احياناً يمر الانسان بفتره من الملل حيث تضيق النفس في كل ماحولها من الاشياء.
وخاصه في مراحل معينه من العمر .
وفي هذه القصيده حاولت ان اجسد لكم هذه الحاله.
(شرح الله صدوركم ويسراموركم)
ووجدت ان انجع علاج لمثل هذه الحاله هو الاكثار من ذكرالله
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب):
ولابقى عزمٍ يساعد على الشـيــل = عـزمي تردى والخـفـايف تـفـلـه
ولابقى وقـتٍ نعـدل به الـمـيـــــل = والـنـفـس صارت كـل شيٍ تـمـله
صارت تمل من السهر والتعاليل = وتمل من شوف الرموش المظله
ولاعاد تبغى لابسات الخلاخـيــل = ولاعاد له خلقٍ على شوف خـلـه
ولاعاد له خلقٍ على القال والقيل = مـلـت سواليف الـمـخـالـيـق كـلـه
ولاعاد له كيفٍ على البن والهيـل = ولاتشتهي قرصٍ على جال مـلــه
ولاعاد يعجبها السفر والتراحـيـل = امن الوهن صارت تحـب الأظـله
ومن اولٍ تسري على النجم بالليل = ومـافـيـه دربٍ بالخـلا مـاتـدلـــه
واليوم ماتشفق على شوفة السيل = حـتى ولا شوف الربيع بمـحـلـه
لولا الأمـل في مابـقى من مقـابيـل = مـلـت مـن الـدنيا بـدقـه وجـلــه
ولولا صلاة الفجـر بين الرجاجـيل = تصير دنيا النفـس سـودا مـمـله
مالـوم نفـسٍ عـذبـتـهـا الغـرابــيـل = دنيا تـقـلـبـها عـلى كـل مــلـــــه
تـلـوعـهـا الـدنـيا بكـثـر البهـاذيــل = والنفس ماتقوى على الظيم لـله
يارب صبرها على الـظـلم والـويـل = يالله طـلـبـتـك كـل عـقــدٍ تـحـلـه
يارب وفـقـنـا لـدرب الـتـسـاهــيــل = يارب خـل نـفـوسـنا مـسـفـهـلـه
ويالله بحسن الخـاتمه لوفى الـكيـل = يامحصي احساب الفلك والاهـله
ألا بـذكـر الله وكـثـر الـتهـالـيــــــل = تـسلى النفـوس وتنجـلي كل عله
احمد بن عبدالرحمن العريفي
(نديم المجره)