اروى وحورية جده والبلوتوث

[ابو ريناااااد]

روى وحورية جده والبلوتوث



ما ان جلست «أروى» في ركن أحد المقاهي المعروفة بتوافد السياح العرب، خاصة الخليجيين، عليها في العاصمة البريطانية لندن، وقبل أن تطلب فنجان قهوتها المفضلة، بدأت بالبحث في خاصية تقنية «البلوتوث» عبر هاتفها الجوال، التي تتيح لها معرفة جميع مستخدمي الهواتف ذات التقنية المماثلة في حدود المكان نفسه. وبالرغم من أن أروى لا تظهر هويتها الأصلية في هاتفها وتكتفي بالتعريف بنفسها بـ«جواهر»، فإنها تحرص على ذلك من باب «الهواية والعادة فقط». ما تقوم به أروى أو «جواهر»، أصبح ظاهرة بين الكثير من الشباب العربي الذي يسعى لكسر حاجز التقاليد باستخدام تقنيات حديثة، حتى أصبح البلوتوث لبعض الشباب بمثابة بطاقة التعريف التي لا يستغني عنها أينما حل.
وقصة البلوتوث في المجتمعات الخليجية كقصة أي تقنية حديثة يطوعها الشباب لخدمة «أجندتهم الخاصة»، ففي الوقت الذي تم فيه اختراع هذه التقنية للنقل السريع والسهل للبرامج والمواد بين الأجهزة المتنقلة أو الثابتة، انحصر استخدام كثير من الشباب العربي لها لأهداف معروفة لم تعد خافية على أحد. ولعل أهم هذه الأهداف هو التعرف على الجنس الآخر. وإذا كانت العادات والتقاليد تمنع الشباب من تنفيذ ما يرمون إليه ببلادهم المحافظة، فإنهم يستخدمون نفس التقنية حتى في العواصم الأوروبية التي من الممكن أن تكون ابتسامة أو لفتة أسهل إليهم من البلوتوث. ومنذ طرح هذه التقنية قبل ما يقارب العامين تقريبا، تحول البلوتوث إلى ظاهرة بمعنى الكلمة. وأصبح طبيعيا أن تجد شابا في مطعم في المنامة، على سبيل المثال أو فتاة تجلس بصحبة رفيقاتها في أحد المقاهي بأي عاصمة خليجية أخرى يبحثون عبر هواتفهم عن الموجودين بالقرب منهم في نفس المكان. وبالطبع فإن هؤلاء لا يعرفون أصحاب هذه الأسماء ويكتفون بالتخمين: من صاحب أو صاحبة هذه المعرفات الوهمية؟.

غني عن القول، ان هؤلاء الشباب من الجنسين يسعون لكسر تقاليد وعادات صارمة تفرضها عليهم مجتمعاتهم. والهدف طبعا هو تكوين علاقات صداقة مع الجنس الآخر، حتى ولو انحصرت في هذه الطريقة. ومع أن رغبات الشباب في إقامة علاقات ليست جديدة على الاطلاق، فإن استخدام تقنية البلوتوث أصبح مؤشرا واضحا على تطويع هذه التقنيات الحديثة لخدمة عملية التعارف.

وعند دخولك الى مقهى التوب نايت أحد المقاهي الراقية بحي نايتس بريدج، أحد الأحياء الراقية في غرب لندن الذي يتردد عليه الشباب الخليجي، تستغرب من انشغال الزوار ولأوقات طويلة بهواتفهم الجوالة من دون التحدث بها،
تاركين الاستمتاع بوجودهم في لندن بكل ما فيها من متعة للنظر ومباهج سياحية،

أن مجرد زيارتي للندن هو حلم جميل لا يمكن تفويته بسهولة، فكيف أضيع وقتي في أمور هامشية وأترك هذا الطقس الجميل من أجل البحث عن معرفات وهمية؟».

وتتنوع المعرفات التي يستخدمها الشباب كواجهة لهم بحسب ثقافة وأهداف أصحابها.. فعلى سبيل المثال وفي أحد مقاهي لندن العامرة بالسياح الخليجيين، كانت سماء المقهى تعج بمختلف المعرفات ما بين رومانسية وطريفة ومضحكة أحيانا. ومن أبرز هذه المعرفات

«رومانسية الرياض»

«تاج راسكم»

«غزال قطر»

«جميل وأسمر»

«كويتي أمي سعودية»

«دبي وبس»

«قمر 14»

«دلوعة الجنوب»

«نور البحرين»

«مدير شؤون المعلمات»

«حورية جدة»

«موابيلي..عالم من الاختيارات»

ويفضل الكثير من الشباب من الذكور وضع أرقام هواتفهم بجانب أسماء وهمية بالطبع! والملفت للنظر أن استخدام هذه التقنية طغى بشكل كبير على غالبية الشباب من الجنسين. فما ان يحل الواحد منهم في مكان عام سرعان ما يبدأ في البحث عن الموجودين في المكان نفسه. فتظهر أمامه العشرات من المعرفات، ثم يبدأ هو في اختيار طريقة للتعامل مع واحد منهم. وتبقى المشكلة ماثلة في كيفية تحديد من هو صاحب هذه المعرفة، خاصة في ظل وجود الكثير من المعرفات وصعوبة الوصول إلى صاحبها أو صاحبتها. وهنا تبدأ رحلة التجريب بحسب المعرفات الموجودة حتى ولو كانت هذه المعرفات بعيدة كل البعد عن حقيقتها.

ومع أن خبراء الهواتف الجوالة لا ينصحون بإبقاء تقنية البلوتوث مفتوحة باستمرار في الهاتف الجوال، كما هو الحاصل حاليا، والاكتفاء بذلك عند الرغبة في إرسال او استقبال مادة أو رسالة عليها، فإن الحاصل هو أن البلوتوث يبقى مفتوحا على الدوام بانتظار رسالة أو إشارة، وهو ما يؤدي أحيانا إلى استقبال هذه الهواتف لفيروسات مدمرة للهاتف، تؤدي بعضها إلى مسح كافة البيانات التي يحملها جهاز الجوال. وواضح أن كثيرين من مستخدمي البلوتوث لا يعبأون بمثل هذه الفيروسات التي أصبحت منتشرة بشكل خطير.

وفي الختام
اتمنى ان يحوز الموضوع على رضى الجميع




الموضوع جزء منه منقوووووول[/align]

[فايز البذيلي]

هلا ااخوي ابو رينااد


وحياك الله


وشاكر لك طرحك القيم


الحقيقه القضيه هذه ليست وليدة اللحظه,,وتناقشت كثير بين المنتديات والديوانيات


ولكن نقول ان هذه التقنية او مايسمى بالبلوتوث سلاح ذو حدين

فـ التقنية ممتازه وتفيد الكثير ,ولكن اذا كان المستخدم سيئا ,,فلا نلقى اللوم على هذه التقنيات



فمثلها من التلفاز وجهاز الفيديو وايضا مثل سكين الفاكهه تستخدم لتقطيع الفواكه واحيانا تستخدم للقتل



كل التحية والتقدير

[سعود الشاكي]

يعطيك العافيه وماقصرت على هذي المشاركه الرائعه


وانتظر منك المزيد والمزيد

توقيع سعود الشاكي مدينة الرياض حي البديعه

[هيـاا العـازمـي]

الفاضل .. ابو ريناااااد

طبتَ

وطاب حضورك

شاكرة لكَ هذا الطرح الهام والقيّـم

والذي يحتاج منّـا الى وقفة صادقة مع النفس

خاصة في هذا الزمن الذي أصبحنا فيه نغرق في معطيات التقنية والتكنولوجيا

.
.
.

وحقيقة لا أُخفيها عنكَ أيها الفاضل

شخصيا

لدي هاتف نقال من الجيل الثالث " نوكيا " وبـِ كاميرا طبعا

لكن يعلم الله سبحانه

ان استخدامي لتلك الكاميرا أو البلوتوث نادر جداً

فـ جُـل استخدام له ينحصر في مكالمة أو ارسال رسالة

فلا يوجد الوقت الكافي لدي لأتبادل مع أحد ملفات البلوتوث أو أصور فيه

.
.
.

الفاضل .. ابو ريناااااد

اللحاق بـِ ركب التطور خاصة في مجال التكنولوجيا والتقنيات

وسُـبل الاستفادة منها مطلب رئيسي وهام جداَ

وقبل أن نعترض

لابد من أن نبحث في عدة أُمور :

1 - هل هناك من يهتم ويلقي بالاً " من المسئولين " على جلب ما يفيدنا كـ مستهلكين ..؟؟

2 - هل تتوفر الضوابط والشروط لدينا للحد من الاستخدام الخاطيء

لهذه التقنية من قِـبل أبنائنا ..؟

3 - هل حاولنا معالجة سلوكيات وعقليات بعض أبنائنا المنجرفة .. ؟

4 - ولماذا لم نستطع المعالجة ..؟؟؟

وسؤالي الخاص " للتجار "

5 - تلك التقنيات ما جُـلبت الا لمص الأرصدة فقط ..؟؟

.
.
.

للأسف الشديد يا ابو ريناااااد

أن الأغلبية منّـا تجدهم لا يغطون مصاريفهم

ولا راتب يكفيهم الاحتياجات الاساسية

الا أنهم يهيمون في مقابع محلات أجهزة النقال ..

لدرجة اقتراض المال من الصديق لنشتري آخر جيل من الجوالات ..؟؟؟!!!!!

مع العلم أننا قد لا نفقه شيء في ذلك الجهاز

لكن " أُريد أن أُساير الشباب والشلة " ..!!!!

هل حاولنا سؤال أنفسنا :

لما ندفع تلك المبالغ .. ونحن في أمس الحاجة لها ..؟؟

مع فائق الاحترام للجميع

تنطبق علينا هذه الكلمات :

" إمعة " وكذلك " مع الخيل ياشقرا "

.
.
.

والمؤسف في الموضوع

ان مزودين الخدمة يجعلون من العوائد المادية أساسا لتقديم الخدمة

لأن حماية الشخص هو آخر مافي محسوبياتهم ..

ولا يفكرون فينا بتاتاً


اذاً

لا جديد في خدمة البلوتوث

ولن تضيف شيئا لمجتمعاتنا

بقدر ماهي قضاء على ما تبقى من ايمان وعقيدة راسخة وخوف من الله

.
.


.

طبعا يبقى مجرد رأيء شخصي

يحتمل الصواب أو يُـراد له تصحيح

فأفيدونا افادكم الله

تحياتي

هيـــــااااا

[بشاير]

الفاضل ابو رينااااااااد شاكرة لكَ هذا الطرح الهام والقيّـم

والذي يحتاج منّـا الى وقفة صادقة مع النفس

خاصة في هذا الزمن الذي أصبحنا فيه نغرق في معطيات التقنية والتكنولوجيا

دمت بخير

[ظامي الوجد]

ابو ريناد

اخي العزيز :

هالموضوع والله ملينا من النقاش فيه ... ولا حياة لمن تنادي وإذا ناديت لاتنادي حيا

المفروض هالخدمة ... ماتستعملها أو تشغلها إلا في حال إنك تبي ترسل معلومة معينة أو فايل

عمل ، يعني كأنك تستخدم جهازك يو أس بي مؤقت إلى أن تنقله على جهازك الشخصي أو مكتبك .

بس للإسف إخواننا الأفاضل .. قلبوها ( مـــــــــــــــــ.................ة ) .

كلها دخائل على مجتمعاتنا .. المقصود بها ( الغزو الفكري برفاهية التقنية )

فشلوا في غزونا ... وشافوا في صحوة

قالوا مالهم إلا التقنية ( يدرون فينا ) نلاحقها !

يبون يلهونا ... عن أشياء كثيييييييير ... قد يزعجهم إنتباهنا لها !

دمت عزيزي

واقبل ... نقاشي

وإن طال حواركم لي عودة بمزاج افضل

تحيتي

[ابو ريناااااد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايز البذيلي

هلا ااخوي ابو رينااد


وحياك الله


وشاكر لك طرحك القيم


الحقيقه القضيه هذه ليست وليدة اللحظه,,وتناقشت كثير بين المنتديات والديوانيات


ولكن نقول ان هذه التقنية او مايسمى بالبلوتوث سلاح ذو حدين

فـ التقنية ممتازه وتفيد الكثير ,ولكن اذا كان المستخدم سيئا ,,فلا نلقى اللوم على هذه التقنيات



فمثلها من التلفاز وجهاز الفيديو وايضا مثل سكين الفاكهه تستخدم لتقطيع الفواكه واحيانا تستخدم للقتل



كل التحية والتقدير

اخوي/فايز البذيلي

كلام رائع جدا

وانا معك والمجتمع كله ان تقنية البلوتوث سلاح ذو حدين

سلاحا سلبي وسلاحا ايجابي

وللأسف ان معظم مستخدميه من فئة الشباب تجدهم يستخدمونه على الطريقة السلبية

وهذا هو الخطأ بعينه

والدلائل كثر

هدى الله شبابنا الى طريق الصواب

وللحديث بقية

لك مني كل الشكر على ردك الرائع