البالتوك او مايسمى بالغرف أو غرف الدردشه يدخل فيها (كل من هب ودب ) على قول المثل .وكل يتحدث عن أخلاقياته السلوكيه والدينيه التي تربى عليها . وكما في المثل العامي فإن الراضي كالفاعل)
أي كل من يسمع من ماهو حسن أو عكس ذلك فهو الدلاله على وعي المستمع ( فإن كل إناء بما فيه ينضح)
إن الغرف التي لا تسيئ إلي الخالق عز وجل ولا إلي الدين الحنيف والرسول الكريم فإن دخول هذه الغرف فيه الفائده أما إذا كان العكس فلا يجوز ذلك لأن في بعض هذه الغرف شركيات وكفر والعياذ بالله ويجب التنبه لذلك .هذا والله يرعاكم ويتقبل منا ومنكم صالح العمل ولكم السلام والمحبة جميعا.....