من الواقــع الذي ندركه جميعاً ونعترف به وان أخذتنا مغريات الحياة في رحلةٍ قصيرة فأننا نعود ونذكره جيدٍ هذا الواقع الذي لابد منه 000 انقل لكم هذه الصور00 وارجو ان تكون مشاركه مفيده لي ولكم000
ماتضيق الاّ لها بالفرَج مليوووون باب= والرجاء في واحدٍ من دعاء الداعي قريب
مالنا الاّ ما احتوى اللوح وأنزل بالكتاب= كل حي وما سعى له وماحاش النصيب
من تؤكل وأجتهد وأحتسب جزل الثواب= اهتدى والله به ظن عبده مايخيب
ومن غفل قلبه بدنياه عن يوم الحساب= وش رصيده يوم عن ظاهر الدنيا يغيب
الحياة بلاعمل زيف واوهام وسراب= لو جمعنا مال قارون فيها مايثيب
كم عَمرها قلبنا اقوام جانبهم مهاب= جاسوا الأقطار في شاسع الكون الرحيب
آمنوا وأستوطنوا في قصور وفي قباب= ولا حماهم بأسهم طارق اليوم الرهيب
شف بقايا اطلالهم في شواميخ الهضاب= خاويات اعروشها كل مافيها غريب
غادروها وأضحت اعلى معاقلهم خراب= مابقى الاّ عبرةٍ يعتبر فيها اللبيب
قصة الناقه وساعة فناهم والذهاب= والمعالم والرسوم القديمه والقليب
حكمة الرحمن رب الملا منش السحاب= في عباده نافذه لاخصيم ولا طليب
اليامتى وعقولنا في سبات وفي غياب= عن عزاء أمس وعبرة اليوم والغد المريب
العبر تعرض لنا وألسنتنا تستتاب= ولانزال بغينا وأمرنا أمرٍ عجيب
وش لنا من قدحنا من مطامع وأكتساب= والسراط امامنا دون شك ودون ريب
طاعة الرحمن في صدق نيه وأحتساب= هي معاقد حجة الماقف الضنك الصعيب
يوم يؤخذ بالنواصي ويفصل بالخطاب= في نهارٍ ماقفه ضنك مشئومٍ عصيب
لاتمادى بالخطأ بعد ما إيقنت الصواب= والمعالم واضحه لو تدبّر يالنجيب
أذكر اول ساعة القبر محذور الجناب= وأنت تسمع مشي الأقدام واصوات النحيب
لامجيب ولا دعاء منك يسمع مستجاب= جفت الأقلام والصحف رفعت للحسيب
وعيدت الروح لجسدها على جنح أرتياب= والجوارح شاخصه خوف والماقف مهيب
وأنت بين اول سؤال ويقين أول جواب= وكل عضواً منك عن سالف ايامك يجيب
يسألك موجدك مابينك وبينه حجاب= عن عملك وهو عليم بخزاين كل غيب
بأي شي أفنيت علمك ومالك والشباب= وش جوابك وأنت من زخرف الدنيا سليب
ماقفٍ من شد هوله رضيع المهد شاب= في صعيدٍ به تبراء صحيبٍ من صحيب
كل عبد وماكسب ياسعاده ياعذاب= يانعيمٍ دائمه ياشواظٍ من لهيب
وبين باب من الثواب ونذير من العقاب= يوضع الميزان والفوز للعبد المنيب
من كتابه في شماله خسر سعيه وخاب= تل للمحشر ذليلٍ على وجهه كـئـيب
وسيق وألقي في سعيرٍ له أجنح وألتهاب= له طعامٍ ضنك مشئوم والمشرب سريب
ومن كتابه في يمينه ربح وآمن وطاب= بين حور ونور وأنهار خلد وريح طيب
لاظماء لاجوع لاضيق مسعى لا ارتهاب= في نعيمٍ دام لا موت فيه ولا مشيب
مالنا عن ماذكرته مفر ولا أجتناب= نعترف لكن عسى للنداء الصادق مجيب