إشراقه :
آلا بذكر الله تطمئن القلوب
عندما أتفكر في هذه الحياة أجد العجب العجاب أصبحنا نتصنع أمور كثيره حتى تمضي الحياة
لا أدري لماذا حتى عندما نكتب نكتب بمجامله...
لماذا ألم ندرك قوله تعالى : (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
أحيانا أقرأ في بعض المنتديات أمور أجزم أن الذي يرد على الموضوع لم يرضى وإنما من باب
المجامله والإطراء والمديح المبالغ فيه ...
لماذا حتى في هذا الأمر أبسط حقوق المرء
أم أننا أعتدنا ذلك...
سبحان الله حتى في تعاملتنا نفتقد المصداقيه...
ثم نذم من حولنا ...
من يصدق في تعامله يصدق الناس معه هي بالطبع ليست قاعده نتخذها نهجاً في كل الأمور
مثلا البعض يسب الرجال المتدينين مع أني أتحفظ على كلمة مطاوعه والسبب أنه رأى تصرف خاطئ من إنسان جاهل فأصبح يعمم الحكم
أو تصتطدم حياته بمشكلة مع فتاه ثم يقول ليس هناك فتاه عفيفه وكذلك الفتاه يغدر بها شاب
وتقول ليس هناك شاب إلا وهو ذئب يصطنع الرجوله
متى سنفهم أننا مسلمون يجب أن نرسم الصوره الصحيحه عن التعامل الإسلامي الصحيح...
أنا أعلم أننا نحتاج للمجاملات ولكن هناك أمور لاتحجبها الشمس فهي أشد وضوحا من الشمس...فكيف لنا أن نتجاهلها ونصفق بحرار لهؤلاء
أنا ربما أعترف أحيانا أني أسلك نهج المجامله ولكن بصراحه ليست كما هو الآن حاصل لكن أحيانا
نضطر إلى ذلك بحكم مثلا التجمهر حتى لاتوقع من تحدثه في الحرج وتجعله ينفر منك وتحدثه فيما بعد حتى يصحح من أفعاله
الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا في فن التعامل فلماذا لانطبق نهجه
ماكنا الرفق في شيء إلا زانه
بينما لو جاء كاتب أو أديب وقال يجب علينا أن نفعل ونفعل نستعظم كلامه ونبجله
متناسين أن الشريعه من كلام الله عزوجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت كتاب مفتوح ونهجا قويم لكل من أرد أن يستقصي أمرا ما
نحن العرب المسلمين نحتاج إلى العوده الصحيحه إلى تعاليم الدين الأسلامي القويم حتى نعلم ماهو الصح من الخطأ
أما أن نتعامل مع أفراد غير أسوياء ونقول فئة الملتزمين أو فئة الكتاب أو فئة الشعار أو فئة التجار غير
أسوياء لا بالطبع كل شخص نحكم عليه من ذاته وليس إلى الفئه التي ينتمي إليها حتى لانشوه
صور الفئه التي ينتمي أليها وتتعدى النظره إلى نظره واسعه أكبر من نظرة الحاكم على المحكوم
همسة :
عندما تسقط في زحمة الناس لاتلم من حولك لم نفسك لماذا سقطت وهم واقفون
حرر في :20-06-2008