتدنيس الأقصى
أخطر من جنون " بوش "
وخبث " شارون "
أخطر من القادم المصلب على جسد المجهول !
كل شيء يتضاعف عندما تحتل " المرأة " الطاولة
تتهافت القرارات
كالرياح على خد الأشرعة
تدب الروح في الكراسي الخشبية ويصبح لصمت
هؤلاء لسان " لسان " همه الوحيد
أنتزاع قرارات الأنثى من قناعاتها والزج بها في بطن
السخافة
سخافة الأزل التي مازالت تدور في حلقة مفرغه على
عقارب زمن واقف مذ جاء المجتمع " العربي " ..
" مخرج "
أنت وأنا
نقمة حلت على أوردتنا
عنصران طواهما الردى
قبل أن يولدا .........
حياكة زمن ومكان غير متفقان
ومحيطات دموع مؤجلة لـ خلق جديد
.. !!
/
م ب ع ث ر