كم تكبدنا الغالي والنفيس بسبب هذه الحدود الشمالية والسبب هو مطامع الجار الأرعن والذي سخط الله به وأنزل علية الغضب اللاهي .. بعد سقوط العراق بيد شعبية ودعم من أمريكا انتهت الحرب وأصبحت العراق الآن دولة تحت الوصاية الأمريكية ولكن لازال الشعب العراقي يكن الحقد والعداء لنــــا . بالامس ظهر شريط لأحد الجماعات المتأسلمه هذا نصه
البصرة ـ ا. ف. ب ـ هددت جماعة إسلامية غير معروفة بمهاجمة القطعات العسكرية الكويتية على الحدود بين البلدين والكويتيين المقيمين في العراق، وذلك في شريط مصور حصلت فرانس برس على نسخة منه.
وبدا في الشريط رجل يضع قناعا على وجهه ويقرأ بيانا «الى من يهمه الأمر في الكويت» جاء فيه «ان الحدود العراقية ـ الكويتية تم ترسيمها من قبل الأمم المتحدة برعاية دول الكفر والإلحاد ووافق عليها صدام حسين المجرم».
ووصف البيان الحدود بين البلدين بانها
«حدود غير شرعية وهي قنبلة موقوتة وقد تنفجر ولو بعد حين».
ووقف الى جانب المقنع الذي تلا البيان مسلحان مقنعان تحت خارطة كتب فوقها اسم الجماعة «حركة الجهاد الإسلامي»
نسخر من هذه البيانات الخالية من المنطق يقولون أن الحدود تم وضعها من قبل الأمم المتحدة وهذه جهة كافرة نقول لهذه الجماعة أن الأمم المتحدة منظمة دولية يشترك بها العالم مهمتها الأولى أنسانيه يحاولون رفع الظلم عن الشعوب وعندما رسمت الحدود بين الكويت والعراق كان النظام العراقي بذاك الوقت موافق على هذه الحدود .
الجماعات الإرهابية تجعلنا نسأل من هم الكفــــــــــار ؟
الكافر من يكفر المسلمين ويستبيح دمائهم ويفجــــر بهم لا يعرف لا يهمه اختلاط دم الطفل مع الكهل أو الشاب تدفعه غريزة شيطانية وسس لهم الشيطان هذا العمل وصور لهم أن هذا هو الحق
نحن لن نرد على هذه الجماعة لأنها جماعة سخيفة حججها ضعيفة تخلوا من المنطق ..
دور الحكومة الكويتية مطلوب ..!!!
لابد للحكومة أن تكون شديدة وقوية مع ممارسات العراقيين وتحاول أن تسيطر على الوضع بطرق عديدة وكثيرة وتوفر حماية لأجهزتنا الأمنية بالحدود الشمالية ودمع فوري وسريع في حال حدوث أي مكروه لاسمح الله .. أما ان نصمت فأننا سنجي ثمن هذا الصمت ونجعل من هب ودب يتحرش بنا وبحدودنا ..
نحتاج لوقفة قوية وكبيرة من قبـــــــــــل الحكومة