إهداء لصاحب السمو الملكي الأمير
تركي بن طلال بن عبدالعزيز
على موقفه العظيم في عتق رقبة الأخ عبدالعزيز الخمعلي،
وشفاعته لدى ولي الدم الشيخ متعب بن عبدالكريم الفقير
وهي ليست بغريبة على سموه الذي دأب على أعمال الخير.
جعلها الله في موازين حسناته
يا هـاجسي والقصيد السـامي السـامي
بين الضّلـوع المحـاني عــامرٍ بيته
أرعـاه مثـل اليـراع الغـالي النّـامي
وبالفكـر يـمْ الكـواكـب فـوق ودّيته
وبالمدح ما أرخصتـه إلا لمـروي الظامي
اللّـي يشـرّف حـروف الشعـر لا أطريته
آقـف لذكــره كـأنّه شخـص قدّامي
تكــريم لأفعــاله وتقــديرٍ لصيته
ولـو ينعطـى العمـر لـه؛ لأقـدّم أيّامي
ولـو كـلْ شعـري كتبتـه فيـه ما أوفيته
معتـق رقـابٍ عليهـا حـد الإعـدامي
ويِرْخـص لهـا الجـاه لـو ما هي مناديته
مطمّـن قلـوبٍ تصـلاّ اللاهب الحـامي
ليـا احتمـت بـه ونـار الهـمْ شاكيته
وقفتـه طـبٍ لجـرح مـن الزمـن دامي
والهـالك يقـول أنـا: تـركي تمنّيته
لله يعمـل ما يطلـب شهـرة إعـلامي
رجـل المكـارم وأنـا بالمـدح خصّيته
والشعـر فـي مـدح تـركي مطلبٍ سامي
ولأجلـه كتبـت القصيـد، وفيـه غنّيته
مرضي الخمعلي