مدخل..
يا وجودي كلما اضحيت ثم مال الظلال
....لا غفت عيني و لا ذقت شي ٍ مشتهيه
الوجد او التوجدهو غرض من اغراض الشعر الشعبي
ويبدأ به الشاعر بالتوجد أي تشبيه حاله ببطل قصيدته والتي يسرد قصته في القصيده وغالبا ماتنتهي بمأساه محزنه ليمثل بها حاله من وجده على محبوب او فراق اهل او أي مصدر للحزن يصوره في قصيدته
وقد طرقه العديد من الشعراء وابدعو بقصص تدمع الأعين وتعتصر القلوب
مثل قصيدة ابن مدعث الدوسري الشهيره واللتي يصور فيها حاله بحال ذلك الفتى ذا الأربعة عشر عاما واللذي جلى من دياااره وترك خلفه والده وامه العجوز وأخته الوحيده ليصور مأساة محزنه حتى اخر قصيدته
وقد جاراها الشاعر ناصر الفراعنه بقصيدة وجد شديدة الألم وقصة شاب اطلق بندقيته ليلا ليصطاد خشف ريم مر بجانبه ولم يعلم ان ظلال الريم لم يكن سوى ظل امه واللتي قتلها ليلة العيد وطرده اخوته من دياره تاركا زوجته الشابه وطفلته ذات الأشهر وقص قصة طويلة بين فيها مأساته ورحلة عذاب مريره
واعتقد ان قصائد التوجد كانت بمثابة الروايات في وقتنا الحاضر فشاعر الوجد قاص وروائي
يجيد حبكة القصة ومدى تأثيرها في النفوس ويتفنن في اخراج عذابات ابطالها بصورة تبكي الحجر
لن اتطرق لكم في موضوعي هذا لقصائد الوجد الكثيره والتي اعتقد انها مرت بكم
ولكني هنا لأطرح لكم بعضا من وجد ويلان
هذه المساحه لشعراء ويلان وابيات توجدهم
اهلا بكم