فل الحجاج وجـهّــز الجيب يا عــيـد
نبي نسـيّــر دام ضـــايـق فـــضــاها
عـقـب الصــلاه الساعه أربع بتـحديد
قــبـل الغــروب الله يـسـهـّـل عــناها
لاصــار وقــتي ما لفى كيف مــا أريد
وحــالـي طـواها بالشــقاء ما طـواها
نـبــي نـســيـّـر يــم قـــرم الأوالــيــد
شخــص ٍ بـيوتي في مديحه زهـاهـا
شــوق الهــنــوف اللي تكد المجاعـيد
حــوريــة ٍ مـشـي القــطا هــو اخطاها
بــنـت الـرجــال أهــل الكرم والتـقـاليد
شـامـت لفـعـلــه وإعــتــزت واحتماها
نبي نـلـــفــّي مـن عــليه الـمســانـيـد
محــسن أبــو عادل مـــروّي ضماها
بنـلـقى الــدلال الزاهــبــات الـمـواقـيـد
والبال يـســلـــى عن هموم اعتراها
ونـــلـقى وجـيــهٍ تـشرح الصدر تأكيد
فــي جـمـعــة ٍ كـلـه معـطــّـر نباها
مجلس كرم ماهــو بمجلس هــــلابـيد
مـجــلـس رجـوله والرجـوله ولاها
مـشـيد ٍ بـيـتـه عـلى الطيب تــشـيـيد
وأعـلـى مـبـانـي الطيب والله عـلاها
محسن بوصفي من الرجال الصناديد
محـسن بعـز النـفس نفــسه غـناها
محسن ضـيـوفه صادرين و مواريد
وعـنـده ذياب البيد تـشـبـع عشاها
يمـلـك كــرم حــاتـم وســلم الأجاويد
عالي تـعــلا واعـتـلى عــن وطاها
نـبــراس عــز وطــايـل الـباع والأيد
كـسـّـاب نـعــم ونـعم كـفــوه خذاها
مـحـسن ذرى وقـت العـنا والتشاديد
والـطـيـّبـه من صـغـر سنه شراها
باع وشراء في سـوق جذب التماجيد
فــعــل بـيـمـيـنه وإن نـواهـا نواها
ثـبـّـت مـكـانــه بالعــلا سيد من سيد
روحــي لــروحــه مـن فدايا فداها
شامخ شـمــوخ البرق هيبة رواعيد
و ســمـو نـفــسه بالـكــرامه غـــذاهــا
حــلـحـيـل حـلال العـقـود المعــاقـيـد
كــم عــلــة ٍ عـنـــده لـقـــيــنا دواهـا
مـاهـو من الـلـي يكـثـرون المواعيد
حــر ٍ شـمــالـــي وإن كـفـخ والتواها
جـاب الثــــماين وأذكـر الـله تــراديد
ويــطـــول راسـي وأفــتـــخر وأتباها
كــف الـنــدى يــمـنـاه لـلـطـيـّبـه ميد
حــر ٍ وأشوف الخـرب تحـتـه فراها
حــلـيـاه وصف الـعــز مــا والله أحيد
أخـو أخــو وإن عاضـبـت هو قضاها
مـحـسن يشيل الحمل شيل الــمفاريد
بـلـيهـان أخـوي الـكايده ما اشتكاها
ودنــيــاك هــذي مــا بها مــن تخاليد
الــكـــل فــانــي لو نعـيــش بــمــداها
بـعــض البـشــر يا عـيد ما هم مفاقيد
إن غــاب يــوم أو عــام مـحــد ٍ بغاها
وبعض البشر يا عـيـد ما فـيـه ما يفيد
مـا يـنـفـرق مــن خــمـلته عن نسـاها
ومحسن ببنك الطــــايلــه له مراصيد
بـمــــنــازل الأعـــداد عـــده عـــداها
جـــم ٍ قـــراح ولـــو قــربـّه تــعــاديد
مـــي ٍ زلال بـــذات نـفــســه نــقـــاها
عــنـده بــنلقى لأصعب الوضع تبديد
حــر ٍ يـصـيـد الـمرجـله فـــي سماها
سيف ٍ لنا وقــت الـلـزم والتـعـاضيـد
مـقــدامـنــا لا صــار يـطـحــن رحاها
لا صــاح صـيـّـاح الضحى للبــواريد
بتــشوف خيله كــيف وشـهـــو وراها
يـحـق لي أفـخــر بهالـذيــب وأشــيد
وأرفـع مـقـالي عــن خـطـايا خــطـاها
يا عـيد لا تـنـسى نـبي ثــاني العــيد
روحــه لأبــو عــادل تــزّول غـــثـــاها
مـــاجــد الــدعــيــجـــي الــعــنــزي