تبوك : خالد الفارس
لم يجد بعض أئمة المساجد في تبوك مفراً من وقف الإزعاج الشديد الذي يسببه المفحطون بسياراتهم, وتهديد حياة المصلين والأطفال سوى الدعاء عليهم في القنوت, خاصة بعد أن استفحل خطرهم, وتسببوا في العديد من الحوادث؛ بسبب تهورهم وعدم مبالاتهم بالأرواح.
ويعد حي المنتزه بتبوك من أشهر الأماكن التي يمارس فيها المفحطون هواياتهم الخطرة, حيث يحتشد جمهور المفحطين في الشارع الرئيسي بالمنتزه, ويقوم المفحطون باستعراض هواياتهم أثناء صلاة التراويح, ويتسببون في إزعاج المصلين, حيث ترتفع أصواتهم على الأئمة في المساجد، وعندما تبدأ الأجهزة الأمنية في مطاردتهم يقومون بإطفاء الأنوار عن الشارع, ويبدؤون حركاتهم البهلوانية في الظلام, وقد اضطرت الأجهزة الأمنية لإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم.ويعود المفحطون في جولتهم الثانية قبيل الفجر ليمارسوا التفحيط.. وقد شهد حي المنتزه مقتل أحد جمهور المفحطين عندما دهسه أحدهم تحت إطارات السيارة فلقي مصرعه في الحال, وفشلت جهود الدعاة وأئمة المساجد في نصح المفحطين وتوعيتهم، فاضطروا إلى الدعاء عليهم في القنوت!.