][®][^][®][الجمال الحقيقى للرجل ][®][^][®][
|--*¨®¨*--| زوج ناجح : |--*¨®¨*--|
1_ أن ينجح فى أن يبث مشاعر الأمان الحقيقية لدى زوجته الآمنة التى لابد أن تكون صالحة إذا كان لديها الاستعداد للصلاح .
إن أهم ما تحتاج إليه المرأة هو مشاعر الأمان و الطمأنينة و إذا فقدتها اضطربت ، و الرجل الحقيقى هو القادر على منحها هذه المشاعر .
و المصدر الأول لأمان المرأة هو حب الرجل لها الحب الحقيقى ، فإذا شعرت بحب زوجها اطمأنت ، و الزوج الذى تكون زوجته هى حبيبته
و أن يرى الزواج كعلاقة مقدسة ،علاقة أبدية خالدة ، تطمئن المرأة فى حياتها مع رجل يقدس الزواج .
2_ أن يكون مصدر قوته الحقيقية هو صدقه ،
الرجل الصادق هو رجل قوى ، صادق مع نفسه ، صادق مع الناس ، صادق مع زوجته ،
و الصدق هو قيمة أخلاقية عليا ، و هى تعنى السمو ، فالصادق هو إنسان رفيع و لابد أن يكون شجاعا ،
و هذا يعنى أيضا ثقته بنفسه و تلك مظاهر الجمال الحقيقة التى تشد المرأة إلى الرجل ، و تلك هى مواطن الجمال الحقيقية عند الرجل ، و المرأة تسلم لرجل شجاع .
3_ أن يكون قادرا على تحمل المسئولية ،
مسئولية الحياة ، مسئوليته عن نفسه و عن زوجته و أسرته و مسئوليته كإنسان ، و المسئولية تنـــــبثق من الإرادة الواعية ، الإرادة الحرة و هى تعنى وعيه بدوره و قيمته و أهميته .
تعنى إحساسه بذاته و نضجه ، و الرجل الحقيقى هو الذى لا يساق إلى تحمل مسئولياته ، و لا يتهرب منها ، و إنما يتجه إليها بصدق و همّة و إيمان و فهم و حب ، و يسعد بما يقدمه للآخرين من عطاء ، سواء كان عطاء المسئولية أو عطاء حرا نابعا من حسه الإنسانى النبيل .
4_الزوج الناجح هو رجل ناجح فى عمله ،
يعتز بعمله و يتقنه و يقبل عليه بحب ، و يحاول أن يبدع فيه و يطور نفسه و يؤكد ذاته و يحقق طموحاته ، لا شىء يأخذه بعيدا عن عمله ، لا شىء يستغرقه و لا شىء يغرقه .
أحد جوانب إحساسه بذاته هو نجاحه فى عمله ، و كذلك أحد جوانب فخره و ثقته بنفسه و اعتزازه بذاته ، و هذا يعنى جديته و شعوره العميق بالمسئولية .
و ثمة علاقة قوية تربط بين عمل الرجل و حبه و حياته الزوجية ، إن نجاحه فى عمله يثرى حياته الزوجية و توفيقه فى حياته الزوجية يثرى عمله ، إنها علاقة تبادلية مباشرة تحفظ توازنه النفسى و تحفظ للزوجة توازنها النفسى و تحفظ للحياة الزوجية استقرارها و تكون إحدى دعائم نجاحها .
و أن يكون أيضا – أى الزوج الناجح – ناجحا اجتماعيا ، أن يكون قادرا على التأثير الاجتماعى ، أن يكون له نفوذ إنسانى ، و هذا يعنى ثراء شخصيته ، يعنى اهتماماته بالحياة و بالإنسان و بالمجتمع ، اهتماماته التى تمتد خارج نطاق عمله و أسرته ، و بذلك يكون هو الوسيلة للعلاقة التبادلية بين الأسرة و المجتمع كل منهما يثرى الآخر .
5_ أن يكون بناؤه الأخلاقى الإنسانى سليما ،
يعكسه ضمير نظيف و ينبع من نفس طيبة خيّرة هى المصدر للقيم الأخلاقية الإنسانية العظيمة ، فهو شريف ، أمين ، عطوف ، متسامح ، نبيل ، متواضع . و ينعكس ذلك على حياته العامة و حياته الخاصة .
فالانسان لا يتجزأ ، و الأخلاق لا تتجزأ فمن كان غير أمين فى حياته العامة فهو غير أمين بشكل أو بآخر فى حياته الخاصة ، و هو بنفس الطيبة الخيرة يبعث أقصى درجات الطمأنينة فى نفس زوجته .
6_ أن يتمتع بالثبات الانفعالى ،
فلا يندفع غاضبا ثائرا لأبسط الأمور ، و يفقد السيطرة على أعصابه و سلوكه و ينهار و يصدر عنه كلام غير منطقى و ألفاظ سيئة .
و أن يكون صبورا ، حكيما ، منطقيا ، عاذرا ، و أن يتجاوب انفعاليا حسب مقتضيات الموقف ،أى أن يكون انفعاله مناسبا للموقف ، و أن يكون انفعالا بنّاء لمعالجة الموقف . و أن يكون قادرا على السيطرة على هذه الانفعالات إذا اقتضى الموقف .
و أن يكون راقيا أيضا فى غضبه ؛ فلا يلجأ إلى العنف البدنى أو اللفظى للسخرية و التهكم و التحقير و الكلمات البذيئة .
إن الزوجة تفقد إدراكها الدقيق لحدوده كرجل إذا رأته فى هذه الصورة المتهاوية المنهارة ، و خاصة إذا كانت تقف هى قبالته أى أن الموقف يتناولها هى شخصيا .
7_ الرجولة الحقّة هى التى تجعل المرأة تشعر بأنوثتها الحقّة ، و الأنوثة الحقّة لا تظهر فى ظل رجولة مهزوزة أو منقوصة .
و المرأة لا تشعر بذاتها الحقيقية إلا مع رجل حقيقى ، أى قوته و شجاعته و قدرته على الاحتواء ، و غيرته الموضوعية النابعة من حبه و من دوره في المحافظة على زوجته ، لا من مشاعر الضعف و الهوان و حب الامتلاك و التعلق المرضى ، التى تنبرى فى صورة " غيرة " زائدة هى أقرب إلى الشك و لا تعنى إلا انهيارا رجوليا داخليا و عدم الثقة بالنفس .
8_ أن يحافظ على التوازن بين الرومانسيّة و الواقعيّة ، و بين الخيال و الحقيقية
الرومانسيّة تحفظ له شاعريته و رقته التى تحتاج إليها المرأة و شغفه العاطفى الذى ترتوى منه المرأة .
و فى الوقت نفسه واقعيته التى تتيح له الإدراك السليم للواقع و الحكم الموضوعى على الأمور و القيادة الواعية المستبصرة بمقتضيات الحياة .
المرأة تفقد حماسها إزاء عاشق ولهان تستغرقه الرومانسيّة ، و يذهب به الخيال بعيدا عن أرض الواقع و الحقيقة ، و فى الوقت نفسه يفزعها الرجل الجاف الجامد الذى لا يهتز قلبه للحن جميل ، و لا تنتشى روحه لزهرة بديعة و لا يثير خياله ليل أو فجر و لا تتعلق روحه بمعنى شعرى جميل .
المرأة تطمئن للرجل المتوازن الرجل المتكامل و تتعلق بالرجل الحى ، المتحرك ، النشط ، القوى ، الشجاع ، الحالم ، الرقيق .
( مزيج من الرجولة الحقّة )
9_ أن يكون حازما ، قائدا ، راعيا، عادلا ،
المرأة السويّة تسلم القيادة لزوجها و القائد الناجح لابد أن يكون حازما . حازما بلا قسوة و بلا عنف .
الضعيف المتهاون هو الذى تنتابه حالات العنف و الثورة و هو الذى يقسو قسوة زائدة .
و حزم الرجل مصدره عقله و من خلال أساليب عقلية ، و هو المنطق و الثبات ، الحجة و الإقناع ، و الحزم لا يعنى أن يكون مرهوبا بل أن يكون عطوفا ، ففى العطف حزم ، و فى المنطق حزم ، و فى عدم التنازل و التهاون فى الأمور المهمّة حزم ، و فى التجاوز عن الصغائر حزم ، و فى التسامح عن أخطاء غير مقصودة حزم .
و حقه فى الحزم يأتى من دوره كراع ، راع لامرأته و راع لأسرته .
و الراعى لكى يستمر دوره أن يكون عادلا ، و العدل قيمته تعنى السمو والحكمة ، العادل هو إنسان سام و حكيم .
لأن دور الرجل أن يكون قائدا فلابد أن يكون حازما ، و ليس من حقه أن يكون حازما إلا إذا كان راعيا و لا حق فى رعاية إلا بالعدل .
هذه صفات أربع متلازمة للرجل الزوج الذى يحظى بحب زوجته و احترامها و اطمئنانها للحياة معه :
" القيادة و الحزم و الرعاية و العدل " .
10_ أن يكون تقيا مؤمنا
لا خير فى رجل لا يعرف ربه ، و لا اطمئنان مع زوج لا يراعى حدود خالقه .
|--*¨®¨*--| زوج فاشل : |--*¨®¨*--|
1- هو رجل لا يقدس الزواج .
2- هو رجل فاشل بوجه عام فى أمور كثيرة من حياته ، عمله ، علاقاته الاجتماعية .
3- هو رجل انهزامى ، انسحابى ، ينزلق بسرعة فى مهاوى اليأس ، يفقد روح المرح ، ضعيف الهمّة ، قليل الحركة .
4- سريع الانفعال و الغضب ، فاقد السيطرة ، ينهار إزاء المواقف الصعبة .
5- كاذب و كذبه لضعفه و عدم ثقته بنفسه .
6- مفتقد لروح القيادة ، متهاون غير حازم و يقبل سيطرة الغير عليه .
7- مفتقد لمشاعر الخير و الحس الإنسانى : متعال ، مغرور ، نرجسى ، عدوانى ، قاس .
8- ينزلق أخلاقيا بسهولة ، غير أمين .
9- تفتقد معه الإحساس بذاتها الحقّة ، و تفتقد معه مشاعر الأمان .
10- يسيطر عليه الشك ، غيرته مرضيّة نابعة من حبه للامتلاك و ضعفه الداخلى