اصطدام المثل العليا بالواقع الملتوي

[رسيل]

سلام من الله ورحمته وبركاته

كيف حالكم ..

أعتذر عن الأنقطــــــــاع المفاجئ ..

ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السَفن ..


اود ان اطرح اشكالية يغفل عنها الجميع تخصنا ياجيل

الشباب ...يعاني منها الاعم الاغلب منا....

انا..انت...انتِ

كل منا لة رغبات... لة طموح ....لة أمال... ترعرعت بداخلة

منذالصغر ...

كل منا لدية قيم..... أخلاق صادقة صافية بريئة .....اكتسبها

من محيط الاسرة والمدرسة.... ونحو ذالك من اعلام وخلافة

مثــــــــلاً:

كان الوالدين في الأسرة يعلموننا ان الكذب سلوك خاطئ

سلبي بل محرم وان الامانة والخصال الحميدة... وسم ماشئة

من الصفات المثالية بانها هي الايجابية والمطلوبة الي ان تشكلت


وصطبغت بها شخصياتنا!!!


وكذالك المدرس في مدرستة والامام في مسجدة

غرسوا بدواخلنا جميع الافكار والقيم المستمدة من الدين

المطهر...من حلال وحرام وما تنص علية الاعراف...

كل تلك المثاليات التي نحملها وللاسف..... اصطدمت بواقع

مغاير مخالف !!! انة الواقع الملتوي

كبرنا وامالنا تسبقنا كبرنا واحلامنا معنا ...لنتفأجا بانها

لن تتحقق لنا بالطرق المشروعة التي ادركناها....


فاذا رغبت تحقيق اياً منها عليك مخالفة تلك القيم التي استقيتها سابقاً...

عليك ان تكذب... عليك ان تخادع..... عليك ان تصل ليس بمجهودك.....

وتفانيك انما بواسطات الغير وبتغيير الحقائق ...

هذا من حيث الجانب العملي..


اما الفكري... فلايسعني الا إيجاز التالي:

تربيت على الامانة ولم ولن تجدها عندما تنمو وتخالط المجتمع!!!

الصدق لك انت فقط اذا رغبت بان تكون مغفلاً...

المبادئ التي تتمسك بها لاتتلاءم مع الواقع الجديد!!!

انة واقع يختلف عما تعتقد جملتاً وتفصيلا...انة الواقع الملتوي...؟

الســــــــــؤال:

ازاء هذا التناقض مالذي سيحدث لنفس شاب او فتاة

في لحظة خروجة او خرجها الي مجتمع الحياة بعقل رطب ...انظار بريئة


ومشاهدتهم الواقع كما يكون.............. وليس كما يظنون؟؟؟


أرجوا التفاعل وإبداء الرأى ان وجد والا فنستــــــبيح لكم العذر



وشكراً تكراراً ومراراً وتكراراً


بقلم / رسيل