..البنت لابوها والولد لامه....

[فهد الشافي]

..هذه المقولة ألفناها ويتناقلها الناس والمجتمع بين الحين والاخر.

..ولكن هل يقصد بها لا قدر الله بعد الطلاق بينهما!!!

..هل يقصد بها حنين البنت لابوها وشوقها الدائم له...او ..

.....شوق الولد لأمه ويكاد لايفارقها..

..هذه الموروثة أردت ان نناقشها بكل معانيها ومفاهيمها..

..واعتقد ان المتزوجين لهم النصيب الاكبر فحبذا لو ادلوا بدلوهم...

..كل عام وانتم بخير

[البحتري]

تحية طيبة ،


لعل هذا الموضوع يدخل في أحكام الحضانه

والذي أعرفه في هذا الباب أن الحضانه تكون من حق الأم حتى يميز الأطفال و بعد سن التمييز يخيرون بين الأم و الأب


ولو نظرنا من الناحية النفسية قد تختار البنت الأب و قد يختار الولد الأم

وربما هذا الأختيار يكون بسبب أنجذاب كل جنس الى الجنس الآخر بمعنى ان الولد يحتاج الحنان و الرأفة و يحس أن مصدر

الحنان ومنبعه هي الأم لذلك يختارها و البنت عكس ذلك تحتاج الى من يشعرها بالقوة و الأمان وترى أن القوة و الامن في

جانب الأب فتختار الأب وهذه سنة الحياة كل جنس ينجذب الى الجنس الآخر ليكمل ما يشعر به من نقص

وهكذا المجتمع كل فرد يكمل الآخر و الجميع فقير و محتاج الى الله عزوجل الغنى المتفرد بالكمال سبحانه وتعالى




موضوع جميل ويحمل في طياته الخير الكثر




وشكرا

[محمد الدلماني]

السلام عليكم


والله يافهد هي مختلفه من بيت لآخر وبحسب نوع المعامله ولكن الظاهره موجوده وبشكل كبير وبان الابن يميل للام والبنت العكس

من ناحية البنت فسلوكها العام يميل الى الهدوء والطاعة وهذا يجعلها مصدر جذب للوالدين وخاصه الأب ولان الام احيانا تكون قاسيه مع البنت وهادئه وصابره مع الولد والعكس صحيح من ناحية شد الأبن على الولد لنظرة الاب انه في ذلك سيصنع منه رجلا قادرا على تحمل المسئوليه مستقبلا فحتما انه سيبحث عن الحنان المفقود مع الأم


تقبل تحياتي وموضوع جميل

[فهد الشافي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحجيلان

تحية طيبة ،


لعل هذا الموضوع يدخل في أحكام الحضانه

والذي أعرفه في هذا الباب أن الحضانه تكون من حق الأم حتى يميز الأطفال و بعد سن التمييز يخيرون بين الأم و الأب


ولو نظرنا من الناحية النفسية قد تختار البنت الأب و قد يختار الولد الأم

وربما هذا الأختيار يكون بسبب أنجذاب كل جنس الى الجنس الآخر بمعنى ان الولد يحتاج الحنان و الرأفة و يحس أن مصدر

الحنان ومنبعه هي الأم لذلك يختارها و البنت عكس ذلك تحتاج الى من يشعرها بالقوة و الأمان وترى أن القوة و الامن في

جانب الأب فتختار الأب وهذه سنة الحياة كل جنس ينجذب الى الجنس الآخر ليكمل ما يشعر به من نقص

وهكذا المجتمع كل فرد يكمل الآخر و الجميع فقير و محتاج الى الله عزوجل الغنى المتفرد بالكمال سبحانه وتعالى




موضوع جميل ويحمل في طياته الخير الكثر




وشكرا

الكاتب المميز احمد الحجيلان.................مساءك ورد

..مرورك كما عهدناه يضفي الشئ الكثير على الموضوع...

..لك الشكر والثناء

[فهد الشافي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدلماني

السلام عليكم


والله يافهد هي مختلفه من بيت لآخر وبحسب نوع المعامله ولكن الظاهره موجوده وبشكل كبير وبان الابن يميل للام والبنت العكس

من ناحية البنت فسلوكها العام يميل الى الهدوء والطاعة وهذا يجعلها مصدر جذب للوالدين وخاصه الأب ولان الام احيانا تكون قاسيه مع البنت وهادئه وصابره مع الولد والعكس صحيح من ناحية شد الأبن على الولد لنظرة الاب انه في ذلك سيصنع منه رجلا قادرا على تحمل المسئوليه مستقبلا فحتما انه سيبحث عن الحنان المفقود مع الأم


تقبل تحياتي وموضوع جميل

.الاخ/ محمد تحية طيبة

..احسنت فيما قلته انها تختلف من بيت لاخر..وان الظاهرة موجودة ..

..وقدتكون هنالك نواحي نفسية للاب وللام تجاه الاطفال.

..ايضآ قد يكون هنالك كراهية للاب من قدوم الابن وكذلك الام لقدوم البنت..

..وهذه الامور جزئية ولكنها موجودة نوعآ ما...

..واللي من الله حياه الله...

..تعليقك اعطى نكهة للموضوع..تحمل افراح العيد..

..صادق محبتي وكل عام وانتم بخير

[ابو ريناااااد]

أخوي فهد ،،،

هلا بك يالغلا ،،

وتعليقي ليس ببعيداً عن تعليق أخي الفاضل أحمد الحجيلان ،،،

ولكنه سوف يكون مختصراً ومبنياً على واقعنا الفطري هنا ..

من المعلوم لدى الجميع أن الرجل عموماً هو مصدر الأمان بالنسبة للمرأة ،،

ومن هذا المنطلق جاء إختيار البنت لأبوها والأم لإبنها ،،

فتستشف من كلامي أن الإختيار جاء من الأنثى في قولي إختيار البنت وإختيار الأم ،،

وهذا يدل على الحاجة الفطرية لدى الأنثى والتي تفوق درجات الحاجة لدى الرجل ،،

ومن خلال ذلك الإختيار الفطري إنزرعت بذور الحب داخل قلبي الأب والأم لأبناؤهم ولكن درجة الحب القلبية تفاوتت بين الأبناء حسب قربهم وتعاملهم وتحبيبهم لأنفسهم عند والديهم ،،

ولكننا ولله الحمد نخفي ذلك التفاوت اللا إرادي ونبين في ظاهرنا المساواة ومع هذا تبقى البنت لأبوها والولد لأمه ،،


تقبل وجهة نظري مع فائق الشكر والتقدير يالغلا ،،


أخوك ،،

[فهد الشافي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريناااااد

أخوي فهد ،،،

هلا بك يالغلا ،،

وتعليقي ليس ببعيداً عن تعليق أخي الفاضل أحمد الحجيلان ،،،

ولكنه سوف يكون مختصراً ومبنياً على واقعنا الفطري هنا ..

من المعلوم لدى الجميع أن الرجل عموماً هو مصدر الأمان بالنسبة للمرأة ،،

ومن هذا المنطلق جاء إختيار البنت لأبوها والأم لإبنها ،،

فتستشف من كلامي أن الإختيار جاء من الأنثى في قولي إختيار البنت وإختيار الأم ،،

وهذا يدل على الحاجة الفطرية لدى الأنثى والتي تفوق درجات الحاجة لدى الرجل ،،

ومن خلال ذلك الإختيار الفطري إنزرعت بذور الحب داخل قلبي الأب والأم لأبناؤهم ولكن درجة الحب القلبية تفاوتت بين الأبناء حسب قربهم وتعاملهم وتحبيبهم لأنفسهم عند والديهم ،،

ولكننا ولله الحمد نخفي ذلك التفاوت اللا إرادي ونبين في ظاهرنا المساواة ومع هذا تبقى البنت لأبوها والولد لأمه ،،


تقبل وجهة نظري مع فائق الشكر والتقدير يالغلا ،،


أخوك ،،

..تعليق جميل اتحفنا به ابو ريناد..وناقش بكل موضوعية
..ابوريناد لدي تعليق بسيط على قضية الغلا بين الابناء...احترم واقدر وجهة نظرك..
.ولكن انا اعتقد ان المثل الدارج بيننا الغلا من الله فالله سبحانه وتعالى يضع الغلا في هذا الطفل وبعض الاطفال
..لو يضع لك كل شئ ويعمل لك كل شئ انت وفي قرارة نفسك تجد الفرق بينه وبين من تغليه..
..في المجتمع اناس يرتاح لهم قلبك لو فيهم بعض السلبيات...واخرون لو يمشونك على الحرير تجاملهم ..فتميل لاهل السلبيات..وليست بتلك الدقة السلبيات...
..ابو رينادايامك سعيدة ورغد ومحبة
فائق مودتي