:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
رســــائـــل لـن تـصـل ...!! (اخر مشاركة : عابر احساس - عددالردود : 136 - عددالزوار : 99612 )           »          الرياض - حي الندوة (اخر مشاركة : نافع العطيوي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قصيدة باللواء : سطام بن داخل الحربي . (اخر مشاركة : سنجــار - عددالردود : 1 - عددالزوار : 68063 )           »          بعض قصايدي المسموعه (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96739 )           »          علمتني الحياة (اخر مشاركة : طلال الفقير - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95746 )           »          جديدي قصايدي غازي العايد (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 90771 )           »          بعض قصائدي المسموعه 2023 (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86228 )           »          بعض قصائدي المسموعه 2023 (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92824 )           »          ஐღإهداء عبارات من القلب إلى القلبஐღ (اخر مشاركة : عابر احساس - عددالردود : 7195 - عددالزوار : 2006521 )           »          تفعيل الحساب (اخر مشاركة : أبوجابر - عددالردود : 3 - عددالزوار : 14 )           »         
آخر المشاركات




منتدى التاريخ والتراث العربي قصص من الماضي -تاريخ القبائل العربيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31/10/09, (12:42 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عوض بن خميس
اللقب:
راوي وكاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عوض بن خميس

البيانات
التسجيل: 09/03/09
العضوية: 3460
الدولة: حائل
المشاركات: 2,614
بمعدل : 0.45 يوميا
معدل التقييم: 55
نقاط التقييم: 1529
عوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلان


الإتصالات
الحالة:
عوض بن خميس غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي ابو ليلى المهلهل....

نبذة عن الشاعر
المهلهل بن ربيعة

عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل.
من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه.
وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة.
أما شعره فعالي الطبقة.


أثبتُّ مرة َ وَ السيوفُ شواهرٌ = وَ صرفتُ مقدمها إلـى همـامِ
وَ بني لجيمٍ قدْ وطأنـا وطـأة ً = بالخيل خارجة ً عـنِ الأوهـامِ
وَرَجَعْنَا نجتنئ الْقَنَا فِي ضُمَّـرٍ = مثلِ الذئابِ سريعـة ِ الإقـدامِ
وَسَقَيْتُ تَيْمَ اللاَّتِ كَأْساً مُـرَّة ً = كَالنَّارِ شُبَّ وَقُودُهَـا بَضِـرَامِ
وَ بيوتَ قيسٍ قدْ وطأنا وطـأة ً = فتركنا قيساً غيـرَ ذات مقـامِ
وَ لقدْ قتلتُ الشعثمينِ وَ مالكـاً = وابْنَ المُسَوَّرِ وابْـنَ ذَاتِ دَوَامِ
وَ لقدْ خبطتُّ بيوتَ يشكرَ خبطةً = أَخْوَالُنَا وَهُـمُ بَنُـو الأَعْمَـامِ
لَيْسَتْ بِرَاجِعة ٍ لَهُـمْ أَيَامُهُـمْ = حَتَّى تَزُولَ شَوَامِـخُ الأَعْـلاَمِ
قتلوا كليباً ثـمَّ قالـوا أرتعـوا = كذبوا وَربَّ الحلَّ وَالإحـرامِ
حتى تلـفَّ كتيبـة ٌ بكتيبـة ٍ = وَيحلَّ أصرامٌ علـى أصـرامِ
وَ تقومَ رباتُ الخدورِ حواسراً = يمسحنَ عرضَ تمائـمِ الأيتـامِ
حَتَّى نَرَى غُرَراً تُجَـرُّ وَجُمَّـةً = وَعظامَ رؤسٍ هشمتْ بعظـامِ
حَتَّى يَعَضَّ الشَّيْخُ مِنْ حَسَراتِهِم = ما يرى جزعاً على الإبهـامِ
وَلَقَدْ تَرَكْنَا الْخَيْلَ فِي عَرَصَاتِها = كالطيرِ فـوقَ معالـمِ الأجـرامِ
فَقَضَيْنَ دَيْنَاً كُـنَّ قَـدْ ضُمِّنَّـهُ = بعزائمٍ غلـبِ الرقـابِ سـوامِ
منْ خيلِ تغلبَ عزة ً وَتكرمـا = ًمثلَ الليـوثِ بساحـة ِ الآنـامِ




أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّـئ إنْ قَطَعْتَـه = ُفَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا لَكَ هَـادِمُ
وقفتَ على ثنتينِ إحداهما دمٌ = وَأُخْرَى بِهَا مِنَّا تُحَزُّ الغَلاَصِمُ
فما أنتَ إلاَّ بينَ هاتينِ غائصٌ = وَكِلْتَاهُمَا بَحْرٌ وَذُو الْغَيِّ نَـادِمُ
فمنقصة ٌ في هـذهِ وَمذلـة = ٌوَشـرٌّ بينـكـمْ متفـاقـمُ
وَ كلُّ حميمٍ أو أخٍ ذي قرابة = ٍلَكَ الْيَوْمَ حَتَّى آخِرِ الدَّهْرِ لاَئِمُ
فأخرْ فإنَّ الشرَّ يحسنُ آخـراً = وَقَدِّمْ فَإنَّ الْحُرَّ لِلْغَيْـظ كَاظِـمُ




أَكْثَرتُ قَتْلَ بَنِي بَكْرٍ بِرَبِّهِـم = ِحَتَّى بَكَيْتُ وَمَا يَبْكِي لَهُمْ أَحَدُ
آلَيْتُ بِاللَّهِ لاَ أَرْضَى بِقَتْلِهِـم = حَتَّى أُبَهْرِجَ بَكْراً أَيْنَمَا وُجِدُوا




أليلتنا بـذي حسـمٍ أنيـري = إذا أنتِ انقضيتِ فلاَ تحوري
فإنْ يكُ بالذنائبِ طـالَ ليلـي = فقدْ أبكي منَ الليـلِ القصيـرِ
وَأَنْقَذَنِي بَيَاضُ الصُّبْحِ مِنْهَـا = لقدْ أنقذتُ مـنْ شـرًّ كبيـرِ
كأنَّ كواكبَ الجـوزاءِ عـودٌ = مُعَطَّفَة ٌ عَلَـى رَبْـعٍ كَسِيـرٍ
كأنَّ الفرقديـنِ يـدا بغيـضٍ = أَلَحَّ عَلَـى إَفَاضَتِـهِ قَمِيـرِي
أرقتُ وَصاحبي بجنوبِ شعب = ٍلبرقٍ في تهامـة َمستطيـرِ
فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَنْ كُلَيْـب = ٍفيعلـمَ بالذنائـبِ أيُّ زيــرِ
بِيَوْمِ الشَّعْثَمَيْـنِ أَقَـرَّ عَيْنـا = ًوَكَيْفَ لِقَاء مَنْ تَحْتَ الْقُبُـورِ
وَ أني قدْ تركـتُ بـواردات = ٍبُجَيْراً فِـي دَمٍ مِثْـلِ الْعَبِيـرِ
هَتَكْتُ بِهِ بُيُوتَ بَنِـي عُبَـادٍ = وَبَعْضُ الغَشْمِ أَشْفَى لِلصُّدُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ يُوفَى مِنْ كُلَيْب = ٍإذا برزتْ مخبـأة ُ الخـدورِ
وَهَمَّامَ بْنَ مُـرَّة َ قَـدْ تَرَكْنَـا = عليهِ القشعمانِ منَ النسـورِ
ينوءُ بصدرهِ وَ الرمـحُ فيـهِ = وَيَخْلُجُـهُ خَـدَبٌ كَالْبَعِـيـرِ
قَتِيلٌ مَا قَتِيلُ المَـرْءِ عَمْـروٌ = وَجَسَّاسُ بْنُ مُرَّة َ ذُو ضَرِيرِ
كَأَنَّ التَّابِـعَ المِسْكِيـنَ فِيْهَـا = أَجِيرٌ فِـي حُدَابَـاتِ الْوَقِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إِذَا خَافَ المُغَارُ مِـنَ الْمُغِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إِذَا طُرِدَ اليَتِيمُ عَنِ الْجَـزُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إذا ما ضيمَ جـارُ المستجيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إذا ضاقتْ رحيباتُ الصـدورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إِذَا خَافَ المَخُوفُ مِنَ الثُّغُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إِذا طَالَتْ مُقَاسَـاة ُ الأُمُـورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إِذَاهَبَّـتْ رِيَـاحُ الزَّمْهَرِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = اِذَا وَثَبَ المُثَارُ عَلَى المُثِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إِذَا عَجَزَ الغَنِيُّ عَـنِ الْفَقِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ = إِذَا هَتَفَ المُثَـوبُ بِالْعَشِيـرِ
تسائلني أميمة ُ عـنْ أبيهـا = وَمَا تَدْرِي أُمَيْمَة ُ عَنْ ضَمِيرِ
فلاَ وَ أبي أميمة َمـاأبوهـا = مَنَ النَّعَمِ المُؤَثَّـلِ وَالْجَـزُورِ
وَ لكنـا طعنـا القـومَ طعنـاً = على الأثباجِ منهمْ وَ النحـورِ
نَكُبُّ الْقَومَ لِلأذْقَانِ صَرْعَـى = وَنَأْخُذُ بِالتَّرَائِـبِ وَالصُّـدُورِ
فَلَوْلاَ الرِّيْحُ أُسْمِعُ مَنْ بِحُجْـر = ٍصليلَ البيضِ تقرعُ بالذكـورِ
فِدى ً لِبَنِي شَقِيقَة َ يَوْمَ جَاءُوا = كاسدِ الغابِ لجتْ في الزئيـرِ
غداة َ كأننـا وَ بنـي أبينـا = بجنبِ عنيـزة رحيـا مديـرِ
كَأَنَّ الْجَدْيَ جَدْيَ بَنَاتِ نَعْـشٍ = يكبُّ على اليديـنِ بمستديـرِ
وَتَخْبُو الشُّعْرَيَانِ إِلَى سُهَيْـلٍ = يَلُوحُ كَقُمَّة ِ الْجَبَـلِ الْكَبِيـرِ
وَكَانُوا قَوْمَنَـا فَبَغَـوْا عَلَيْنَـا = فَقَـدْ لاَقَاهُـمُ لَفَـحٌ السَّعِيـرِ
تظلُّ الطيرُ عاكفـة ًعليهـم = ْكأنَّ الخيلَ تنضـحُ بالعبيـرِ




إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا = وَقَتِيـلاً مِـنَ الأَرَاقِـمِ كَهْـلاَ
قَتَلَتْهُ ذُهْـلٌ فَلَسْـتُ بِـرَاضٍ = أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْسـاً وَذُهْـلاَ
وَ يطيرَ الحريقُ منـا شـرارا = ًفينالَ الشرارُ قيسـاً وَ ذهـلاَ
قَدْ قَتَلْنَـا بِـهِ وَلاَ ثَـأْرَ فِيـهِ = أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْـلاَ
ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليبـاً = أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَـلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليبـاً = أَوْأُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْـلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليبـاً = أوْ تنالَ العـداة ُ هونـاً وَ ذلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليبـاً = أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْـلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليبـاً = أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عـزلاَ
أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَىرِجالا = ًلَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً
إن تحت الأحجار والترب منه = لَدَفينـاً عَـلاَ عَـلاَءً وَجَـلاً
عزَّ وَ اللهِ يـا كليـبُ علينـا = أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْـلاً


أن في الصدر من كُلَيْبشجونـا = هَاجِسَاتٍ نَكَـأْنَ مِنْـهُ الْجِرَاحَـا
أَنْكَرَتْنِـي حَلِيلَتِـي إذْ رَأَتْـنِـي = كاسفَ اللونِ لاَ أطيـقُ المزاحـا
وَلَقَـدْ كُنْـتُ إِذْ أُرَجِـلُ رَأْسِـي = ما أبالـي الإفسـادَ وَ الإصلاحـا
بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِشقيـا = كاسـفَ اللـونِ هائمـاً ملتاحـا
يَـا خَلِيلَـيَّ نَادِيَـا لِـي كُلَيْـبـاً = وَ اعلمـا أنـهُ مـلاقٍ كفـاحـا
يَـا خَلِيلَـيَّ نَادِيـا لِـي كُلَيْـبـاً = وَاعْلَمَـا أَنَّـهُ هَائِمـاً مُلْتَـاحَـا
يَـا خَلِيلَـيَّ نَادِيَـا لِـي كُلَيْـبـا = ًقبلَ أنْ تبصرَ العيـونَ الصباحـا
لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَـا يَـوْمَ سِرْنَـا = نسلبُ الملكَ غـدوة ً وَ رواحـا
وَضَرَبْنَـا بِمُرْهَـفَـاتٍ عِـتَـاقٍ = تتـركُ الهـدمَ فوقهـنَّ صياحـا
تَـرَكَ الـدَّارَ ضَيْفُنَـا وَتَـوَلَّـى = عَـذَرَ الله ضَيْفَنَـا يَـوْمَ رَاحَـا
ذهـبَ الدهـرُ بالسماحـة ِمنـايا = أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا
ويـحَ أمـي وَ ويحهـا لقتـيـلٍ = مِنْ بَنِي تَغْلِـبٍ وَوَيْحـاً وَوَاحَـا
يَـا قَتِيـلاً نَمَـاهُ فَـرْعٌ كَـرِيـمٌ = فقدهُ قدْ أشـابَ منـي المساحـا
كيفَ أسلو عنِ البكـاءِ وَ قومـي = قَدْ تَفَانَوْا فَكَيْفَ أَرْجُـو الْفَلاَحَـا




أنادي بركبِ الموتِ للموتِ غلسوا = فإنَّ تلاعَ العمـقِ بالمـوتِ درتِ




أَنْكَحَهَا فَقْدُهَـا الأَرَاقِـمَ فِـي = جنبٍ وَ كانَ الخباءُ مـنْ أدمِ
لوْ بأبا نيـنِ جـاءَ يخطبهـا = ضُرِّجَ مَا أَنْفُ خَاطِـبٍ بِـدَمِ
أصبحتُ لا منفساً أصبتُ وَلاَ = أُبْتُ كَرِيماً حُرّاً مِـنَ النَّـدَمِ
هانَ على تغلبَ بمـا لقيـتْ = أختُ بني المالكينَ منْ جشـمِ
لَيْسُوا بِأَكْفَائِنَـا الكِـرَامِ = وَلاَيغنونَ منْ عيلة ٍ وَ لاَ عـدم




إِنِّي وَجَدْتُ زُهَيْراً فِـي مَآثِرِهِـمْ = شِبْهَ اللُّيُوثِ إذَا اسْتَأْسَدْتَهُمْ أَسِدُوا




أَهَـاجَ قَـذَاءَ عَيْنِـي الإِذِّكَـارُ = هُـدُوّاً فَالدُّمُـوعُ لَهَـا انْحِـدَارُ
وَصَارَ اللَّيْـلُ مُشْتَمِـلاً عَلَيْنَـا = كـأنَّ الليـلَ ليـسَ لـهُ نهـارُ
وَبِتُّ أُرَاقِـبُ الْجَـوْزَاءَ حَتَّـى = تقـاربَ مـنْ أوائلهـا انحـدارُ
أُصَرِّفُ مُقْلَتِي فِـي إِثْـرِ قَـوْمٍ = تَبَايَنَـتِ الْبِـلاَدُ بِهِـمْ فَغَـارُوا
وَ أبكـي وَ النجـومُ مطلـعـاتٌ = كأنْ لمْ تحوهـا عنـي البحـارُ
عَلَى مَنْ لَوْ نُعيت وَكَـانَ حَيّـاً = لَقَـادَ الخَيْـلَ يَحْجُبُهَـا الغُبَـارُ
دَعَوْتُكَ يَا كُلَيْـبُ فَلَـمْ تُجِبْنِـي = وَكيفَ يجيبنـي البلـدُ القفـارُ
أجبنـي يـا كليـبُ خـلاكَ ذمٌّ = ضنيناتُ النفـوسِ لهـا مـزارُ
أجبنـي يـا كليـبُ خـلاكَ ذمُّ = لقـدْ فجعـتْ بفارسهـا نـزارُ
سقاكَ الغيثُ إنـكَ كنـت غيثـاً = وَيُسْراً حِيـنَ يُلْتَمَـسُ الْيَسَـارُ
أَبَـتْ عَيْنَـايَ بَعْـدَكَ أَنْ تَكُفَّـا = كَأَنَّ غَضَا الْقَتَـادِ لَهَـا شِفَـارُ
وَ إنكَ كنتَ تحلـمُ عـنْ رجـالٍ = وَتعفو عنهـمُ وَ لـكَ اقتـدارُ
وَ تمنـعُ أنْ يمسهـمُ لـسـانٌ = مخافة َ منْ يجيـرُ وَ لاَ يجـارُ
وَكُنْتُ أَعُدُّ قُرْبِـي مِنْـكَ رِبْحـاً = إِذَا مَـا عَـدَّتِ الرِّبْـحَ التِّجَـارُ
فلاَ تبعـدْ فكـلٌّ سـوفَ يلقـى = شَعُوبـاً يَسْتَدِيـرُ بِهَـا الْمَـدَارُ
يَعِيشُ المَرْءُ عِنْـدَ بَنِـي أَبِيـهِ = وَيوشكُ أنْ يصيرَ بحيثُ صاروا
أرى طولَ الحياة ِ وّ قـدْ تولـى = كَمَا قَدْ يُسْلَـبُ الشَّـيْءُ المُعَـارُ
كَأَنِّـي إذْ نَعَـى النَّاعِـي كُلَيْبـاً = تطايـرَ بيـنَ جنبـيَّ الشـرارُ
فدرتُ وّ قدْ عشيَ بصري عليـهِ = كمـا دارتْ بشاربهـا العـقـارُ
سألـتُ الحـيَّ أيـنَ دفنتمـوهُ = فَقَالُوا لِـي بِسَفْـحِ الْحَـيِّ دَارُ
فسرتُ إليهِ مـنْ بلـدي حثيثـاً = وَطَارَ النَّـوْمُ وَامْتَنَـعَ القَـرَارُ
وَحَادَتْ نَاقَتِي عَـنْ ظِـلِّ قَبْـرٍ = ثَـوَى فِيـهِ المَكَـارِمُ وَالْفَخَـارُ
لدى أوطـانِ أروعَ لـمْ يشنـهُ = وَلَمْ يَحْدُثْ لَهُ فِي النَّـاسِ عَـارُ
أَتَغْدُوا يَا كُلَيْـبُ مَعِـي إِذَا = مَـاجبـانُ القـومِ أنجـاهُ الفـرارُ
أتغدُوا يا كليـب معـي إذا = مـاخلوق القوم يشحذُهـا الشفـار
أقـولُ لتغلـبٍ وَ العـزُّ فيـهـا = أثيـروهـا لذلـكـمُ انتـصـارُ
تتابعَ إخوتـي وَ مضـوا لأمـرٍ = عليـهِ تتابـعَ القـومُ الحسـارُ
خذِ العهدَ الأكيدَ علـيَّ عمـري = بتركي كـلَّ مـا حـوتِ الديـارُ
وَهَجْرِي الْغَانِيَاتِ وَشُرْبَ كَـأْسٍ = وَلُبْسِـي جُـبَّـة ً لاَتُسْتَـعَـارُ
وَ لستُ بخالعٍ درعي وَسيفـي = إلـى أنْ يخلـعَ الليـلَ النهـارُ
وإلاَّ أَنْ تَبِيـدَ سَـرَاة ُ بَـكْـرٍ = فَـلاَ يَبْقَـى لَهَـا أَبَـداً أَثَــارُ




بَاتَ لَيْلِـي بِالأَنْعَمَيْـنِ طَوِيـلاَ = أرقبُ النجمَ ساهراً لـنْ يـزولاَ
كيفَ أمدي وَ لاَ يـزاولُ قتيـلٌ = مِنْ بَنِي وَائِـلٍ يُنَـادِي قَتِيـلاً
أزجرُ العينَ أنْ تبكـي الطلـولاَ = إِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيـلا
إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّى = مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيـلاَ
كيفَ أنساكَ يـا كليـبُ وَ لمـا = أَقْضِ حُزْنـاً يَنُوبُنِـي وَغَلِيـلاَ
أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِـزِ الْيَـوْمَ نَحْبـاً = مِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ
كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ = بطعـانِ الأنـامِ جيـلاً فجيـلاَ
أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْـرَقْنا = كما توعدُ الفحـولُ الفحـولاَ
وَ صبرنا تحتَ البـوارقِ حتـى = رَكَدَتْ فيْهِـمِ السُّيُـوفُ طَوِيـلاَ
لمْ يطيقوا أنْ ينزلـوا وَ نزلنـا = وَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّـزُولاَ




تَنَجَّدَ حِلْفـاً آمِنـاً فَأُمِنْتُـهُ = وإِنَّ جَدِيراً أَنْ يَكُونَ وَيَكْذِبا




جَارَتْ بَنُو بَكْرٍ وَلَـمْ يَعْدِلُـوا = وَالْمَرْءُ قَدْ يَعْرِفُ قَصْدَ الطَّرِيقْ
حَلَّتْ رِكَابُ الْبَغْيِ مِـن وَائِـلٍ = في رهطِ جساسٍ ثقالِ الوسوقْ
يا أيها الجانـي علـى قومـهِ = ما لمْ يكنْ كانَ لـهُ بالخليـقْ
جناية ً لـمْ يـدرِ مـا كنه هـاجَانٍ = وَلَمْ يُضحِ لَهَـا بِالْمُطِيـقْ
كَقَـاذف يَـوْمـاً بأَجْـرَامِـهِ = في هوة ٍ ليسَ لها منْ طريـقْ
منْ شاءَ ولى النفسَ في مهمة = ٍضنكٍ وَ لكنْ منْ لهُ بالمضيـقْ
إن ركوبَ البحرِ ما لـمْ يكـنْ = ذا مصدرٍ منْ تهلكاتِ الغريـقْ
لَيْسَ لِمَنْ لَمْ يَعْـدُ فِـي بَغْيِـهِ = عداية تخريـقُ ريـحٍ خريـقْ
كَمَـنْ تَعَـدَّى بَغْيُـهُ قَـوْمَـهُ = طَارَ إِلَى رَبِّ اللِّوَاءِ الخَفُـوقْ
إلى رئيسِ الناسِ وَ المرتجـى = لَعُقْدَة ِ الشَّدِّ وَرَتْـقِ الْفُتُـوقْ
منْ عرفتْ يومَ خـزازى لـهُ = عُلَيا مَعَدٍّ عِنْدَ جَبْـذِ الْوُثُـوقْ
إذْ أقبلتْ حميـرُ فـي جمعهـا = وَمَذْحِجٌ كَالْعَارِضِ الْمُسْتَحِيـقْ
وَ جمعُ همـدانَ لهـم لجبـة = ٌوَراية ٌ تهوي هويَّ الأنـوفْ
فقلـدَ الأمـرَ بنـو هـاجـرٍ = مِنْهُمْ رَئِيساً كَالْحُسَامِ الْعَتِيـقْ
مضطلعـاً بالأمـرِ يسمـو لـهُ = في يومِ لاَ يستاغُ حلقٌ بريـقْ
ذَاكَ وَقَدْ عَـنَّ لَهُـمْ عَـارِضٌ = كجنحِ ليلٍ في سماء البـروقْ
تَلْمَـعُ لَمْـعَ الطَّيْـرِ رَايَاتُـهُ = عَلَى أَوَاذِي لُجِّ بَحْـرٍ عَمِيـقْ
فاحـتـلَّ أوزارهـــمُ إزرهُ = برأيِ محمودٍ عليهـمْ شفيـقْ
وَقَدْ عَلَتْهُـمْ هَفْـوَة ً هَبْـوَة = ٌذاتُ هيـاجٍ كلهيـبِ الحريـقْ
فانفرجتْ عنْ وجهـهِ مسفـراً = مُنْبَلِجاً مِثْلِ انْبِـلاَجِ الشُّـرُوقْ
فـذاكَ لاَ يوفـي بـهِ مثـلـهُ = وَلَسْتَ تَلْقي مِثْله فـي فريـق
قُـلْ لِبَنِـي ذُهْـلٍ يَـرُدُّونَـهْ = أوْ يصبروا للصيلمِ الخنفقيـقْ
فَقَـدْ تَرَوَّيْتُـمْ وَمَـا ذُقْـتُـمْ = وْبيلَـهُ فَاعْتَرِفُـوا بالْمَـذُوقْ
أبلغْ بني شيبـانَ عنـا فقـدْ = أَضْرَمْتُمُ نِيْرَانَ حَرْبٍ عَقُـوقْ
لا يرقـأ الدهـرَ لهـا عاتـكٌ = إلاَّ عَلَى أَنْفَاسِ نَجْـلاَ تَفُـوقْ
ستحملُ الراكـبَ منهـا علـى = سيساءِ حدبيرٍ منَ الشرنـوقْ
أيُّ امـريءٍ ضرجتـمُ ثوبـهُ = بِعَاتِـكٍ مِـنْ دَمِـهِ كَالْخَلُـوقْ
سَيِّـدُ سَـادَاتٍ إذَا ضَمَّـهُـمْ = مُعْظَمُ أَمْرٍ يَوْمَ بُؤْسٍ وَضِيـقْ
لَمْ يَـكُ كَالسَّيِّـدِ فِـي قَوْمِـهِ = بلْ ملكٌ ديـنَ لـهُ بالحقـوقْ
تنفرجُ الظلمـاءُ عـنْ وجهـهِ = كَاللَّيْلِ وَلَّى عَنْ صَدِيحٍ أَنِيـقْ
إنْ نحنُ لمْ نثأرْ بهِ فاشحـذو = اشِفَارَكُمْ مِنَّـا لَحِـزِّ الْحُلُـوقْ
ذبحاً كذبحِ الشـاة ِ لا تتقـي = ذابحها إلاَّ بشخـبِ العـروقْ
أَصْبَحَ مَـا بَيْـنَ بَنِـي وَائِـلٍ = مُنْقطِعَ الحَبْلِ بَعِيـدَ الصَّدِيـقْ
غداً نساقـي فاعلمـوا بيـن = أَرْمَاحَنا مِنْ عَاتـكٍ كَالرَّحِيـقْ
منْ كلَّ مغوارِ الضحى بهمـة = ٍشَمَرْدَلٍ مِنْ فَوْقِ طِرْفٍ عَتِيقْ
سَعَالِيـاً تحمـل مِـنْ تَغْلِـبٍ = أَشْبَاهَ جِـنٍّ كَلُيُـوثِ الطَّرِيـقْ
ليـسَ أخوكـمْ تاركـاً وتـرهُ = دُونَ تَقَضِّي وِتْـرُهُ بِالمُفِيـقْ




خلعَ الملوكَ وَ سارَ تحتَ لوائهِ = شجرُ العرى وَ عراعرُ الأقوام
إنَّا لَنَضْرِبُ بِالصَّوَارِمِ هَامَهَـا = ضَرْبَ الْقُدَارِ نَقِيعَـة َ القُـدَّامِ




دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ = وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَـدِ
دَعِينِي فَإِنِّي فِي سَمَادِيـرِ سَكْـرَة = ٍبها جلَّ همـي وَ استبـانَ تجلـدي
فإنْ يطلعِ الصبـحُ المنيـرُ فإننـي = سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْـرَ وَانٍ مُفَـرَّدِ
وً أصبحُ بكـراً غـارة ً صيليمـة = ًيَنَـالُ لَظَاهَـا كُـلَّ شَيْـخٍ وَأَمْـرَدِ


رَمَاكَ اللَّهُ مِـنْ بَغْـلِبِ = مَشْحُوذٍ مِـنَ النَّبْـلِ
أمـا تبلغنـي أهلـكَم = أوْ تبلغنـي أهـلـي
أكلَّ الدهـرِ مركـوبٌءَ = نَعْلُو كُلَّ ذِي فَضْـلِ
وَقَدْ قُلْتُ وَلَـمْ أَعْـدِلْ = كلاماً غيرَ ذي هـزلِ
ألاَ أبلـغْ بنـي بكـرٍ = رجالاً منْ بنـي ذهـلِ
وَ أبلغْ سالفاً حلـوى= إِلَى قَارِعَـة ِ النَّخْـلِ
بَدَأْتُـمْ قَوْمَكُـمْ بِالْغَـدْرِ= وَالْعُـدْوَانِ وَالْقَتْـلِ
قَتَلْتُـمْ سَيِّـدَ النَّـاسِ = وَمَنْ لَيْسَ بِذِي مِثْـلِ
وَقُلْتُـمْ كُفْـؤُهُ رِجْـلٌ = وَ ليسَ الراسُ كالرجلِ
وَ ليس الرجلُ الماجدُ = ممثـلَ الرجـلِ النـذلِ
فَتًى كَانَ كَألْـفٍ مِـنْ = ذَوِي الإِنْعَامِ وَالْفَضْـلِ
لقدْ جئتمْ بهـا دهمـاء = كَالْحَيَّة ِ فِي الْجِـذْلِ
وَقَدْ جِئْتُمْ بِهَـا شَعْـواءَ = شَابَتْ مَفْرِقَ الطِّفْلِ
وَ قدْ كنتُ أخـا له = فَاَصْبَحْتُ أَخَـا شُغْـلِ
ألاَ يا عاذلـي أقصـرْ = لَحَاكَ الله مِـنْ عَـذْلِ
رجالٌ ليسَ في حـرجٍ = لهمْ مثـلٌ وَ لاَ شكـلِ
بمـا قـدمَ جـسـاسٌ = لهمْ منْ سيـئِ الفعـلِ
سَأَجْزِي رَهْطَ جَسَّاسٍ = كَحَذْوِ النَّعْـلِ بِالنَّعْـلِ




سَأَمْضِي لَهُ قِدْماً وَلَوْ شَابَ فِي الَّذِي= أَهِمُّ بِـهِ فِيمَـا صَنَعْـتُ الْمَقَـادِمُ
مخافـة َ قـولٍ أنْ يخالـفَ فعلـهُ = وَأنْ يهدمَ العـزَّ المشيـدَ هـادمُ




شَفَيْتُ نَفْسِي وَقَوْمِي من سَرَاتهمْ = يَوْمَ الصِّعاب وَوَادي حَارَبى ماسِ
مَنْ لم يكن قد شَفى نفساً بِقَتْلِهِمْ = مني فذاقَ الذي ذاقوا من الباسِ




طفلة ٌ ما ابنة ُ المجللِ بيضـاءُ = لعوبٌ لذيذة ٌ فـي العنـاقِ
فاذهبي ما إليكِ غيـرُ بعيـدٍلا يؤاتي العناقَ منْ في الوثاقِ
ضربتْ نحرها إلـيَّ وَ قالـتْ = يا عدياً لقدْ وقتـكَ الأواقـي
ما أرجي في العيشِ بعدَ = ندامايَ أَرَاهُمْ سُقُوا بِكَأْسِ حَـلاَقِ
بَعْدَ عَمْـروٍ وَعَامِـرٍ وَحيِـيٍّ = وَرَبِيعِ الصُّدُوفِ وَابْنَيْ عَنَاقِ
وَامْرِئِ الْقَيْسِ مَيِّتٍ يَوْمَ أَوْدَى = ثمَّ خلى علـيَّ ذاتِ العراقـي
وَكُلَيْبٍ شُمِّ الْفَـوَارِسِ إِذْ حُـمْمَ = رَمَـاهُ الْكُمَـاة ُ بِالإتِّفَـاقِ
إن تحت الاحجار جدا ولينـاً = وَ خصيمـاً ألـدَّ ذا مـعـلاقِ
حَيَّة ً فِي الْوَجَارِ أَرْبَدَ لاَ تَـنْـفَعُ = مِنْهُ السَّلِيمَ نَفْثَـة ُرَاقِ
لَسْتُ أَرْجُو لَذَّة َ الْعَيْـشِ = مَـاأَزَمَـتْ أَجْـلاَدُ قَـدٍّ بِسَاقِـي
جَلَّلُونِـي جِلْـدَ حَـوْبٍ فَقَـدْ = جَعَلُوا نَفَسِي عِنْـدَ التَّرَاقِـي




عجبتْ أبناؤنـا مـن فعلنـا = إذْ نَبيعُ الخَيْلَ بالمِعْزَى اللِّجابِ
علمـوا أنَّ لدينـا عقـبـةً = غير ما قالَ صعيرُ بنُ كـلابِ
إنَّما كَانَـتْ بِنَـا مَوْصُولَـة = ًأكلُ الناسِ بها أحرى النهابِ




غنيتْ دارنا تهامة َ في الدهـر= وَ فيها بنو معدًّ حلولا
فَتَسَاقَوْا كَأْسَاً أُمِرَّتْ عَلَيْهِمْ = بَيْنَهُمْ يَقْتُلُ العَزِيزُ الذَّلِيـلا




فَجَاءُوا يُهْرَعُوْنَ وَهُمْ أُسَارَى = يقودهم على رغمِ الأنـوفِ




فقتلاً بتقتيلٍ وَعقـراً بعقر = كـمْجَزَاءَ العُطاسِ لا يَمُوتُ مَنِ اثَّأَرْ




فقلتُ لهُ بؤْ بامرئٍ لستَ مثلـهُ = وإنْ كنت قنعاناً لمنْ يطلبُ الدما




قَتِيلٌ مَا قَتِيلُ المَـرْءِ عَمْـروٍ = وَجَسّاسٍ بْنِ مُرَّة َ ذِي صَرِيمِ
أصابَ فـؤادهُ بأصـمَّ لـدنٍ = فَلَمْ يَعْطِفْ هُنَاكَ عَلَـى حَمِيـمِ
فَإِنَّ غَداً وَبَعْـدَ غَـدٍ لَوَهْـنٌ = لأمرٍ مـا يقـامُ لـهُ عظيـمِ
جَسِيماً مَا بَكَيْـتُ بِـهِ كُلَيْبـاً = إِذَا ذُكِرَ الفِعَالُ مِـنَ الْجَسِيـمِ
سأشربُ كأسها صرفاً وَ أسقي= بِكَأْسٍ غَيْـرِ مُنْطِقَـة ٍ مُلِيـمِ




كلُّ قتيلٍ في كليبٍ حُلامْ = حَتَّى يَنَالَ القَتْلُ آلَ هَمَّامْ








كُنَّا نَغَارُ عَلَى الْعَوَاتِقِ أَنْ = تَـرَىبالأمسِ خارجة ً عـنِ الأوطـانِ
فَخَرَجْنَ حِينَ ثَوَى كُلَيْبٌ = حُسَّـراً مستيقـنـاتٍ بـعـدهُ بـهـوانِ
فَتَرَى الْكَوَاعِبَ كَالظِّبَاءِ عَوَاطِـلاً = إذْ حانَ مصرعـهُ مـنَ الأكفـانِ
يَخْمِشْنَ مِنْ أدَمِ الْوُجُوهِ حَوَاسِـراً = مِـنْ بَعْـدِهِ وَيَعِـدْنَ بِالأَزْمَـانِ
مُتَسَلِّبَـاتٍ نُكْدَهُـنَّ وَقَــدْ وَرَى = أجوافهـنَّ بحرقـة ٍ وَ روانــي
وَ يقلنَ منْ للمستضيقِ إذا دعـا = أمْ منْ لخضبِ عوالـي المـرانِ
أمْ لا تسـارٍ بالجـزورِ إذاغـدا = ريـحٌ يقطـعُ معقـدَ الأشطـانِ
أمْ منْ لاسباقِ الدياتِ وَجمعهـا = وَلِفَادِحَـاتِ نَوَائِـبِ الْحِـدْثَـانِ
كَانَ الذَّخِيرَة َ لِلزَّمَانِ فَقَـد أَتَـى = فقدانـهُ وَ أخـلَّ ركـنَ مكانـي
يَا لَهْفَ نَفْسِي مِنْ زَمَـانٍ فَاجِـعِ = أَلْقَـى عَلَـيَّ بِكَلْكَـلٍ وَجِــرَانِ
بمصيبـة ٍ لا تستقـالُ جليلـة = ٍغَلَبَتْ عَـزَاءَ الْقَـوْمِ وللشُّبـان
هَدَّتْ حُصُوناً كُـنَّ قَبْـلُ مَـلاَوِذاً = لِذَوِي الْكُهُـولِ مَعـاً وَالنِّسَـوَانِ
أضحتْ وَ أضحى سورها منْ بعدهِ = متهـدمَ الأركــانِ وَ البنـيـانِ
فَابْكِيـنَ سَيِّـدَ قَوْمِـهِ وَانْدُبْنَـهُ = شـدتْ عليـهِ قباطـيَ الأكفـانِ
وَ ابكينَ للأيتـامِ لمـا أقحطـوا = وَابكينَ عنـدَ تخـاذلِ الجيـرانِ
وَ ابكينَ مصرعَ جيـدهِ متزمـلاً = بِدِمَائِـهِ فَلَـذَاكَ مَــا أَبْكَـانِـي
فَلأَتْرُكَـنَّ بِـهِ قَبَائِـلَ تَغْـلِـبٍ = قتلـى بكـلَّ قـرارة ٍ وَ مكـانِ
قتلى تعاورهـا النسـورُ أكفهـا = ينهشنهـا وَ حواجـلُ الغربـانِ




لما نعى الناعي كليباً أظلمـتْ = شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا
قتلوا كليباً ثم قالـوا أرتعـوا = كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا
كَلاَّ وَأَنْصَـابٍ لَنَـا عَادِيَّـة = ٍمَعْبُودَة ٍ قَـدْ قُطِّعَـتْ تَقْطِيعَـا
حتى أبيـدَ قبيلـة ً وَ قبيلـة = ًوَ قبيلـة ً وَ قبيلتيـنِ جميعـا
وَتَذُوقَ حَتْفـاً آلُ بَكْـرٍ كُلُّهـا = وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَـا
حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِمـاً = مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَـا
وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً = وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعـا
وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَـرِّجُ عَنْهُـمُ = ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِـراً وَدُرُوعَـا
وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِسـاً = يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوع


لوْ أنَّ خيلي أدركتكَ وجدتهمْ = مثلَ الليوث بسترِغبَّ عرينِ
وَ لأوردنَّ الخيلَ بطنَ أراكة = ٍوَلأقضينَّ بفعل ذاكَ ديونـي
وَ لأقتلنَّ حجا حجاً منْ بكركمْ = ولأَبْكِيَنَّ بِهَا جُفُونَ عُيُـونِ
حتى تظلَّ الحاملاتُ مخافـة = ًمِنْ وَقْعِنَا يَقْذِفْنَ كُلَّ جَنِيـنِ




لَوْ كَانَ نَاهٍ لابْـنِ حَيَّـة َ زَاجِـراً = لنهاهُ ذا عـنْ وقعـة ِ السـلانِ
يَوْمٌ لَنَـا كَانَـتْ رِئَاسَـة ُ أَهْلِـهِ = دُونَ الْقَبَائِلِ مِـنْ بَنِـي عَدْنَـانِ
غضبتْ معـدٌّ غثهـا وَ سمينهـا = فِيـهِ مُمَـالاَة ً عَلَـى غَـسَّـانِ
فأزالهـمْ عنـا كليـبُ بطعنـة ٍفي = عمرِ بابلَ منْ بنـي قحطـانِ
وَ لقدْ مضى عنها ابنُ حية َمدبراً = تَحْتَ الْعَجَاجَة ِ وَالْحُتُـوفُ دَوَانِ
لَمَّـا رآنَـا بِالْـكُـلاَبِ كَأَنَّـنَـا = أُسْـدٌ مُلاَوِثَـة ٌ عَلَـى خَـفَّـانِ
تَرَكَ التِي سَحَبَتْ عَلَيْـهِ ذُيُولَهَـا = تَحْـتَ الْعَجَـاجِ بِذِلَّـة ٍ وَهَـوَانِ
وَنَجَـا بَمُهْجَتِـهِ وَأَسْلَـمَ قَوْمَـهُ = مُتَسَرْبِلِيـنَ رَوَاعِـفَ الـمُـرَّانِ
يَمْشُونَ فِي حَلَقِ الْحَدِيـدِ كَأَنَّهُـمْ = جُرْبُ الْجِمَـالِ طُلِيـنَ بِالْقَطِـرَانِ
نِعْمَ الْفَوَارِسُ لاَ فَوَارِسُ مَذْحِـجٍ = يَـوْمَ الهِيَـاجِ وَلاَ بَنُـو هَمْـدَانِ
هَزَمُوا الْعِدَاة َ بِكُلِ أَسْمَرَ مَـارِنٍ = وَ مهنـدٍ مثـلِ الغديـرِ يمانـي




لَوْ كُنْتُ أقْتُلُ جِنَّ الخَابِلَيْنِ = كَمَاأقتلُ بكراً لأضحى الجنُّ قدْ نفدا




لَيْسَ مِثْلِي يُخَبِّرُ النَّاسَ عَـنْ آبائهمْ = قتلـوا وَ ينسـى القتـالاَ
لمْ أرمْ عرصة َ الكتيبة ِ حتى = انتَعَلَ الْـوَرْدُ مِـنْ دِمَـاءٍ نِعَـالاَ
عرفتهُ رمـاحُ بكـرٍ فمـا يـأخُـذْنَ = إلاّ لَبَّـاتِـهِ وَالْـقَـذَالاَ
غلبونـا وَ لاَ محالـة يـومـاً يقلبُ= الدهـرُ ذاكَ حـالاً فحـالاَ




مـنْ مبلـغٌ بكـراً وَ آلَ أبيهـمِ = عَنِّي مَغَلْغَلَـة َ الـرَّدِي الأَقْعَـسِ
وَقَصِيدَة ً شَعْـوَاءَ بَـاقٍ نُورُهَـا = تَبْلَى الْجِبَالُ وَأَثْرُهَا لَـمْ يُطْمَـسِ
أَكُلَيْبُ إِنَّ النَّـارَ بَعْـدَكَ أُخْمِـدَتْ = وَنسيتُ بعدكَ طيبـاتِ المجلـسِ
أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي العَشِيرَة َ كُلَّهَـا = أوْ منْ يكرُّ على الخميسِ الأشوسِ
مَنْ لِلأَرَامِلِ وَاليْتَامَـى وَالْحِمَـى = وَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ الأَمْلَـسِ
وَ لقدْ شفيت النفسَ منْ سرواتهمْ = بالسيفِ في يومِ الذنيبِ الأغبـسِ
إِنَّ الْقَبَائِلَ أَضْرَمَتْ مِـنْ جَمْعِنَـا = يَوْمَ الذَّنَائِبِ حَرَّ مَـوْتٍ أَحْمَـسِ
فالإنسُ قدْ ذلتْ لنـا وتقاصـرتْ = وَالجنُّ منْ وقعِ الحديدِ الملبـسِ




نبئتُ أنَّ النارَ بعـدكَ أوقـدت = ْوَاستبَّ بعدكَ يا كليبُ المجلسُ
وَ تكلموا في أمرِ كلَّ عظيمـة = ٍلوْ كنتَ شاهدهمْ بها لمْ ينبسوا
وَ إذا تشاءُ رأيتَ وجهاً واضحاً = وَذِرَاعَ بَاكِيَة ٍ عَلَيْهَـا بُرْنُـسُ
تبكي عليكَ وَ لستُ لائمَ حرة = ٍتَأْسَى عَلَيْكَ بِعَبْـرَة ٍ وَتَنَفَّـسُ




هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِـنْ أَطْـلاَلِ = رَهْـنِ رِيـحٍ وَدِيَمَـة ٍ مِهْطَـالِ
يَسْتَبِينُ الْحَلِيـمُ فِيهَـا رُسُومـاً = دَارِسَـاتٍ كَصَنْـعَـة ِ الْعُـمَّـالِ
قَدْ رَآهَا وَأَهْلُهَـا أَهْـلُ صِـدْقٍ = لاَ يُرِيـدُونَ نِيَّـة َ الارْتِـحَـالِ
يَـا لَقَوْمِـي لِلَوْعَـة ِ الْبَلْبَـال = ِوَلقتـلِ الكمـاة ِ والأبـطـالِ
وَلِعَيْـنٍ تَبَـادَرَ الدَّمْـعُ مِنْـهـا = لِكُلَيْـبٍ إذْ فَاقَـهَـا بِانْهِـمَـالِ
لِكُلَـيْـبٍ إِذِ الـرِّيَـاحُ عَلَـيْـهِ = ناسفـاتُ الـتـرابِ بـالأذيـالِ
إننـي زائـرٌ جموعـاً لبـكـرٍ = بَيْنَهُـمْ حَـارِثٌ يُرِيـدُ نِضَالِـي
قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيـلَ مِـنْ آلِ بَكْـرٍ = ألِ شيبـانَ بيـنَ عـمًّ وَ خـالِ
كَيْفَ صَبْرِي وَقَـدْ قَتَلْتُـمْ كُلَيْبـاً = وَشقيتمْ بقتلـهِ فـي الخوالـي
فَلَعَـمْـرِي لأَقْتُـلَـنَ بِكُلَـيْـبٍ = كلَّ قيـلٍ يسمـى مـنَ الأقيـالِ
وَلَعَمْرِي لَقَدْ وَطِئْتُ بَنِـي بَكْـرَ = بمـا قـدْ جنـوهُ وطءَ النعـالِ
لـمْ أدعْ غيـرَ أكلـب وَ نسـاءٍ = وَإمـاءٍ حـواطـبٍ وَ عـيـالِ
فاشربوا مـا وردتـمُ الآنَ منـا = وَاصدروا خاسرينَ عنْ شرَّ حالِ
زَعَم الْقَـوْمُ أَنَّنَـا جَـارُ سُـوءٍ = كَذَبَ الْقَوْمُ عِنْدَنَـا فِـي الْمَقَـالِ
لمْ يرَ الناسُ مثلنا يـومَ سرنـا = نسلبُ الملكَ بالرمـاحِ الطـوالِ
يومَ سرنا إلـى قبائـلَ عـوفٍ = بجمـوعٍ زهـاؤهـا كالجـبـالِ
بَيْنَهُمْ مَالِـكٌ وَعَمْـرْوٌ وَعَـوْفٌ = وَ عقيلٌ وَ صالـحُ بـنُ هـلالِ
لمْ يقـمْ سيـفُ حـارثٍ بقتـالٍ = أسلـمَ الوالـداتِ فـي الأثقـالِ
صدقَ الجـارُ إننـا قـدْ قتلنـا = بِقِبَـالِ النِّعَـالِ رَهْـطَ الرِّجَـالِ
لاَ تَمَلَّ الْقِتَـالَ يـا ابْـنَ عُبَـادٍ= صبرِ النفسَ إننـي غيـرُ سـالِ
يَا خَلِيلِـي قَرِّبَـا الْيَـوْمَ مِنِّـي= كـلَّ وردٍ وَ أدهــمٍ صـهـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= لِكُلَيْـب الَّـذِي أَشَـابَ قَذَالِـي
قربـا مربـطَ المشههـرِ منـي= وَاسْأَلاَنِـي وَلاَ تُطِيـلاَ سُؤَالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= سَوْفَ تَبْدُو لَنَـا ذَوَاتُ الْحِجَـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= إنَّ قولـي مطـابـقٌ لفعـالـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= لِكُلَيْـبٍ فَـدَاهُ عَمِّـي وَخَـالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـيلأِعْتِنَـاقِ الكُمَـاة ِ وَالأَبْـطَـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= سَوْفَ أُصْلِي نِيـرَانَ آلِ بِـلاَلِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= إنْ تَلاَقَـتْ رِجَالُهُـمْ وَرِجَالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= طَالَ لَيْلِـي وَأَقْصَـرَتْ عُذَّالِـي
قربـا مربـطَ المـهـرِ مـنـي =يَا لَبَكْرٍ وَأَيْـنَ مِنْكُـمْ وِصَالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= لِنِـضَـالٍ إِذَا أَرَادُوا نِضَـالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= لقتيـلٍ سفتـهُ ريـحُ الشمـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي= مـعَ رمـحٍ مثـقـفٍ عـسـالِ
قربـا مربـطَ المـهـرِ مـنـي= قـربـاهُ وقـربـا سـربـالـي
ثُـمَّ قُـولاَ لِكُـلِّ كَهْـلٍ وَنَـاشٍ= مِنْ بَنِي بَكْـرَ جَـرِّدُوا لِلْقِتَـالِ
قـدْ ملكناكـمُ فكونـوا عبـيـداً= مَالَكُمْ عَنْ مِلاَكِنَـا مِـنْ مَجَـالِ
وَخُذُوا حِذْرَكُمْ وَشُـدُّوا وَجِـدُّو= اوَاصبروا للنزالِ بعـدَ النـزالِ
فلقـدْ أصبحـتْ جمائـعُ بكـرٍ= مِثْلَ عَادٍ إِذْ مُزِّقَتْ فِـي الرِّمَـالِ
يـا كليبـاً أجـبْ لدعـوة ِ داع = مُوْجَـعِ الْقَلْـبِ دَائِـمِ الْبَلْبَـالِ
فلقدْ كنتَ غيرَ نكسٍ لـدى= البـأسِ وَلاَ واهـنٍ وَلاَ مكـسـالِ
قَدْ ذَبَحْنَا الأَطْفَالَ مِـنْ آلِ بَكْـرٍ= وَقهرنـا كماتهـمْ بالنـضـالِ
وَ كررنـا عليهـمِ وَ انثنيـنـا= بسيـوفٍ تقـدُّ فـي الأوصـالِ
أسلموا كلَّ ذاتِ بعـلٍ وَأخـرى = ذَاتَ خِدْرٍ غَـرَّاءَ مِثْـلَ الْهِـلاَلِ
يَا لَبَكْـرٍ فَأَوْعِـدُوا مَـا أَرَدْتُـمْ = وَاستطعتمْ فما لـذا مـن زوالِ




وَادِي الأَحَصِّ لَقَدْ سَقَاكَ مِنَ = الْعِدَىفَيْـضَ الدُّمُـوعِ بِأَهْلِـهِ الدَّعْـسُ




وَلَمَّا رَأَى الْعَمْقَ قُدَّامَـهُ= وَلَمَّا رَأَى عَمَراً والْمُنِيفا




يَا حَارِ لاَ تَجْهَلْ عَلَى أَشْيَاخِنا= إنا ذوو السوراتِ وَ الأحـلامِ
منا إذا بلغَ الصبـيُّ فطامـهُ= سَائِسُ الأُمُورِ وَحَارِبُ الأَقْوَامِ
قتلوا كليباً ثمَّ قالـوا أربعـوا= كذبوا وَ ربَّ الحلَّ وَ الإحـرامِ
حتى نبيدَ قبيلـة ً وَ قبيلـة قَهْراً = وَنَفْلِقَ بِالسُّيُوفِ الْهَـامِ
وَ يقمنَ رباتُ الخدورِ حواسر= اًيمسحنَ عرضَ ذوائبِ الأيتامِ




يَا لِبَكْرٍ أَنْشِرُوا لِي كُلَيْبـاً= يَا لِبَكْرٍ أَيْنَ أَيْنَ الْفِـرَارُ
يَا لِبَكْرٍ فَاظْعُنُوا أَوْ فَحِلُّو= اصرحَ الشرُّ وَ بانَ السرارُ


















عرض البوم صور عوض بن خميس   رد مع اقتباس

قديم 31/10/09, (09:34 PM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.53 يوميا
معدل التقييم: 75
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عوض بن خميس المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي رد: ابو ليلى المهلهل....

ابواحمد


يعطيك العافيه على هذه المقدمه الرائعه

والجميله يالغالي اعجبني ماكتبته

من رجل لاينساه التاريخ

تقبل مروري.


















توقيع : سعود المسعودي

-----------------------------
-------------------------
-----------------------
--------------------
----------------
-----------
---------

عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس

قديم 01/11/09, (04:47 PM)   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
عوض بن خميس
اللقب:
راوي وكاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عوض بن خميس

البيانات
التسجيل: 09/03/09
العضوية: 3460
الدولة: حائل
المشاركات: 2,614
بمعدل : 0.45 يوميا
معدل التقييم: 55
نقاط التقييم: 1529
عوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلان


الإتصالات
الحالة:
عوض بن خميس غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عوض بن خميس المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي رد: ابو ليلى المهلهل....

الاخ القدير صقر الصقور
الشكر والعرفان لك اية الفاضل على مرورك العطر
وحضورك المميز بارك اللة لك ورحم اللة والديك
تحياتى ومودتى


















توقيع : عوض بن خميس

عرض البوم صور عوض بن خميس   رد مع اقتباس

قديم 03/11/09, (02:27 AM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
**masha3el **
اللقب:
كاتبه
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية **masha3el **

البيانات
التسجيل: 15/08/07
العضوية: 1915
الدولة: ksa
المشاركات: 4,156
بمعدل : 0.65 يوميا
معدل التقييم: 63
نقاط التقييم: 2701
**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز**masha3el ** يستحق اوسمة الابداع والتميز


الإتصالات
الحالة:
**masha3el ** غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عوض بن خميس المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي رد: ابو ليلى المهلهل....

المشرف الرائع
عوض بن خميس

سيره ابو ليلى المهلهل
من اروع القصص في تاريخ الجاهليه
وسبحان الله كيف الانسان يتبدل عندما يغضب
من رجل سكير وعربيد الى رجل قاد حرب مده اربعين عام ولم يمل
حرب جعلت النساء ثكالى وارامل وجعلت الاطفال ايتام وفرقت بين ابناء العمومه بسبب ناقه البسوس الخواره
اما الابيات بالفعل رائعه ..

الحمدلله على نعمه الاسلام
لكن التاريخ رائع بقصصه الجميله
اخي الكريم
كل الشكر والتقدير لك
تحياتي ومودتي


















توقيع : **masha3el **

عرض البوم صور **masha3el **   رد مع اقتباس

قديم 03/11/09, (02:14 PM)   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
عوض بن خميس
اللقب:
راوي وكاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عوض بن خميس

البيانات
التسجيل: 09/03/09
العضوية: 3460
الدولة: حائل
المشاركات: 2,614
بمعدل : 0.45 يوميا
معدل التقييم: 55
نقاط التقييم: 1529
عوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلان


الإتصالات
الحالة:
عوض بن خميس غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عوض بن خميس المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي رد: ابو ليلى المهلهل....

الشكر موصول لك ايتها الرائعة مشاعل
انتى دائمااااا سباقة التواجد فى متصفحى
وهذا يزيدنى فخراااا واجلال
تحياتى لاعدمناك


















توقيع : عوض بن خميس

عرض البوم صور عوض بن خميس   رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (11:59 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه