مدخل :
عش مابدا لك سالما
في ظل شاهقة القصور
يسعى عليك بما أشتهيت
لدى الرواح وفي البكور
فإذا النفوس تقعقعت
عن ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنا
ماكنت إلا في غرور
صمت قلمي يترنح هنا وهناك ...الكلام بداخلي يثور...
قطع منثوره....وأخرى منظومة....
فلسفة قلم بالأمل يصدع...وممحاة يأس تتصيد أوائل السطور...
يا عجبي من دائرة حول الحرف تدور...والمعنى غائب مفقود...
مهلا فما صنعت الحرف هنا هذياً....وماكتبت قولا زور...
وماتكلفت بخطبة بتراء... ولا نثرت قصيدة رثاء الخنساء...
حسبي من الكلام شتات فكر حسبته خواء...وبعثرت حروف لا أدري آلها دواء...
رواية أم قصة لا أدري إلى أين تنتمي...ولا أعلم أفي قاموس المحيط لها معنى ...ولا أدري هل الخليل أوزنها في أوزانه...
عفوا أطلت ترنحي على غير عادتي....
هنا محك الموضوع....
لا بل سأتلو عليكم بيانه...
ساحة المجتمع....
حيث اجتماع القوم....أفكار غريبه...
ومداخل عديده....هذا يدافع....وذاك أوغل في السباب...
وأخر مشيه إلى جانب الجدار..ولأخر في سبات لا له ولا عليه
من الناصر ومن المنصور....
أمة أكلت بعضها بعضاً...
دائرة الحرب الضروس...
كلا يلقي فتواه
ومافينا حر فطين....
لم ننزع منا الكرمه....أين هي منا الحميه....
أما فينا الحجاج الثقفي...
ليسكت بقوله إني أرى رؤوسا أينعت وحان قطافها كل خصيم لاحق له...
بيان حرفي اليوم لمن
هو يتسخط من هذا ومن ذاك بلا مبرر...
هو من يشعرنا أننا لسنا مسلمين...
كنت اليوم في حديث مع إحدى الأخوات فسألتها عن أمر ما
فنفت بوجوده وتساءلت من يعمل به قلت فلانه من الناس تسأل عن هل هو موجود أم لا فاستودعتها كتمان الخبر والنصح ...
ماإن آلتفت حتى ذاع وشاع الخبر...
لا آله إلا الله الآن عهد وميثاق أن يكون طي الكتمان ...
لا إله إلا الله أين نحن من النصح في الخفاء...
على رؤوس الملاء قامت بالتعنيف ...
وهم أهل خير وصلاح
قام الشقاق والنزاع...
وفتنة لانهاية لها...
طالباتهم شاهدنهم
المعلمات الصديقات...
سبحان الله كيف نقول ما لا نفعله...
ننصح الطالبات بالتسامح ...بخفض الصوت....
ننصح بكتمان السر...
حتى الأبناء في البيت لاتكذب والأم تكذب والأب يكذب...
مالنا ياأمة محمد .......؟؟؟!!!
مالنا نتنازل عن القيم شيئا فشيئا....
نحن أهل هذا الدين...؟؟!!
الدين المعاملة ياأمة محمد...
لعلي أرجوا بأن تقرأ مقالي علها تعود عن فعلتها...
ولعل القارئ يتعلم ...
ثقة الصديق أو الأخ أو أي شخص...
أمانة حملتها لابد أن تكن أهل لها....
أمانة التربية....أمانة الأبناء...أمانة التعليم...
كل أمر اؤتمنت عليه أدي حقه....
كونوا كمن يبذر الأرض لايعقل أن يبذر الفلاح بذرة فاسده...
كن مثل الفلاح يبذر خيرا فينتج له خيرا...
لم ولن أفقد الأمل ...أدرك أن الخير موجود...
لكن مايؤلمك أنك تكبر أناس وتنزلهم أقدارا عليه فيأبوا إلا أن ينزلون أنفسهم منازل لايستحقونها....
حتى لغة الحوار :
كم منا من يتقن لغة العقل والفهم ....والتأدب مع الأخرين...
كم منا من يزرع في نفوس الناس الخير ويسعى إلى أن يرى
مجتمعه أفضل مجتمع وإن رأى مساوئ يصلح وسوف يكون الله
في عونه فمن يكن على حق يثق تمام الثقه أن الرب جل في علاه معه....
عفوا أيها القلم قف فلا رغبت لي بالمزيد ........!!!
هند آل فاضل