ومضــــــــة :
تعلم كيف تكون مُنتج وأحذر أن تكون مُنتجاً يصنعه الآخرون
كما تعلمون نحن من تطور إلى تطور جميع المجتمعات سواء الفقيرة أو
الغنية تسعى إلى أن تواكب الحضارات وكثيرا منها تود أن تستأثر
بمفردات التميز والسبق في جميع المجالات سواء على الصعيد الثقافي أو
التقني هذه دول تسعى وتحارب من أجل ذلك فكيف بالأفراد
في لحظة تأملي للناس في الصباح واندفاع العاملون إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم
أفكر ملياً في كل فرد من هؤلاء ماذا حقق لنفسه ..؟؟
أم أنه ملتزم بما يفرض عليه فقط ولايهتم لغيره مطلقاً..؟؟!!
لماذا ..........؟؟
نحن أصبحنا فقط كالآلات فقط تعمل مايطلب منها بدون أن تحاول أن تجعل من نفسها يدا معطاء في كل مجال
بمعنى لماذا الطالب فقط يقتصر على دروسه وإن نحن نصحناه أن يبحث
عن نفسه ويثقفها يرد بعبارة * يالله الخراج من دروسي كيف عاد تبغوني أشوف شيء ثاني *
لماذا أصبح طموح الفرد مقتصر على ماهو أمام عينه فقط.....؟؟
كذلك الموظف يهتم فقط بالراتب بدون أن يطور من ذاته ويعمل على أن يتعلم كل شيء ويدرك كل شيء
هل أصبحنا نعاني من الإحباط إلى هذه الدرجه...؟؟
أم أنه غياب المحفزات هو المؤثر أو العامل الرئيسي في هذا التكاسل
لماذا نحن ننغلق على أنفسنا فلانقبل وسائل الاتصال بكافة طرقها
ولا ندرك ماذا لدى الآخرين
بمعنى الموظفين في دائره واحده
لماذا لايتبادلون الخبرات ومجال العمل حتى لايغزوا الروتين حياتهم
ويسيرون على وتيره واحده....
هل الحياة مملة بما في الكفايه
أم نحن المملين والحياة أنكرت وجودنا
لماذا نسمح للعوامل أن تغلفنا بالانغلاق البشري وتموت مواهبنا وتندفن طموحتنا
وأصبحنا نؤدي ماعلينا إن لم يكن شابه النقصان...
أخر الكلام :
الحرص على جودة العمل مطلب وطني من كل مواطن وهو بمثابة رد جزء من الدين لوطنه ...
تقبلوا فااائق التقدير
إشارة
من مقالاتي السابقة