في لحظه أخذتني تلك الأفكار التى لطالما جندت جيشوها
لغزوي
رغم ضعفي وإنكساري ومناجاتي لكي تذهب بعيداً عني توسلت لها
استجديت عطفها لاكنها لم تستكين ,,, عندها حادثتها لعلى اخرسها
وهنا ركعت لي لاول مره لتستمع (
لا) لإاستمع إليها,,,
الفصول الأربعه ((
إعتراف أول ))
{ أبحرت معه خلال (
الربيع) في حب اسطـوري
جمعنا في حديــقـه الربيع الـــــتي بها سحـــر
الجمال ورائحه عبق الزهور سعداء للأبد } ~ ~
{ شددنا الأشرعه خلال (
الصيف ) في حب جفـفـته
حرارة الشمس كنت أُسارع للسقيا ولكن مايلبث
زلالي أن يتبخر من شدة الجفاء والإحباط والخيبه } ~ ~
{ أمسك يدي بيده الجافه فأحسست بشيء يخالج روحي
شعور مُشبع بإسترخاء مميت عندما وشوشتنى روحي
بعزمه بالذهاب بحبنا إلــــى (
الخريف ) الشاحب } ~ ~
{ جسدي الهزيل وروحي المنهكــه وافكاري ودموعي
الجرداء في (
شتاء ) الحب لم تجعل لي خيارات ممكنه!
بحثت في دهاليز روحي لترياق يقــينـي برد حبه المظلم
ولكن الشفاء اصبح مستحيل لانه اراد لقلبه أن يستغـــرق
نوماً في كهف البيـــات الــشــتوي الــــروحـــــانـــي } ~ ~
إعتراف ثاني ,,,
{ عندما يرتكب خطاء ويصاب بالإحراج أعلم حينها انه مازال يحتاج حبي }
إعتراف ثالث ,,,
{ دائماً ماتكون العداله لديه غير متزنه لإن بإعتقاده انه اعطى
الكثير }
إنسحـــــاب ,,,
{ علمت ان الطلب يختلف عن المطالبه حينها قمت بالمطالبه
لأنني أسهبت في وهبه هدايا الروح لكنه كان اكثر تعسفاً }
أيها المتوارى عن الأنظار ((أحبك)) لكن
أعلن الرحيل بكل بساطه !!!
صفحه من مذكراتي ,, كتبت بتاريخ 6\7\1430هـــ ((هبوب العنزي))