ما أجمل الحب أذا كان مبني على أساس سليم
ولعل هذا الأساس السليم ربما نختلف في تقديرة
فلعلي ومن وجهة نظري أرى بأن الأساس السليم هو الزواج.
ففي معظم مجتمعاتنا الخليجية أي علاقة قبل الزواج
يكون الهدف منها فقط أشباع الغرئز الجنسية فقط
دون حب أو ربما يكون الحب فقط من طرف واحد
وهنا أصر بأن هذا الطرف الذي يحب هو المرأة
مع تحفظي على بعض التصرفات التي تصدر من بعضهن بأسم الحب
وكما قرأت لأحد الكتاب قولة ( الحب يشكل جزأ من حياة الرجل
بينما حياة المرأة كلها حب ) .
وأنا هنا أردت بأن أورد بعض الأمثلة على بعض الشباب وبعض البنات
بعد ماوقعوا بشر أعمالهم بأسم الحب وللمعلومية فقد حصلت على
هذه المعلومات من أحد الزملاء في شرطة أحد المدن الكبيرة في
المملكة وأنا لا أتي بهذة الأمثلة من أجل التسلية ولكن للذكرى
لقولة تعالى ( فذكر أن الذكرى تنفع المؤمنين )
فهذا الشاب المسمى أبراهيم وهذا كلامة لضابط التحقيق بعد أن تم القبض
عليه مع صديقته في أحد الفنادق يقول
( منذ أن كان عمري 19 سنة وأنا على علاقة بالفتيات وبعضهن يقبلن الخروج
معي وأخريات لا ولكن لم يسبق لي بأن أحببت أحدهن وكنت أنظر لهن بنظرت
أحتقار وكنت حريص كل الحرص على أن لا يتم القبض علي ولكن لا أحس بأني أذنبت
بحق أحد فأنا لم أجبر أي فتاة على الخروج معي ) وعندما تم سؤاله ولا تعتبر نفسك
أذنبت بحق أخواتك أو بنات أعمامك كان ردة
( لو شكيت في أحدهن لقطعت رأسها )
فعجباً يغار على محارمة وكأنة لم يسمع بقولة علية الصلاة والسلام
( الزاني يزنا به ولو بعد حين )
وهذه شهيدة عمرها عندما تم القبض عليها 38 سنة وأرجوا بأن تركزوا
على العمر حيث لديها أبنة عمرها 18 عاماً وكانت تقول بعد أن تم القبض عليها
مع صديقها وهم في حالة سكر في السيارة ( أنا أعرف هذا الرجل منذ سنتين
وقد عرفت غيرة ولكني أحببتة ولم أستطع بأن أتركة مثل من سبقه )
وعندما تم سؤالها بأنه لا يحبك وألا كيف يرضى بأن يفعل مثل هذة
الأمور معك قالت( أعلم بأنه لا يحبني ولكني أحبة ) وبسؤالها عن أبنتها
وما موقفها أذا عرفت بأن أمها تفعل هذه الأمور أجابت ( بأن أبنتي لها الله )
فعجباً كيف تعلم بأن من تحب لا يريد منها ألا ملذاته وتتعلق فية بهذا الشكل
ولكن لدينا الجواب الشافي لمثل هذه الأمور يجب بأن يقال لمثل هؤلاء الشباب
وبكل قوة ( أنا لا أحبك ولن أدنس شرفي وشرف أهلي لشخص جبان مثلك )
وتقـــــــــــــــــبلوا تحـــــــــــياتي
أخـــــــــــوكــــــــــــم
سلطان الشامخ