أتذكر جيدا ً أن الكيان الصهيوني لا زال يطالب بجثة طيار أسرائيلي فقد في جنوب لبنان عام 1986 بل انه طالب بجثته أن
إن كان مقتول بل الأدهى من هذا كله أن الكيان الصهيوني مستعد لدفع مبلغ وقدره 15 مليون لمن يدلي بمعلومات عنه
تخيلوا مدى قيمة ذلك الطيار أعتقد أننا حتى لو أتفقنا على أجرام اليهود ولو أتفقنا على كرههم يجب أن نسلم لهم
بأمر واحد وهو الأعتناء أو الأهتمام بالقيمة الأنسانية وجهة نظر شخصية تبلورت عندما شاهدت ضحايا العبارة المصرية التي
التي أغرقت عمداً حتى يقبض مالكها تعويض من شركات التأمينات لأنها أصبحت قديمة ومهترئه ففضل أغراقها
مات فيها اكثر من 1200 شخص نصفهم قابع حتى الآن في قاع البحر الأحمر هؤلاء الضحايا قارعوا الموت لمدة
لمدة 12 ساعة بدون أي مساعدة من الجهات المصرية المختصة بل تركوهم إلى ولم يكلفوا انفسهم بأرسال قوارب النجاة
النجاة على الرغم من إرسال أكثر من أشارة أستغاثة من قبل القبطان مشهد فظيع رواه أحد الذين نجوا من المأساة يقول
يقول شاهد أحدى الأمهات التي حاولت إنقاذ أبنائها كانت تحتضنهم وسط تلاطم الأمواج بل انها عملت قرعة
لأبنائها من يأخذ السترة الوحيدة التي بحوزتها كانت من نصيب البنت أما الأم وأبنها نزلوا إلى قاع البحر بعد صراع طويل مع
مع الأمواج أصبح المواطن العربي لا يساوي ثمن الحذاء الذي يترديه!!!
في أعين البعض وهذا ما يتسبب بهجرة العقول العربية في جميع المجالات العلمية
والأدبية والطبية إلى الخارج وأستفادة العالم الغربي منها لأنها وببساطة لم تجد من يحتضنها ويساعدها ويهتم بها !!