اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود بن قائم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة لست بشاعر ولست متخصص باللغة العربية ولست ضد الشاعر ناصر الفراعنه ولكن اردت ان اعرضها امامكم والمتخصص يصحح وسانزلها كما وصلتني
مـتى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ ..... هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب ..... لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تد دختنوس لها قتيلاً ..... وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الغرام حشاي إِلا ..... تلقى ما التمست لدى لميس
ونـار الـــصب تذكو ثم تخبو ..... ونارُ صبابتي نار المجوس
ستــبقيني لمن يبقى حديثا ..... عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبها لــلقلب سـلم ..... ولكن دونها حرب البسوس
تــرى شمـسـاً مقنعةً بـــليلٍ ..... وخداً في غلالة خندريس
أيــاد من أب بالشـام أفضى ..... إِليه إِرثها وأب بطوس
لهـم خـلـقُ الأســودِ ممثلاتٌ ..... على أمثال أخلاقِ التيوس
لـلـــدن ظلت دنانير القوافي ..... ترد عليهمُ رد الفلوس
كــأن غــشاءها الملقى قناعٌ ..... على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموس
وأعـــلامٌ من الأشـــجارِ تُنسي ..... خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً ..... إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يخفي عليكم قصيدة الشاعر : ناصر الفراعنة الموسومة بـ " ناقتي ياناقتي " هذه القصيدة ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ثبت أن الشاعر ناصر الفراعنة قام بسرقتها من شاعر أخر يدعى الصنوبري احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري هذا الشاعر عاش ونشأ في العصر السباعي وأنقل لكم هنا تعليق لأحد الذين يعنون بالأدب وهو رميض بن ناصر الشمري حيث قال ..نعم انها من قصيده سينية رقمها 183في ديوان الشاعر العباسي احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري ص 164 الى 167 الطبعه الاولى 1998 نشر وطبع دار صادر بيروت تحقيق الدكتور احسان عباس وكان لدينا علم بسرقة القصيدة حين طابقنا الكثير من معانيها مع معاني قصيدة الصنوبري فاتضح لدينا ان ناصر الفراعنة هداه الله والهمه رشده للصواب ان قصيدته السينيه هذي قد مـسـخـهـا والمسخ اشد من النسخ من سينيةالصنوبري المشار اليها اعلاه الفاظها وقافيتها التي تاتي في الفصيح مجروره بحرفي الياء والواو وكسر السين فنظم الفراعنة سينيته على نسق وجرس حرف السين المقيدة التي ولدها من قافية الصنوبري المشار اليها أعلاه ..)<
|
.
.
لربِ إن كل ذو نعمة محسود
وما الغريب في إستخدام ناصر الفراعنة أو غيره لهذه الألفاظ
"
دختنوس وخندريس وطسم وجريس والبسوس "
هي ليست حكراً أو ملكا لأحدٍ معين حتى لا يحق لأي شاعر في أن يستخدمها ..!!
.
.
الفاضل ..
سعود بن قائم
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته
طبتَ
وطاب حضورك
الحقيقة شدني هذا الايميل الذي وصل لبريدك الخاص جداً ..
لدرجة إنني اندفعت الى محرك البحث " جوجل " لأبحث في ديوان الشاعر الصنوبري
والحق لم أجد القصيدة المشار إليها أعلاه ..!!
.
.
أعتقد إن " توارد الخواطر وارد سواء أكانت قصيدة أو نثر " أليس كذلك ..؟!
لأن تواجد أكثر من لفظ في قصيدة ناصر لا يعني بأنه سارق ..
خاصة وإن الفكرة في قصيدة ناصر وقصيدة الصنوبري تختلف إختلافا واضحا عن الأُخرى
حتى وإن وجد هناك تشابه أو توارد مع كل إحترامي لكل المشككين في ناصر
لا يتعدا حد التوارد فقط
.
.
لأُؤلئك المشككين في براعة ناصر الفراعنة
إن فرضتُ معكم في أن شاعري ناصر قد قام بالإقتباس لبعض الألفاظ
فهذا يا سادة يحسب له لا عليه
فـَ فكرة مزج الشعر العباسي بالشعر النبطي المعاصر
لشيء راائع لم يسبق لأحد أن أتى به
.
.
الأغلبية منّـا قد لاحظ مدى تأثر الشاعر ناصر الفراعنة بالشعر الجاهلي
خاصة عشقه وحبه للشاعر " لبيد بن ربيعه "
كما لوحظ عليه مدى حبه لـِ قافية السين كما هو واضح ي أغلب قصائده
إذا لا غرابة في أن تواردت وتشابهت قصائده مع كثير من القصائد العباسية أو الجاهلية
أو حتى الامويه
.
.
يكفي ناصر الفراعنة ما كان منه في مسابقة شاعر المليون
لهو الدليل الأكبر والعظيم على براعته وإبداعه
هذا ما لدي
والله الموفق
تقديري
هيـــــاااا