عندما عرفتك.. أحببتك
ودون مقدمات.. كتبت إليك كل الكلمات المملؤه
بحروف ال
حب .
ثقي بأنها.. لم تكن محض صدفة..!
جمعت مفرداتها من حرفين ورسمت نبضاتها بين قلبين
فنقشتها أمنية لن تصل على جدار الذاكرة
ثقي بأنها.. لم تكن مجرد نيّـة..!
قلتها فرحة تواسيني وبصمة بلساني
قابلة للاستنساخ ؟
\
/
ولكن
\
للأسف لاشيء يضاهي الغياب لاشيء سوى
همهمت دمعة بين جفنين وتمتمت للـ آه بين شفتين
وربما تتساءلين
كيف للأم أن يكون ابتسامة من غير شكوى
وكيف يكون طعنة في صدري حيـّـة بين ضلعين.
أعترف على نفسي
ولا يوجد داعي لأرفع لكِ إصبع واحد للسماء
" كلي عشقتك "
من تلقاء لحظة ضعف مثقلا برغبة صدق
فلا ترسمي على ملامحك الآهات والأحزان الصامتة
فكل الوجيه الزائفة أصوات تنشر البكاء
وللحقيقة صوت مختلف..!!
على الرغم من همومك ومشاعرك المرتزقة
عواطفك أنتي صادقة..!!
فلا تعبثي بقلبي كي لا أصرخ بندم في وجة كل النساء
فالمكان من حولك مليء بضوضاء العارمة ..وأنا محتاج ِ
ولا أطيق أن يمسح وجهي أحد ً بيده غيرك..!!
ولا أظن أبدا ً أن توجد لي ذنوب قادمة.
فقد أحرقت كل أسرار الأيام الفانية التي تستحق الاحترام
ولن أعتذر
لكبر ياؤك وغرورك وشموخك وروحك الخالدة
فالقمر من ذو خلقت الأنثى صار أكبر من كذبة ..
يؤمن بها عشاق العيون النرجسية وأصحاب القلوب البيضاء
وأنا من ضمن الكثير الذين.. لا يعبرون إلى نصفك الآخر
وأنتي بقايا بذرة غرست في قلب رجلُ عابر سكن في جغرافيه
من حدود أسم امرأة.
سأجمع منه الآسي والآلام والجراح
وأهديها
لكل إنسان تتمزق روحة بين النار والنور
لكل هائم في الصحراء يبحث عن دروب الشمس المفقودة
لكل من وقف على بدايات التلاقي ومضى حتى نهايات التلاشي
ولو مر بي مليون عاشق.. لن أحترف صنع الأحلام والأوهام
سأذهب لو حدي
من حيث تنتهي المسافة بالتراب.. ويضيع الزمن بالفوضى
ومن أجل الوصول
سأسهر كل مساء ارتقب توهج النجوم الحاضرة
لقدوم انتظار آخر ..!!؟
يشعرني بأعماقك..أنني موجود ، ويـضـج فؤادي
بـدفء حنانك و برد الحرمان
فـجسدي الضعيف خلق من عطش ذاكرة الليل..
وأنفاسي تموت من الظمأ عند بزوغ كل فجر
فلا تحرقيني في كل مرة.. مع اشراقة أعمدة الدخان البعيدة
ربما لا أعود مرة أخرى إلا مع خيوط السراب وأطياف النسيان
فـــــ/فقط/ـــــــ
ابتسمي بحجم براءة مغفرة.. لا نوايا تحكمها .
أرجوك.