المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
كاتب |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
28/05/05 |
العضوية: |
228 |
المشاركات: |
12,239 |
بمعدل : |
1.71 يوميا |
معدل التقييم: |
76 |
نقاط التقييم: |
159 |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدي الخواطر والقصص
عندما اقراء شي للاخت هيا العازمي اجد شيئا يدفعني وبقوه للبوح بصمت.
لست ممن يحبون الاضواء او ان يشار اليهم البنان
لذلك اتردد كثيرن في طرح ما يجول في حنايا صدري من هموم واحزان.
ولكن عندما اقراء شي للاخت هيا العازمي اجد شيئا يدفعني وبقوه للبوح بصمت.
فتقبلوا ما ياتي على تقصيرا مني.
(( ....... ))
/
/
/
---------------------------------------------------------------------
وحدي هنا دائما وحدي
تائها في رحى جراحاتي
متشبثاً بلحى الكرامات
عارضا في الأسى طاقاتي
هامسا برهفة عذاباتـي
بكلمات ترشح دمعاتي
للتلة للهـضاب والوادي
لنسمة لعوب وطائر شادي
للقمر النائم والنهر الجاري
بعيدا عن الرجال,,,,,,,,,,,,,,,,وربات الحجال
بعيدا عن,,,,أوراقي,,,, وريشتي,,,,, وأسمال
بعيدا عن,,,,, وباء الغباء,,,,, وتصنع الجمال
بعيدا عن,,,,,, الوعود المتطايرة,,,,,,كالرمال
أريهم حروقا بأوردتي
وبرد دوامات سهوات
وورود سوداء في باحاتي
وحزن مكتوب على راحاتي
وقبور موت بدفاتر حياتي
وغيم مـاطر بأحداقـي
فحبنا لم تألفه الحكايات
ولا تراهات الخرافات
قصةُُ نشوانة بمدام آهات
واهية تحت حوافر الساعات
اليوم أخط بها آخر بصماتي
توارت حبيبتي في صفحاتها
مـاتــت لـتـلـقـى أمــواتــهــا
وسأموت لالقاها وأمواتي
أحمل في جبيني
إستمارة إعدامي
صادرة من أقسى الحكوماتِ
من حقد جبابرة طغاة
كـيـف يـنـشـدون ويـقـيـمون بالارض,,,الافراح
ونحن بكاة بينهم,,,,,,,,,,,,,, وعـيـوننا نواح
فالشهد إن دخلنا عنوة,,طعمه كـضـرب الرماح
وللناس أشواك,,,, إن أمنت لهـم ملئوك جراح
أبكي حبـيـبـا فـنـى,,,,,,,,,,,بعقل ميت لا صاح
راحت بثوبها الابيض هائمة,,,,كأوراق التفـاح
وتحوم الان حولي وتحاورني,,, بلغة الاشبـاح
إنها تتراقص في ادمعي
وتنفث الآهات على مسمعي
وتتوارى لتسكن أضلعي
ماتت وهي مرجعي
وذبلت وانا ثمرة
هزلة صغيرة
وهي جنتي ومرتعي
وأحرِقًتْ غابت الغرام
وحبنا بها مازال فنن فارعِ
الحب حبيبتي,,,,,, هو,,,,عالم ثاني
متِ اليوم,,,,, رغم,, أنّا فيه طفلان
تعالي,, لا تمضي,,,,,,, فبيتك بناني
تعرض الدنيا مفاتنها علي والحنان
تـحـاول إغـوائـي بـطـيـبـهـا الـفـتـان
تظنني,,,, نذل,,,, كفلان,,,, وعلان
وتتمايل في أهدابي وتنشد الاغاني
وما إستطات لحظة تحريك سلواني
فعـيـنـيـك حـبـيـبـتـي,, بـلاد الامانـي
فبإسم حبكِ أرفع يدي
وأتقدم بشغف لعتبة إعدام
بسهد وفخر فأنت أمام
تنتظريني بثياب عرسي
تائقة لتقبيل رأسي
فها أنا أغمض عيني
وإني أحلق وأهوي
نحو أرضٍ هي حتفي
نحو حب ما وسعته أرضي
وإحتواه وأنس به قلبي
نحو مكان لا ارى سواكِ
لا تعب لا عطش لا مرض
إني إليك آتٍ,,,,,, كالـعصفور,,,, المـجـنـون
ولِأموت,,,, حيا,,,,, بقلبك,,,,, ملئ الجفون
لِأعيش أبدا بك فغير الاموات,,,,, لا يموتون
قبر أملى علي من أرض,, بها الشرف يهون
وعـتـمـتـه عـلـي ولا رؤيـا,,, ما يــصـنـعـون
الموت الموت ولا ضعف مذل تتملقه العيون
نعم إني أقترب منك لأحبك وأعشقك بسكـون
|