انتقال مسؤولية سوق الأدوية إلى هيئة الغذاء العام المقبل

[سعود المسعودي]

	انتقال مسؤولية سوق الأدوية إلى هيئة الغذاء العام المقبل جانب من محاضرة الهيئة العامة للغذاء والدواء في الأحساء. تصوير: عدنان الغزال الهفوف: عدنان الغزال كشف نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور صالح بن عبدالله باوزير عن انتقال مسؤولية تنظيم سوق الأدوية السعودية من وزارة الصحة إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء مطلع العام الهجري المقبل، وتشتمل تلك المسؤولية على تنظيم تداول الأدوية، وتسجيل الدواء، وتحديد سعره، مؤكداً أن الهيئة تسعى لافتتاح فروع متعددة في جميع المناطق والمحافظات السعودية، ويجري حالياً إنشاء فرعين للهيئة في جدة والدمام، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن نظام الدواء السعودي خلال الـ3 سنوات المقبلة. وأوضح باوزير أستاذ الصيدلة الإكلينيكية في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض، أن حجم التقديرات المتوقعة لسوق الأدوية في السعودية خلال العام الهجري الحالي 6.7 مليارات ريال سعودي، وذلك بمعدل 250 ريالا لكل شخص، في حين سجلت المبالغ التقديرية لحجم السوق في العام الهجري الماضي 6.5 مليارات ريال وذلك بمعدل 247 ريالا لكل شخص، وسط توقعات أن تصل تلك التقديرات في عام 1431 إلى 7.25 مليارات ريال بواقع 251 ريالا لكل شخص. وأشار في محاضرته، التي حملت عنوان" الدور الإرشادي لهيئة الغذاء والدواء"، ونظمتها كلية الصيدلة الإكلينيكية في جامعة الملك فيصل، مساء أول من أمس في مقر الجامعة في الأحساء، إلى أن الهيئة تقوم بعدة أدوار مختلفة من بينها: التأكد من سلامة الغذاء للإنسان والحيوان ومأمونيته، وسلامة الدواء للإنسان والحيوان ومأمونيته وفعاليته، وسلامة المستحضرات الحيوية والصحية والنباتات الطبية والمبيدات، ومستحضرات التجميل والنظارات الطبية والعدسات اللاصقة ومحاليلها، وسلامة المنتجات الإلكترونية والتأكد من أنها لا تؤثر على صحة الإنسان، ودقة معايير الأجهزة الطبية والتشخيصية وسلامتها والتأكد من أنها لا تؤثر على صحة الإنسان. وقال إن هناك 4 مصادر رئيسية للأدوية وهي: النباتات والأعشاب ويوجد 270 ألف نبتة تم التعرف عليها، والحيوانات، والتشييد الكيميائي، والتقنية الحيوية. واستعرض المحاضر أبرز استراتيجيات الهيئة في أسس الرقابة قبل وبعد الترخيص والتسويق، وفيما يخص إستراتيجية أسس الاتصال والتدريب فإنها تشتمل على إنشاء مركز وطني لمعلومات الأدوية والسموم، وإعداد الخطة الوطنية للتوعية الدوائية للوصول إلى 50% من المواطنين بنهاية السنة الثانية.