خربشة كيبوردية اتمنى ان ترضيكم
يامن غطى مساحتي
وكتبتُ به بدايتي
وإليه صارتْ نهايتي
فأنت موضوعُ قصتي
وطريقُ العشق حكايتي
وهذه رسالةٌ لك
كتبتها بجوارحي
بدأتها من هنا....
ولك أن تفخر
بتطويعِ الأحرف
كتاباً لك
*****
ياأنشودةً رددّها اللسانُ
والفؤادُ مقرك والمكانُ
أنت ولا أحدٌ سواك أنت
أخذَ حياتي
لامس آلامي
تغلغلَ بأعماقي
أحزاني ... أفراحي
وبحبهِ واساني
*****
نظر إليّ نظرةًَ
أعادت إليّ كياني
وجمعت كل أوراقي
ونسيت آلامي
ولُملمت جراحاتي
وأنت ما زلت تنظر
وقلبي يضجُ بالأنين
نظرت ثم نظرت
وإذ بعينيّ تهمُل
والدمعُ منها يسيل
أجر الآهات حزينة
أين أنت ؟ .. أين أنت ؟
*****
كل ما حولي صقيعْ
والشتاءُ قادمٌ من بعيد
والمكان غطته الثلوج
والأزهارُ بدأت بالذبول
يا إلهي .. ياإلهي
*****
أيرضيك أن أبقى هكذا؟
ويمرُ طيفُك من هنا
وأنا كما أنا
لا أعلم من أنا ؟
هل هي الحقيقة؟
أم إنها الخيال؟
وأضغاث أحلام؟
*****
توقفت فجأة
وبدأت عليّ ملامح الرعشة
سكنتُ فترة
توقفَ كلُ شيء
تجمدّت أطرافي
تغيرت ملامحي
لمحتُ ضياءاً بعيد
أيا تُرى من يكون ؟
أهو أنت ؟ أم خيالك؟
أم أنني أحلم؟
*****
إقتربَ ذلك الضياء
شيئاً فشيئاً
وإذا به أنت
تُشيِر إليّ بإصبعك
وأنا لا زلتُ مكاني
أخذتني لهفة اللقاء
وبدأت أجمع أشلائي
أملاً في لُقياك
*****
بدأتُ منك أدنو
وأنت تنظر
والضياءُ مني يقتربْ
تمر الثواني
تعقبها الدقائق
وعقارب الساعة لا تدور
يالها من سخيفة
إنها بطيئةٌٌ جداً !!!
ولهفة اللقاء تناديني
وأنت تشير
والضياء مني يقترب
أكاد لا أصدق
هل هو أنت ؟
أم خيالك يبعثرني
ويمضِي الوقت
ومدى الرؤيا يتضح
يا إلهي
أنه ضياؤك
أنه جبينك
إنها عيناك
إنها ملامحك
إنه وجهك المنير
إنه أنت
بالفعل أنت
تناديني
تعالي .. تعالي
*****
أقبلتُ متجهة إليك
والشوق يملؤني
والمشاعر تلتهبْ
إنها لحظة لُقياك
*****
لا أكاد أصدق
هل بالفعل سألقاك؟
نعم ... نعم إنني متأكدة
اقتربَ بعضنا من البعض
أكثر وأكثر
والمشاعر تتسابق
والنظراتُ تتقابل
وعند اللقاء
مددتُ يدي
و نظرت لك
يا تُرى ما بك؟
لماذا تتأخر؟
ويدُك لم تصافحُ يدي
أصابني الذهول
عدت إلى الرعشة
أين أنا ؟
وما الذي أمامي؟
هل هو أنت؟
هيا أجبني
أعدت السؤال
ولم تجبني
هل تسمعني؟!!
هذه يدي .....
هيا صافحني؟
هيا أجبني؟
يا إلهي .... ماذا دهاك؟
وفجأة
وبعد أن باءت كل المحاولاتِ بالفشل
اختفى ذلك الضياء
وكأنه لم يكن
يا إلهي
أين ذهب ؟
أنه أمرٌ مريب
وشئٌ فضيع
لا يرتضيه المنطق
ولا يصدقه العقل
ساورتني الشكوك
ما ذا حصل؟
سؤالٌ ظهر
خفت إجابتهُ
ولكنني
وجدت نفسي
على ذلك السرير
أحلم حلماً مثيراً
كتبته لك
بكراستي
فلتتفضل ولتقرء
رسالتي
قراء ممتعة اتمنها لكم
دمت بخير
اختكم
شمس الاصيل