يسـ ع ــد مســـــــــــــااااااكـم ....
يـا وسـع صـدري ميـر للضيـق مـرهـون
وأن مــا تـوسّـع كـلّـه .. يـضـيـق كـلّــه
يمشي تحت رهـن الإشـاره علـى الهـون
وتـرمـي عـلـيـه مـــن الـسـلـوك وتـتـلّـه
وسلوكـهـا مــا بـيـن نـاشــف ومـدهــون
وصــدري لـيــا قـامــت تـلامــس تـعـلّـه
أحـيـان أجـامـل وأتــرك الـسـدّ مـدفــون
وأضـحـك مــا بـيـن الخـطّـر المسفـهـلّـه
وأحيان أجي مشحون .. وأروح مشحون
وأقـــول مـــن يـعـقـد حـجـاجــي يـفـلّــه
ثــلاث تحكـمـنـي ولا قـلــت وش لـــون
الـمـعـرفـه .. والـعـاطـفـه .. والـجـبـلّــه
العـقـل صـاحـي لـكـن الـقـلـب مـجـنـون
والــكــل مـنـهــم نـظــرتــه مـسـتـقـلّـه !
يـــا صـاحـبـي مـــا للمـحـبـيّـن قــانــون
والـحــبّ لـغــز .. ولا عـرفـنــا نـحـلّــه
قلـبـك مـثــل قـلـبـي مـكـبّـل ومـسـجـون
أحـــــرار مــيـــر قـلـوبـنــا مـسـتـحـلّــه
عـسـى الـغـلا لازال بالحـفـظ والـصـون
والله يـبــيــحــه لا تــغـــيّـــر مــحـــلّـــه
أهديتـنـي جـمــره عـلــى راس غـلـيـون
وأهـديـتـك مـــن الـعـمـر شـيـحـه وفـلّــه
ورغـم إخـتـلاف الـمـدّ لا زلــت ممـنـون
والـشــوق يـآخـذنـي عـلــى كـــل مـلّــه
فوّحـت دمّـي لـيـن صــار أشـقـر الـلـون
وأخـــذت مـــن مـجــراه فـنـجـال دلّــــه
مـا غيـر أغنّـي فيـك لــو كـنـت مغـبـون
يـا مـلّ قلبـي مـن غرامـك يـا مــن لّــه !
دايـم ضحـايـا العـشـق لإجـلـه يضـحّـون
كــم فــاض مــن كـثـر الضحـايـا سجـلّـه
وأنـــا غـديــت بـحـكـم فـاتــن ومـفـتــون
راضــي بحـكـم الـحـبّ .. والحـكـم لـلّـه
وأن قــام يـكـبـر بيـنـنـا شـاســع الـبــون
أرفـــق عـلــيّ وشـاســع الــبــون قــلّــه
عـــز الله أنّ الـشــكّ مـاهــوب مـامــون
سـيــف الـجـفـا الـبـتـار يـمـكــن يـسـلّــه
أقنـع لـو أنّ الـحـال مــن دون فــي دون
وأخـــذ الـكــلام الـلــي عـلـيــه الأدلّــــه
لا تشتـكـي لــي والـعـرب وش يقـولـون
شــكــوا ً لـغـيــر الله تــراهــا مــذلّـــه !
.
.
.