,,
,,
,,
بنت الأمير // أو أميرةُ البنات
.
.
.
في نمط الخطّ الذي كتب به النصُّ أشياء مبهمةٌ مثل النصّ تماماً.. لكنني وبعد لأيٍ ليس بالشديد علمتُ مرادها ..
بنتُ الأمير..
إن الحديثَ هنا عن ماذا يملك العرب أو مالذي يوجد لديهم من فنون غير الشعر..
سيدتي لقد أرسل الله موسى عليه السلام لقومٍ برعوا بالسحر من جنس ما برعوا فيه فجاءهم موسى بالحيةِ وتسعِ آياتٍ أخرى ضنوها سحراً فأضاعت كل ما كانوا يظنون أنهم هم الأفضل فيه..
وأرسل الله عيسى عليه السلام لقومٍ برعوا في الطبِّ فأبرأعيسى الأبرص والأكمه وأحيا الموتى بإذنِ الله فذهل القومُ مما جاء بهِ عيسى عليه السلام,,
وأرسل الله محمداَ عليه السلام إلى قومٍ برعوا باللغةِ والبلاغةِ حتى صارت هي رأس مالهم عند الكل وليس أشد شاهدٍ على هذا إلا ماتورده كتب التأريخ عن حكايا العرب مع الفرس والروم وكيف كانت أحاديثهم
والعرب كل العربِ بهتوا بما جاء به محمد حتى اتفقوا أن يصفوه بالساحر لشدةِ تأثير القرآن على عقولهم لماذا؟؟
لأن القرآن له درجةُ الكمال في اللغة وهم أهل اللغة.. فقد عرفوا معانيه وفهموه..
والشعر وجد قبل الدين بمائةٍ وخمسين سنةً ( حسب أول روايةٍ كاملةٍ لمعلقةِ امرئ القيس )
لذا فالشعر ليس بالأمر الهين لدى العرب .. ولقد وجدعند العرب الخطابةُ والرسائل .. ولكن الشعر أمر يحمل روحَ الغناء والموسيقى فلذلك حفظه العرب لأنهم أمةٌ أميّةٌ لا تقرأ ولا تكتب..
لذا فمن الخطل أن يقال أن العرب لا تعرف غير الشعر..
ومع تطور العصور وجدت الفنون الأدبيةِ.. الإنفلات الأول منم قيود الوزن القديم كان على يد العرب في الموشحات والزجل وغيره..
ثم البذرةُ الأولى لفن القصةِ .. كانت هي المقامات التي ولدت على يد أدباء العهد العباسي..
أما الصورةُ الفيةُ للروايةِ ةالقصةِ الموجودةِ الآن فهي خليطٌ ما بين أنامل العرب وأفكار الغرب والذي يقول أن العرب لا تعرف غير الشعر هو رجلٌ ناقص الدرايةِ بالأدب واللغةِ والتأريخ العربي
لذا ليقرأ تأريخَ الأدبِ العربي وهو يعرف ماذا لدى العرب..
لك الشكر الأجمل بنت الأمير