قرأت قصيدة غزلية يقول فيها الشاعر
إن شفت خصره قلت يشكي من الجوع ... وان شفت ردفه قلت مابه مجاعه
فاستفزتني هذه الغزلية ، فكتبت هذه القصيدة وللأمانة قصيدتي من وحي الخيال لا تمت للواقع بصلة ..
لــبــيــهـ
لبيه يا غرو ٍ عرض بآخر الحَي=يوم السما بدر الدجى في نحرها
يا وي يازوله على القاع يا وَي=يا حظ الارض اللي برجله عبرها
وياحي طفل ٍ زمِّته يا بعد حَي=طفل ٍ مسك نقابها ثم فسرها
تَلَّ النقاب وشفت انا الزين يا وخَي=شفته بعين ٍ جعلها في عورها
يوم لمحتني شفت من زينها شوَي=صاحت وردت سترها اللي سترها
بنت ٍ حوت بالزين شي ٍ على شَي=هي بالصداره والعذارى بثرها
حال العذارى عندها يقول يهبَي=محد ٍ يطالع غير بسمة ثغرها
إليا اقبلت .. ضي ٍ تهجم على فـَي=وإليا ادبرت .. ليل الضفاير غمرها
تمشي تبي الحفله وانا آجرِّ رجلـَي=يا حفلة ٍ لا واهني من حضرها
كني بها يوم لعبت ،، وابتدا الغَي=شدت من عيون الخلايق نظرها
مالت بوسط الملعبه وانثنت زَي=غصن ٍ تثنى مع تثني شجرها
راجت وماجت والتوى عودها لـَي=ثم استدارت ولفحت في شعرها
من زينها كلن دهن ريقه بمَي=والناس عنها ما توخر بصرها
حتى البزارين اجلت لعبها شوَي=وقامت تزاحم حولها وتحشرها
لبى الجبين اللي تقل مشتعل ضَي=لبى ذوايبها ،، ولبى نحرها
بعيونها تحيي وتذبح لها حَي=وبين الحيا والموت يِرِّثْ حَوَرْهَا
والعود مبري مرتوي بالحلا رَي=والجيد من جيد المها ادق وارهىاا
والخصر كنه مستحي منطوي طَي=والردف ماخذ راحته ما ذخرها
والنهد زَمَّ الثوب لين انزوى زَي=لا وَاهَنِي الثوب يومه سترها
اقول في نفسي وانا اصفق ايدَي=واعيني اللي طببتني بحرها
اللي كوت قلب الطفل بالحلا كَي=وشلون ابا اسلم من حلاها وخطرها !!
عبدالله الدهمشي