السلام عليكم جميعا ,
لماذا هذا النفاق واظهار عكس ماهو موجوود. ياجريدة ال....؟
فقد ذكرتي ان هناك ديوان!! أحد الشعراء وهو يزدحم بالزوار والاصدقاء من جميع انحاء الوطن العربي مع انه لايوجد به سوى القليل من الملمعين والمطبلين لصاحب الديوانيه والذين يذهبون به يمينا وشمالا؟
هنا صوت الحقيقة و لا مكان للمجاملات
يجب على الصحفي ان يكون حسيب نفسه فان كل ما يقدمه للقارئ هو صورة لشخصيته ولذلك من الرأي ان ينتقد الصحفي نفسه قبل ان ينتقده الاخرين
الصحفي الناشر والصحفي الداشر
الصحفي الناشر :
هو نموذج الصحفي الناشر الناجح
هو من يبحث عن المادة التي تخدم فكر القارئ بالدرجة الأولى ونجد هذا النموذج في الساحة الشعبية قليل جدا جدا .
ينقل جميع جوانب الموروث الشعبي من قصائد جزله لشعراء وشاعرات لهم نصوص رائعه و ينصف النص
وله بصمه واضحه من خلال ما يقدمه للقارئ فيرى كل ماهو جديد بملفه
الصحفي الداشر
هو نموذج لبعض العقليات المريضة في الساحه الشعبيه لا يستطيع التمييز بين الحقيقه والخيال يخلط الأوراق
ويعبث بترتيب الأولويات فبدل أن يكون مصدر توعية أصبح تابعا للأهوائه مقحما سطحيته وأنانيته وجشعه ,
صحفي يعاني من ازمة اخلاق حادة وعقد نفسيه , متذمر ، يريد أن يحطم ويدمر هو الكل بالكل , هو الثائر , هو الشاعر ,
هو الناقد وهو المصلح ،، ينقد هذا وينتقد ذاك، يترصد لهذا ويتوعد لذاك .....!!!
والادهي من ذلك كله نراه مع الشللية القاتلة التي تطبل لبعضها وتصفق ولغيرها للأسف تصفع وتمزق ،
وإذا نظرنا لأسباب هذه الشللية نرى أنها تنحصر في تعصب قبلي أو تعصب لزميل وصديق،
واللهث خلف الشعراء البارزين والمشهورين لانتقادهم في سبيل الوصول فقط الى الشهره والاضواء ينتقد كل شي.
لاعمل له ولا وظيفه الا عمل القصص واطلاق الشائعات وتسليط الاضواء لمن لايستحق.
فقد الكثير من مكارم الاخلاق والمرؤات في نفسه
عندما يتحدث فكأنه من اصحاب المبادئ وعندما يعمل فأنه من اصحاب المصالح
اين الامانة اين الصدق اين ا لاخلاص في العمل؟؟
لا يوجد !!!