بانتظار إجراء فحوصات الحمض النووي

اشتباه يعيد الأمل بالعثور على الطفلة «شهد» في جدة
محمد داوود- جدةتصوير: محمد المالكي
عادت قضية الطفلة "شهد" التي اختطفت من احد مستشفيات الرياض قبل نحو ثلاثة أشهر عادت الى الظهور بعد الاشتباه في طفلة عثر عليها مؤخراً في مسجد ابي بكر الصديق بجدة. مدير مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة الدكتور محمد قطان اوضح ان قضية الطفلة المعروفة باسم تغريد رهن التحقيق والمتابعة تمهيداً لإجراء فحوصات الحمض النووي للتأكد من ان طفلة شهد الرياض هي تغريد جدة, مبينا ان (جدة) الطفلة المختطفة حضرت من الرياض الى جدة دون ابلاغ والدي الطفلة حتى لا تثبت الأمل في نفوسهم وتتأكد ان الطفلة هي شهد المختطفة, مشيراً الى ان مجهولاً قد هاتف خال الطفلة وافاده بأن ابنتكم المختطفة قد عثر عليها في مسجد ابي بكر الصديق وتم نقلها الى مستشفى الولادة والاطفال بالعزيزية بجدة, وقامت الجدة يوم امس بزيارة المستشفى حيث احتضنت المولودة على أمل ان تكون هي شهد. واضاف د. قطان ان تحاليل الحمض النووي ستكون الفاصل النهائي في إثبات أبوة وأمومة الطفلة المختطفة مؤكداً ان اثبات النسب يحتاج الى المزيد من الوقت.