قصة الفارس والشاعر محمد بن مهلهل
--------------------------------------------------------------------------------
قال الفارس والشاعر الكبير محمد بن مهلهل الرويلي العنزي هذه القصيده حيث كان جالياً عن عشيرته فبعد عقود من الزمن عفاء الذين يطلبونه ورجع الى عشيرته وفي مره من المرات كان متجه الى مورد كان قريب منهم فلقيه رجل هاربا من رجل اخر فالتجى فيه الهارب وعرض عليه الوجه الا انه لم يستجيب لابن مهلهل فقتله محمد بن مهلهل فغادر بلاده متجرعاً مرارت فراق عشيرته مره اخرى وهاضت قريحته كمايلي:
يامل قلباً كل هماً يمسه= مست احبال مهاوزات الاضله
ولي عجوز كل حي تعسه= حتى سفيه للعرب جايزله
طس السبيل من اصفر اللون طسه= الشاوري يجلي عن الكبد عله
من كيس قرم دائماً مايدسه= تلقاه مقروط على جال دله
لوعندنا من غيب الايام رسه= الادمي مصلوح نفسه يدله
يالله يالي كل صوت تحسه =عقد البلش غير انت محد يحله
تفرج لمن مثلي زمانه يرسه= عليه من بعض المعاني ممله
عليه من بعض المعاني محسه= ساعة خرج من علةً جاه عله
البوم يفرس والفهد صار بسه= تبدلت دنياك يافاطن له
سبع الخلا كيف الضواين تنسه= والمزن عطشان الوطى مايبله
فرد عليه راعي الجوف بهذه القصيده
ياراكب اللي كثر الادلاج مسه= يشبه ظليم هاوز العصر ظله
لابن مهلهل يافتي الجود مسه= يجذبك ضوح النار في ربعتله
ونجر يصوت للمسايير حسه= بديوان قرم دايماً ماتمله
انصح رفيقك والرداء لايهسه= اربع معاني يافتى الجود قله
الاوله هرج العرب لايوسه= هرج العرب يجلب على الكبد عله
ون شفت ضول الناس بالك تعسه= ون جنبك شر المخاليق خله
ون جاك خطو النذل ينذخ بحسه= متعمداً والدرب عيا يدله
المح بالبارود والدرج وسه= لما يفوت الملح في مضنكله
لاثور المثلوث ونجال حسه= ينجال عن كبدك ثمانين عله