أحِبَائِي
كان الواجِب
أن أقُوم بِالرد عَلَىْ أكثر المُشاركات
وَأن أحني رأسَي لِمَ تُقدم أناملِكُمْ الرائعة
لِـ أسبح بَيْنَ تياراتِكُمْ حتى أجِدُ
ليّ بَيْنَ أقْلامكُمْ مَكَاناً
لكَني أحبَبَتُ أن أُقَدِمُ لكُمْ
أهداء عرفَانا مَنِي
بِما تُقَدم رُؤَيتكُمْ الرائِعة
وَما تحملُ هَمْساتِكُمْ الرقِيقة
لاأبدء معَكُمْ مشواري وَكُلّي
أمل أن تنال عَلَىْ رضَاكُمْ
أهدائي عبارة عن صفْحة منْ عصارات دمي أكتِبُها وَأنشدُها
ها هُنا بَيْنَ أيديكُمْ
وَأهديها إلى كُل شخص عانا من هذه الحياة
وَذاقَ مر الخِيانه حتى الثُمالة
أهدِيها إلى كُل شخصٍ صرْخ
في مُنتصف الليْل على هذه الأرض
إلى كُل شابٍ عاش نِصْف عُمَرْهُ بـِ الأوهام
وَالنِصْف الآخر جزء منهُ
في السعادة وَالجزء الأخير
بدمُوع وَالقهر وَالتعب وَالمُعاناة
التي أُحاول أن أخفِيْها عن الذين من حولنا
حتى لا أجرحهُمْ بما أُعاني
وَأُحاول كَتمانِها بداخل نفسي
لِـ تجرح أعماقي من الداخل
وَأمسح دمُوع من أحِبهُمْ بـِ كُل ثقة وَوفاء وَحنان
وَ أرسمُّ البسمة فوق شِفْاهُمْ
وَأعدهُمْ بـ مُستقبل مشرق
وَحياةٍ سعيدة
وَنحنُ نحتاج إلى من يمسح دَمُوعنا
وَيقوي عواطفنا وَمشاعرنا بـِ أتجاة الآخرين
فَهل يظهر هذا القادِم من بعيد ؟
أمْ أنهُ سيبقى هُناك مُتأملاً بوجوهنا
هذا التعب وَالوهِن وَالدمُوع !؟
أمْ أن مكانة الطبيعي هُناك
عَلَىْ حِذَائِـي أكرمكُمْ الله !
:
:
ها أنا أتَيتُ من الأفق البعِيد وَكنتُ ناوى
أن أهَجِرُ الشبكة العنكبُوتية لكِنْ شيئاً ما جعلنى أعُود
رُبْمَا أتيتُ لِـ أسأل لِـ كُل من عزفَ ألحانة
فِيْ أواخر الليل
وَلملم أوراقة وَكتبها عَلَىْ جِدران قلبة ؟!
كَ
ت
ب
ت
ملحمة
عضَبى
هُـ
نـ
ـا
نزف
بركان
غضب
وَ
وَ
وَ
وَ
وَ
إلى لا نهاية
( 1 )
لا لنْ أذِكرُ أسمكِ بعدَ اليْوم
ورب مُحمّدْ
لنْ أذِكرهُُ حتى فِيْ أبيْات شَعْري
وَخَواطِري وَهَلْوساتي وَجنُوْني
وَلنْ يرى خَنجركِ أعماق طعْناتي
وَلنْ تَسِيل دِمَائْي أعدكِ بعدَ اليوم لنْ تَسِيل
وَلنْ تسمعي آهَاتِي
وَلنْ يجري أسمكِ فِيْ شَراييني
وَسيبقى قَلَبِي ينبِضُ
وَينزفُ وَلنْ أدعيكِ بِـ منْ
أنتهت عَلَىْ يديها حَياتي
وَلنْ تشعَري بـِ نشوة النصرِ
أعدكِ بـ أن نِيران صدركِ ستحرقُ ذاتكِ
وَقبل هذا وَذاك
دعِيني أسَمْعَهُمْ مَنْ أنتِ
أنتِ مَنْ سَأصلبُها عَلَىْ حِذَائِي
وعُذرًا لِـ حِذَائِـى
( 2 )
أرحَلي فما هِيَ أرضكِ
أرحَلي فما هذا الغِطاء سماءُكِ
أرحَلي وَأنزْفي
أستمري فِيْ تقبيلكِ أخمص القدمين
وَأتخذِّي من نُعْل الحِذاء مضْجَعًا
فـ هُوَ مأوْاكِ
وَأنظري إلي هذه الحرُّوف
أترينها
فهل عرفتِ ما بها
أظنكِ تَجْهلين
وَلكني سأُخبركِ
هِيَ حرُّوفي
فِيْ كُل مطلع كلمة
بصقة عَلَىْ ماضِيْكِ
بصقة عَلَى حَاضِرْكِ
يا مَن تدعين الأنُوْثة
وَااااااااااااااااا أسفاة
عَلَىْ أُنوثةٍ بيعت فِيْ سُوق النِسَّاءْ
ستبقين كما أنتِ
تتخذين مِنْ حِذَائِي دستورًا
تطيعين أَوامرة
....أحِبَائِي....
للغَضْب بقِية