أعلنت الشركة السعودية للتعليم العالي ومراكز الأبحاث (شركة مساهمة تحت التأسيس) تشكيل هيئتها الاستشارية. وعقدت الهيئة الاستشارية للشركة التي تقرر تأسيسها برأسمال ملياري ريال اجتماعها الأول وهم: معالي الدكتور عبد الله نصيف، معالي الدكتور حمود البدر، معالي الدكتور إبراهيم العواجي، الدكتور عصام شيخ ، الدكتور سليمان الخراشي، الدكتور فهد الهبدان، الدكتور عمر العمر.
وقال الدكتور إبراهيم العواجي عقب ترشيحه خلال الاجتماع رئيساً للهيئة الاستشارية، إن الجامعة الجديدة تهدف إلى تغطية احتياجات القطاع الخاص في ظل تنامي دوره داخل منظومة الاقتصاد السعودي، فضلا عن إيجاد تخصصات علمية مختلفة تحتاج إلى حجم كبير من التمويل لا يقدر عليه الأفراد.
وأكد أن الاجتماع خرج بالعديد من المقترحات والتصورات التي تثري التعليم العالي بالمملكة، منوهاً أن تطور الاقتصاد والمجتمع السعوديين وظهور خدمات وأنشطة اقتصادية جديدة لم يصاحبهما تطور في التخصصات الصناعية والتقنية والصحية بشكل رئيسي وكذلك العلوم المالية والإدارية والتأمين وأسواق المال. وأضاف معاليه: لذلك تبدو الحاجة ملحة لهذه التخصصات الدقيقة وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذه الجامعة.
يشار إلى أن من مهام الهيئة الاستشارية للجامعة تقديم التوصيات حول شكل النظام التعليمي للجامعة وتقديم التوصيات حول التخصصات العلمية والخاصة بمراكز الأبحاث والتعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية إلى جانب ترشيح الشخصيات التي يمكن تعيينهم كأعضاء في مجلس إدارة الجامعة ومهام أخرى.
وشدد العواجي إلى أن أهمية التعليم الجامعي للدول التي تسعى جاهدة للحاق بركب التقدم واثبات الذات تتطلب إيجاد قاعدة عريضة من المعرفة العلمية والمرونة الفكرية والخبرة العلمية الفنية في التعامل مع الأدوات والوسائل التقنية الحديثة. وقال إن هذا ما تتطلع له الشركة السعودية للتعليم العالي ومراكز الأبحاث وتسعى جاهدة لإيجاد مخرجات تعليمية ذات مستوى متقدم لخدمة الاقتصاد الوطني وإيجاد تخصصات علمية مختلفة تلبي حاجة السوق مستقبلاً.
ولفت إلى أن أهم ما يميز هذه الشركة هو تحويلها على المدى الطويل إلى ملكية جمعيات خيرية لا تهدف إلى الربح وذلك من خلال تخصيص نسبة من أرباح الشركة المالكة لصالح جمعية خيرية تنشأ خصيصاً لإعادة تملك جميع أسهم الشركة المالكة لهذه الجامعات. واعتبر الدكتور العواجي هذا المقترح النبيل من قبل ملاك الشركة وعدم الرغبة في الكسب المادي أولاً وخدمة المجتمع السعودي بالتوجه النبيل والرغبة في تقديم أفضل مستويات التعليم لأبناء هذا الوطن الغالي الذي يتواكب مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية لهذا البلد المعطاء.