سارة وإبراهيم (عليه السلام): حبيبان رائعان هما "سارة وإبراهيم"...عاشا معاً ثمانين عاماً بدون إنجاب..ثمانين عاماً لم يفكر خلالها "إبراهيم عليه السلام"أن يؤذي مشاعر"سارة"بإبداء الرغبة في الزواج بأخرى للإنجاب..
ولكن "سارة" ألحت عليه بشدة فتزوج "هاجر" أم إسماعيل، ولأن "سارة" هي بطبيعتها امرأة فقد غارت من "هاجر" وما كان من "إبراهيم عليه السلام " إلا أن يأخذ "هاجر" وابنها الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاء لزوجته الحبيبة "سارة".
**************************************
عمر رضي الله عنه وزوجته:
نعم كان عمر بن الخطاب يحب زوجته، وقد عبر عن حبه ذلك لأحد الصحابة الذي أتى إليه يشكو زوجته لعلو صوتها فوجد عمر لا يفعل شيئاً إزاء علو صوت امرأته وكان رده على الصحابي: "تحملتني.. غسلت ثيابي..وبسطت منامي..وربت أولادي..ونظفت بيتي، تفعل كل ذلك ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله طواعية وتحملت، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها؟!
**********************************
"خديجة" الحب الكبير والوفاء الدائم، فبعد موتها بسنة تأتي الرسول صلى الله عليه وسلم امرأة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وتقول له: يا رسول الله، ألا تتزوج؟ وكان صلى الله عليه وسلم وقتها لديه من العيال سبعة ومهام رسالة ودعوة هائلة، ولابد إذن من الزواج كقضية محسومة لأي رجل في هذه الظروف ولكن النبي بكى وكان رده "وهل بعد خديجة أحد"؟
نعم...كان صلى الله عليه وسلم يحبها ولولا أمر الله له بالزيجات التالية لما تزوج محمد بعد خديجة أبداً.
عائشة رضي الله عنها:
هل صادفت يوماً من تسأله عن أحب الناس إليه فيقول: زوجتي؟؟ إن أحداً من العظماء والشعراء والمحبين في الدنيا لم يصرح بذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قالها ببساطة وقالها باسمها عندما سأله عمرو بي العاص رضي الله عنه قائلاً: من أحب الناس إليك، فقال: عائشة!
**************************************