نبض ويلان ..

مهاجره بإحساس
مساؤكِ سُـكر
.
.
بداية
حينما أقرأُ لكِ ..
تحملني أحرفك في نزهة تبدأ بأول حرف ولا تنتهي بآخرها ..
فـ بعض حروفك يجبرني على البوح ..
ثم
أروع الأماني هي التي تبدأُ بأُحلام نرسمها في خيالنا ونترقب تحقيقها ..
وأصعبها هي التي تنتهي بـ السراب ..!!!
تماما كالإسئلة ..؟
حينما تأتي في البداية لها معنى ولها ألف جواب
لكنّـها في النهاية ذات معنى آخر واجابة واحدة ..!!!
كثيراً ما سألتُ نفسي .. لمن نبوح ..؟؟ ولماذا نبووح ..؟؟!!
حين أكتب .. أفكر كثيراً :
هل فعلا الكتابة دواء للألم ..؟؟ أم هي مجرد كبسولة مسكنة ..؟
ولا جواب ..
وأكتشف
أن بين الألم والقلم تسير حياتنا ..
لـِ نتوسد الأوهام التي ربما لن تأتي أبدا ..
وأماني سلب الليل حياتها دون أن ينذرها بالحرب ..
حتى إذا ما أقترب الفجر .. لم نعلن عليها الحداد ..
فقط نرتشف في صمت قهوة الألم .
ويظل يتكرر المشهد صباحاً ومساء ..
أماني وأحلام لا بواكي لها .. وأوهامٌ لا حدود لها ..
تباع في الساحات العامة ..
وفي الأركان المهجورة ..
وحتى على أرصفة الألم ..!!!!
العشق .. وهم
والاماني .. وهم
وحتى الحروف ..
ليس سوى زروق من وهم ..
الا أنه يستطيع أن يجتاز أرصفة الموانئ ويعبر الحدود
دون حاجتهِ لتأشيرة سفر أو ختم الدخول ..
فهو وحده من يرسم اللقاء .. ولو حبراً على ورق ..
الفاضلة / مهاجره بإحساس
أعتذر إن سطرت لكِ سواداً لا يليق بصفحة بيضاء كقلبك ..
لكن - سامح الله - بعض الصفحات تغري بالبوح ..
نبض ويلان
ابقِ كما أنتِ ..
تحياتي
هيــــاااا العـــازمـــــي