السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حقوق أجدادنا وأهلنا أن نحفظ تراثهم وأعمالهم والقصة عن معزي بن مطير العنزي كان من اعيان وشجعان قبيلة الفقرا
وكانوا يجتمعون بعد الغزوات واستتب الأمن بعد حكم عبدالعزيز طيب الله ثراه وكان يرسل الملك عبد العزيز لكل قبيلة شيخ وأرسل لقبيلة الفقرا أحمد الشنقيطي رحمه الله وكان معزي بن مطير أحد الذين تلقوا أصول الدين على يد الشيخ الفاضل وكان معزي بن مطير شديد الحرص على الدين الاسلامي وكانوا يجتمعون الشباب عنده وعلمهم أصول الدين ويحثهم على الشجاعة وصلابة الموقف عند الحق يأتونه الذين لهم حق عند الآخرين فإذا كان لهذا الشخص حق يقول له أنت حجتك كذا وكذا عندها يكسب الشخص القضية التي قامها على خصمه وإذا كان على غير حق يقول له قضيتك خاسرة وإذا كان هناك مشكلة بين أفراد القبيلة يتدخل بسرعة لحل المشكلة حتى لا تأخذ حيز أكبر من حجمها وكان رجل فاضل ذو أخلاق عالية وكانوا أبناء قبيلته يحترمونه بشجاعته وكرمه وحسن أخلاقه وكان له مواقف كثيرة تدل حسن أخلاقه وكان يقال عنه عندما كان شاب ورد فرسه على بئر الماء وكان هناك ناس كثيرين من ضمنهم بنت تروي قربتها ويروي لها أحد الرعيان قربتها البنت عندما رأت الفرس أبعدت القربة كي تشرب الفرس لكن هذا الرجل الأرعن لطم الفرس لطمة قوية من ما جعل الفرس ترفع يديها إلى الأعلى وتصهل بصوت عالٍ عندها معزي صاحب الفرس مسك أعصابه خوفاً من أن يقال يستعرض شجاعته أمام البنت لكنه لم ينسى ضربة الفرس جلس لهذا الرجل حتى أتاه مرة أخرى وانطلق إليه كالصاعقة وضربه ضرباً مبرحاً حتى كسر يده التي مدها على الفرس ومن الأشعار التي قيلت على معزي ابن مطير
يامعزي يامبهر الدلة = ودواركم والفعل فاتي
كم هجمة بالضحى شلة = وكسبك من الخور خلفاتي
أسمع بكم وسط بكم خلق الله = وأسمع حميد المطيراتي
للشاعر
عبدالله المومي العنزي
ياراكبٍ فوق لافزي = مثل المدرع ليا حيفي
أول مناخة على معزي = هو منوة الجار والضيف
هذه الأبيات لإمرأة كانت جارة لهم من الحمرون من عنزة بعد ما تفرقوا عن بعض عادة الجيران يجتمعون كعادة البادية
ياراكب فوق رفرافي = هو منوة اللي نصا خله
ومرواحنا عند أبو لافي = القرم اللي يبهر الدلة
اللي على الطيب متشافي = والكثر والقل عند الله
وكانت
هذه الأبيات ليست قديمة بل كانت بعد ظهور السيارات لأن معزي بن مطير من الرجال المعمرين وقائل هذه البيات دغيم عودة الحثربي العنزي