«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»قوارب النجاة«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
كلنا نعلم أننا في هذه الحياه على قوارب نسير بها
حتى ينتهي المطاف بنا إما على جنة عرضها كعرض السموات والأرض أو والعياذ بالله وأجارنا الله وإياكم منها
إلى نار جهنم
فالمرء عندما يسير قاربه في بحر لجي من الفتن والمعاصي يحتاج إلى أن يكون قاربه من قوارب النجاة من القوارب التي أخذت الحيطه والحذر
من غدر البحر ...
كذلك الإنسان هناك أمور لها محك مع العقيده
وجب أن يتفطن لها الكثير ربما نغفلها
ونشعر بعدم أهميتها رغم أهميتها القصوى
بداية أستعرض لكم أولى هذه القوارب
1-قارب معرفة الله:
فمن يعرف الله عزوجل يعرف كل طريق يقوده للخير ويتجنب كل شر فعندما يعرف المؤمن ربم فإنه سيقدره حق قدره وسيبتعد عن كل ما يؤذي دينه
2-عبادة الله عزوجل:
فإن استمرار العباده لله عزوجل وإحسانها والدوام عليها والإكثار منها تنظم الصلة بالله عزوجل وتحسنها وتديمها فشرع لنا من العبادة التي تقربنا صلة
بالمولى عزوجل....
قارب حب الله ورسوله:
كان من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم((اللهم
إني أسالك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك))
ومن مقتضيات الحب الانشغال بالله عزوجل وتلذذه بعبادته وتلهفه على مناجاته وإن حب الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن يدفع إلى تحري سنته
وإلى الالتزام بشريعته..وإلى العيش معه في عسره ويسره
وتقتضي محبة الله تقديم مراد الله عزوجل على مراد
النفس وتقديم طاعة الله ورسوله على طاعة الهوى
والشيطان
4-قارب الخوف من الله
فالذي يخاف من الله عزوجل يتقي سخطه ويخشى عذابه ويتحاشى الوقوع في محارمه والذي يخاف الله يقذف في قلبه الجرأة والشجاعة والعزة فلا يجبن عند اللقاء..
والذي يخاف الله يستديم مراقبته لله عزوجل
((فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون))
5-قارب مراقبة الله عزوجل
((قال تعالى""ألم ترى أن الله يعلم مافي السموات وما في الأرض.مايكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما
عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم""
6-قارب الإخلاص لله:
نعلم انه محك قوي ويتأثر بالرياء وكل ما يخالط العمل
فالمؤمن الحق لابد أن يخلص عمله لله عزوجل
وإلا فإن الله عزوجل توعد أولئك بقوله
((وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا))
فلا بد للمؤمن الحق تصحيح النيه لله عزوجل وليس لفلان أو علان
في كل عمل يعمل به حتى ينال الأجر والمثوبه
ولكم فائق التقدير