الطفل و الزمان
ضجيج في كل مكان يحطم الجدران
كبر على ذالك الصوت الضجيج طفل حزين
يعزف موسيقـــى تثلـــج الاذان
لقد تلاشت في قلبه الصغير كل ذرة حب وحنان
بعد ان غدره كل احبائه كغدر السنين
له عينان البريئتان تبدي استغرابا من هدا الكون
القوي ياكل الضعيف كعالم الحيوان
لقد كل من هذا الزمان
ولكنه لم ييأس بعد الآن
هرب بعيدا حيث يوجد الاطمئنان والأمان
في مكان لا يعرف بالظلم ولا بالطغيان
ولكن.........
لم تدم الفرحة فقد حطت سحابة الاشجان رحالها على ذالك المكان
واصبحت ارضه قاحلة بعد ان كانت مليئة بالياسمين والريحان
لقد دمرها وحش إسمه إنسان
ومات الطفل المسكين
بحسرة على هذا الزمان
أخوكم بسام الجعفري