من حائل
بات في حكم المؤكد مشاركه النساء في رالي حائل 2010 بعد ضغوط من الاتحاد الدولي التى تلقاها الاتحاد السعودي للسيارات
وقال بعض السائقين المشاركين في رالي حائل: إن السائق القطري ناصر العطية تقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لإعادة النظر في اعتماد الرالي السعودي ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات؛ بسبب عدم المشاركة النسائية في ذلك الرالي أسوة بما حدث في حائل.
وأعلن عن موعد انطلاق سباق رالي حائل في نسخته الخامسة في الـ16 من فبراير المقبل، وفق ما أوضحه مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، رئيس اللجنة التنفيذية للرالي الأمير عبدالله بن خالد.
وأكد الأمير عبدالله أن إعادة تثبيت رالي حائل الدولي في روزنامة بطولة العالم لراليات (الباها) واعتباره أول جولة من جولات بطولة العالم الست بإشراف تنظيمي وفني من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) يرسخ النجاحات التنظيمية والفنية والإعلامية التي حققها شباب الوطن في الراليات الماضية.
وأشاد الأمير عبدالله بدعم ومساندة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومتابعة الأمير سلطان بن فهد، والتنسيق المتواصل والشراكة المتميزة بين اللجنة التنفيذية للرالي والاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية معرباً عن تقديره لجهود رئيس الاتحاد مشعل بن فهد السديري وأعضاء الاتحاد.
وقال الأمير عبدالله "إن فرص الرعاية للرالي متاحة أمام جميع المؤسسات وقطاعات الأعمال من خلال برامج الرعاية والتسويق وفق خطط تسويقية منهجية وذات جدوى لتحقيق عوائد إعلامية وإعلانية وتسويقية لرعاة الرالي"، مبيّناً أن لجاناً متخصصة تعمل حالياً على إعداد البرنامج العام لرالي حائل الدولي 2010 الذي سيشتمل على الاحتفالات الرسمية ومعرض الرعاة والفعاليات المصاحبة وبرامج الاتصال والعلاقات العامة للرالي تمهيداً لإعلانها خلال الأسابيع المقبلة.
وكان أمير منطقة حائل، رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي الأمير سعود بن عبدالمحسن قد اطلع أمس على الاستعدادات التحضيرية التي اتخذتها اللجنة التنفيذية لتنظيم رالي حائل الدولي 2010، وأكد خلال لقائه أمس بالأمير عبدالله بن خالد استعداد الهيئة بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العامة للسياحة والآثار لتنظيم الرالي للمرة الخامسة.
وقال الأمير سعود "عاد رالي حائل الدولي إلى أجندة المسابقات الدولية للراليات الصحراوية، وهذا يؤكد ثقة الاتحاد الدولي بالمستويات المتميزة تنظيمياً وفنياً في الراليات الماضية وما شهده الرالي من مكانة عالمية ومتابعة إعلامية وجماهيرية واسعة حتى أصبح رالي حائل حدثاً دولياً موسمياً". ووجه الأمير سعود بن عبدالمحسن اللجان المنظمة والقطاعات المعنية باتخاذ كافة الاستعدادات المبكرة لاستمرار النجاحات التي حققها ويحققها الرالي، مؤكداً أن نجاحات الرالي تسجل باسم كافة شباب الوطن.
وفي حين قرر الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" رفع الشروط التي فرضها مسبقاً على استضافة المملكة العربية السعودية لبطولاته، وذلك في الاجتماع الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء الماضي
وكان "فيا" رفض انضمام رالي حائل الدولي إلى روزنامة بطولة العالم لراليات الباها في يناير/كانون الثاني الماضي، نظراً لرفض المنظمين مشاركة النساء المتسابقات الدوليات في السباق، الأمر الذي يتعارض مع أنظمة الاتحاد الدولي
وبعد عودته عن قراره الأسبوع الماضي، شدد الاتحاد الدولي على أهمية اتخاذ الدول المضيفة خطوات جدية في تطوير رياضة السيارات وتهيئة كافة الإمكانات اللازمة للارتقاء بمنافساتها، مشيداً في الوقت نفسه بالخطوات التي اتخذها الاتحاد السعودي للسيارات للارتقاء بالرياضة، ومؤكداً ثقته بالسياسة التي ينتهجها في تنظيم السباقات.
من جانبه، عبر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات مشعل بن فهد السديري عن سعادته بالقرار الذي يعيد رالي "باها حائل" و"رالي الشرقية" إلى الروزنامتين الدولية والشرق أوسطية اعتباراً من العام القادم، مؤكداً أن القرار جاء "ثمرةً عدة اتصالات قام بها مسؤولو الاتحاد السعودي مع المسؤولين في الاتحاد الدولي للسيارات، تكللت برفع الشروط التي كان قد وضعها الاتحاد الدولي لتصبح الراليات التي تستضيفها المملكة ضمن جولات سباقاته المعتمدة